بسم الله الرحمن الرحيم ، الإخوة الأعزاء أهل مصر الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفنى ويسعدنى من مبنى التليفزيون المصرى أن أقدم لكم نفسى كخادم لهذا الشعب العظيم ، حينما أطرح نفسى لانتخابات رئاسة الجمهورية هذا العام 2012 داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لنقل مصر بعد ثورة شهدائها الكرام ثورة 25 يناير وما قدمه شباب مصر الكريم الطاهر من شهادات تجعل هذه الشهادة أمانة فى رقابنا أقدم نفسى أيها الأخوة من أجل أن أكون خادما لهذا الشعب العظيم من اجل أن تنقل مصر إلى الجمهورية الثانية ، جمهورية الكرامة والعزة والحرية من أجل أن تحقق أهداف ثورة يناير : عيش ، حرية ، كرامة عدالة إنسانية أيها الأخوة الأعزاء يسعدنى أن أقدم لكم موجز عن برنامجى الذى يستهدف مصر القوية ، مصر التى عانت على مدار عشرات السنين من نظم مستبدة وفاسدة نهبت ثرواتها وأهانت شعبها سواء فى أقسام الشرطة أو أهانت شعبها فى أماكن الأمن الذى مفروض من واجباته الحفاظ على الكرامة المصرية سلبت هذا الشعب العظيم حريته واعتدت على ثروته نحن نستهدف أيها الأخوة من برنامجنا مصر القوية أن يعيش هذا الشعب مستردا كرامته وحريته وعافيته وثروته . الأخوة الأعزاء احنا فى برنامجنا الذى سبق وأعلناه أعطينا عدد من الوعود المحددة وقلنا إن احنا إن شاء الله فى أول 100 يوم سنعمل لاسترداد هيبة الدولة أول 100 يوم بعد نجاحنا إن شاء الله فى الانتخابات بإرادة الشعب ومن خلال انتخابات نزيهة نسعى لاسترداد هيبة الدولة واضح إن احنا كلنا فى السنة ونصف دول حالة انفلات أمنى أنا أقول دائما إن هذا الانفلات الأمنى مصنوع قام به جنرالات النظام الفاسد البائد نظام مبارك وعصابته أطلق تنظيم البلطجة الذى كان يستخدمه فى تزوير الإرادة الشعبية صرف على هذا التنظيم مليارات الجنيهات وخدها مننا بهدف تفزيع الشعب وتكريه الشعب المصرى فى الثورى مارس بقايا هذا النظام بعض الأزمات المفتعلة مثل أزمة البوتاجاز ، أزمة البنزين 80 غلاء الأسعار المصطنع كل هذه الأزمات كلها كان هدفها أن يقول للشعب المصرى بقايا نظام مبارك أن الثورة فشلت أن الثورة لم تحقق لكم شيئا وحينئذ يتجه الشعب لاختيار أحد أتباع نظام مبارك مرة أخرى لعله يعود للاستقرار والسلع التى افتقدناها ظنا منه أن السبب فى هذا هو الثورة رغم أن السبب فى هذا هو عشرات السنين من الفساد ومن النهب العام عشان كده بنقول وعد فى أول 100 يوم أن يستقر النظام الأمنى حتى تعود المصانع التى توقفت عن العمل ، تعود السياحة مرة أخرى لمصر ، نبدأ نتفرغ فى ظل الاستقرار الأمنى إلى بناء مصر مرة أخرى عندنا ثقة فى إخواننا وأهلنا جهاز الشرطة ، رجال الشرطة من شباب ومن رجاله الشرفاء ومعظمهم يحبون أن يقوموا بواجبتهم لتأمين مصر لولا بعض الجنرالات اللى ما زال بعضهم داخل الخدمة وبعضهم خارج الخدمة بيحاولوا ينفذوا توجهات بقايا النظام السابق فى أن يقولوا للشعب المصرى أن أمنك لن يعود لك أمنا ، سنستطيع أن نحقق هذا بعون وبدعم وبمساندة جيش مصر المهنى الوطنى الذى نثق في أنه سيقف وراء رئيس مصر القادم والمنتخب انتخابا شعبيا وسيدعمه وسيحمى معه هذا الوطن من حدوده فى الخارج ومن هنا فبنقول إن احنا بنستعيد الأمن لإعادة هيكلة وزارة الداخلية بنخرج دفعتين من الأكاديمية فى وقت سريع من خريجى الحقوق عشان نعوض النقص اللى موجود فى أفراد الشرطة بنعيد النظر فى كادر أفراد الشرطة سواء كانوا ضباط أو أمناء أو مدنيين إن احنا بنرفع هذا الكادر حتى لا يمد فرد الشرطة يده لأى أحد ويكون أداة لتطبيق القانون ، تحويل مخصصات الأمن السياسى المليارات اللى كانت