أحيا المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض " أمس الثلاثاء" بالعاصمة طرابلس اليوم العالمي لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام واختارته المنظمة العالمية للصحة للتوعية من هذا المرض. وقال الدكتور بدر الدين النجار رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض,في كلمة له اليوم خلال الاحتفال إنه لابد من توعية المواطنين من خطورة مرض نقص المناعة المكتسبة "الأيدز"لافتا إلى ضرورة تكاتف وتضامن الجميع ومشاركة كافة الجهات في مكافحة هذا المرض. وأضاف أن النقص في الإمكانيات والأدوية وإغلاق العديد من المستشفيات أدى إلى تردي الأوضاع الصحية مشيرا إلى انه من اهم الصعوبات التي تواجه مكافحة مرض الأيدز صعوبة تواجد أدوية علاجه با لبلاد. من جانبه قال الدكتور أشرف بلها المدير التنفيذي للجمعية الليبية الخيرية في تصريح له كان في الماضي هناك رصد لحالات مرضى الأيدز بالبلاد ولكن نظرا لظروف التي تمر بها البلاد حاليا لا توجد أي إحصائية حاليا مشيرا إلى جهود المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض . وأضاف أن تدفق الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا له دور في انتشار المرض في ظل الظروف التي تعانيه البلاد بالرغم من الجهود المبذولة في حدود الامكانيات المتاحة. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز لعام 2015 إلى أن العالم قطع شوطاً طويلاً منذ عام 2000 باتجاه بلوغ الغاية العالمية المتعلقة بوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشري وبدء انحساره وانخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000 فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25% ويتلقى الآن نحو 16 مليون شخص العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية منهم أكثر من 11 مليون شخص يعيشون في أفريقيا وقد تطوع 10 ملايين رجل من شرق أفريقيا وجنوبها لأغراض إجراء ختان طبي وهي عملية تقلل خطر إصابة الرجل بعدوى فيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60 %.