وقع الصندوق الاجتماعي للتنمية والمصرف المتحد ثلاثة عقود بقيمة 100 مليون جنيه تبلغ قيمة العقد الأول 25 مليونا يقدمها الصندوق بتمويل من بنك التنمية الإفريقي . وقالت الدكتورة غادة والى الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية "إن العقد يستهدف تنمية مشروعات الإنتاج والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية والأنشطة المرتبطة بهما بكافة المحافظات، مع التركيز على محافظات الصعيد خاصة المنيا وأسيوط وسوهاج ". وأضافت أن العقد الثاني تبلغ قيمته 25 مليونا ويقدمها الصندوق بتمويل من البنك الدولي، ويستهدف تنمية المشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بجميع المحافظات، مشيرة إلى أنه سيتم تمويل كافة المشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية بما فيها المشروعات الصناعية والاقتصادية والسياحية. وأوضحت أن العقد الثالث تبلغ قيمته 50 مليونا يتم تمويلها مناصفة بنظام المشاركة الإسلامية من جانب كل من الصندوق (بتمويل من البنك الدولي) والمصرف المتحد، لافتة إلى رغبة الصندوق في تنويع المنتجات التمويلية التي يقدمها لعملائه خاصة الراغبين منهم في الحصول على تمويل لمشروعاتهم بالتوافق مع مبادىء الشريعة الإسلامية. وأكدت أن العقد يستهدف تمويل كافة أنواع المشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بجميع المحافظات وفقا لنظم التمويل الإسلامي. وردا على سؤال بشأن توسع الصندوق فى التمويلات الإسلامية خلال المرحلة المقبلة قالت والي "إن الصندوق سيتوسع فى التمويل حسب العرض والطلب سواء من جانب المشروعات أو من جانب الجهات المانحة التى تهتم بإتاحة التمويل "، مشيرة إلى أن السوق يحتاج إلى التنوع فى أدوات التمويل. وفيما يتعلق بتقديم الصندوق لمشروعات جاهزة للشباب نوهت والي بأن تقديم الصندوق المشروعات (تسليم مفتاح) ليس من مصلحة الشباب، خاصة وأنه (أي الصندوق ) يقدم خدمات تمويلية للمشروعات الجديدة لاسيما في مجال الإقراض المباشر بمبالغ صغيرة لشباب لدية قناعة بمدخلات ومخرجات يقدمها اليه.