علت الابتسامة وجوه المستثمرين والعاملين بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الأول من يوليو حيث نجح المؤشر الرئيسي من الصعود لأعلى نقطة في شهرين بعدما اقترب من 5000 نقطة، بدعم من حالة الإستقرار السياسي التي تمر بها مصر على خلفية تسليم السلطة للرئيس المنتخب، إلا ان هناك استثمارات تترقب تشكيل الحكومة الجديدة لتطرق باب السوق. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن البورصة المصرية استمرت في النشاط بدعم من بوادر الاستقرار السياسي الذي يقود بدوره الى الاستقرار الاقتصادي وهو ما ادى الى انعاش شهية المستثمرين واتجاههم الى الشراء موضحا ان المستثمرون يتطلعون للتعرف على نوع الحكومة التي سيشكلها الرئيس المنتخب لاسيما المجموعة الاقتصادية بحثا عن مؤشرات عما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتحرك سريعا نحو دفع معدلات النمو الاقتصادي . وأضاف عادل انه مما عزز من الاتجاه الى الشراء ظهور سيولة سوقية جديده، مشيرا إلى أن رد فعل البورصة هو رد فعل متوقع نتيجة استقرار الاوضاع، ويبقى حالياً الإعلان عن سياسات اقتصادية واضحة ومحددة بما يدفع عجلة الإنتاج إلى معدلاتها الطبيعية ويقلل من مخاطر الاستثمار في البلاد