قالت سولافة أحمد جويلى مدير وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم ان الهدف من شهادة النيل هو انشاء نظام تعليمى مصرى جديد وفقاً للمعايير العالمية يكفل التنافسية للطلاب مؤكدة انه تم تطوير المناهج لشهادة النيل من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوى لتضاهى المناهج العالمية فضلاً عن التركيز على تدريب المعلم. وأوضحت سلافة خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مناهج ومعايير شهادة النيل الدولية تختلف عن مناهج المدارس الحكومية وهناك منهج متفرد فى اللغة العربية تمت مراجعته من أساتذة كبار فى مصر والطالب يتحدث اللغة العربية البسيطة من الصف الأول الإبتدائى وهناك منهج جيد للحاسب الآلى والتاريخ،للحفاظ على الهوية المصرية والثوابت. وأضافت ان بناء شخصية الطفل أفضل من التركيز على المحتوى التعليمى والمناهج والكتاب المقرر جزء من المحتوى وليس كل المحتوى وهناك أجزاء تربوية مختلفة مثل تسليط الضوء على الطالب ومهاراته وهناك نظام مختلف فى التدريس والامتحانات والمعلم هو أهم شىء فى منظومة النيل ويحظى بتدريب عام قائم على طرق التدريس الحديثة وإدارة الفصل الدراسى ويتم تدريبه على أساتذة مصريين. وأشارت الى ان الاساتذة المدربين هم الذين يراجعون المناهج ولهم فكر مختلف وعقليات هائلة وعلى دراية كاملة بالمعايير العالمية فى التعليم والمعلم له دور كبير فى توجيه الطالب والإمتحانات تأتى من جامعة كمبردج مشيرة الى ان هناك شروط للإلتحاق بمدارس النيل المصرية وهى خمس مدارس فى العبور وأكتوبر والمنيا وبورسعيد وقنا تعتبر نموذج تعليمى يحتذى به وعليها إقبال كبير وشروط الالتحاق طبيعية ويتم عمل مقابلة للأطفال بمعايير تتناسب مع عمرهم.