بتصرف على جهاز مباحث أمن الدولة لقمع المواطنين وتعذيبهم والعدوان عليهم والتجسس عليهم هذه المخصصات كلها تعود لجهاز الأمن الاجتماعى أيضا من ضمن الأشياء التى سنفعلها فى الداخلية فى ترتيب الداخلية أن نخفف عنها عن وزارة الداخلية أعباء الأعمال المدنية مثل الرخص والجوازات والمرور والسجل المدنى وغير ذلك هذا كله يخرج من اختصاصات الشرطة وتظل الشرطة واجبها الرئيسى هو الوقاية من الجريمة والحفاظ على أمن المواطنين وتتحول أقسام الشرطة إلى أقسام تحافظ على الأمن مع حرصها على حرية المواطن وكرامة المواطن فى أى وقت مع تعميق العلاقات الودية والأخوية العلاقات الإنسانية اللى بيحكمها الاحترام والتقدير بين ضابط الشرطة اللى هو جزء مننا واحد مننا وبين المواطن العادى ولا تصبح أبدا أقسام الشرطة أماكن لإهانة المواطن أو العدوان عليه بل أماكن لاحترام كرامة المواطن وتقديم الخدمة له مثلها مثل كل مؤسسات الدولة ، مؤسسات الدولة كلها ملك للمواطنين ، المواطن بيدخل أى مؤسسة حتى تقدم له الخدمة أو ينجز عمله دون أن يتعرض لا لمحاولات ابتزاز بالرشوة ولا إيذاء ولا أيا من هذا كله أيضا بنعد أن الشباب المصرى اللى هم الحاضر والمستقبل أن ننشعى لتمكينهم بإن احنا بنعد إن شاء الله يكون نائب رئيس الجمهورية من شباب مصر اللى تحت سن ال45 و50 % من المسئولين الإداريين فى الدولة يكونوا من هذا السن احنا عاوزين إن شاء الله نوصل فى نهاية هذه المدة أن يكون بالفعل 50 % من شباب مصر من هذا السن اللى بين الشباب الدينامو المتحرك والمنفذ لهذا البرنامج وهذا لا يقلل من الاستفادة من خبرة الأكبر سنا أو الشيوح احنا ندرك إن الفلاح المصرى تعب ، تعب تعبا شديدا او أرهق وغابت عنه الصحة وغاب عنه التعليم وغاب عنه تعويضه فى مخاطر الزراعة بننشئ صندوق لمخاطر الزراعة حتى يعوض الفلاح المصرى أو المزارع المصرى عن فرق السلعة بتاعته الى أنتجها أنا أعلم أن هذا العام قنطار القطن كلف الفلاح 1200 جنيه بينما كان سعر شراؤه منه 800 جنيه فى هذه الحالة الدول كلها بتعمل صندوق لمخاطر الزراعة بتاخد منه المحصور بتاعه بالسعر الطبيعى والدولة تدفع هذا الفرق حتى تشجع الفلاح على الاستمرار فى زراعته ، بننشئ صندوق تمويلى للمنح الدراسية هدفنا إن شاء الله كل سنة نبعث 1000 خريج مصر للحصول على درجات فى أرقى الجامعات المصرية فى الدكتوراه أو فى الماجستير دعما للبحث العلمى ودعما للتقدم العلمى فى ذات الوقت نحن نذكر كما ذكرنا من قبل بنأكد على تنكيرنا وواجبنا تجاه أهلنا بشبابنا ذوى الإعاقة اللى قلنا إن عددهم وصل 10 مليون إن شاء الله بندعم إنشاء المجلس القومى لرعاية ذوى الإعاقة اللى بيحافظ على حقوقهم إلى يساعد على اشتراكهم فى البرلمان واشتراكهم فى كافة مؤسسات الدولة وليساعدهم بالحصول على وظائفهم بنعد أن نرفع النسبة المخصصة لوظائف المعوقين فى القطاع العام والحكومة من 5 % إلى 10 % على الأقل وتكون هذا فى القطاع العام والحكومة والقطاع الخاص أيضا بنعد أن ننشئ هيئة لمراقبة ومكافحة التمييز لمنع التمييز بين المصريين بسبب الدين أو العرق أو المكان الجغرافى أو ما إلى ذلك حتى يشعر المصرى أن يتقدم فى وطنه ويحقق طموحاته طبقا لكفاءته ليس لأنه رجل او امرأة مسلم أو مسيحى ، قريب فلان ، الحزب الفلانى فيعود الأمان والطمأنينة للشعب المصرى الشاب يشعر أنه بياخد حقه طبقا لشطارته وكفاءته وعمله وإجادته ليس إنه جاب واسطة من فلان ولا محسوب على فلان ولا تابع لفلان عملية التوريث التى عمت المجتمع كله للأسف يجب أن ينتهى ليس لازم أن يكون ولاد الأطباء أطباء وولاد القضاة قضاة وولاد العاملين فى الخارجية يعملون فى الخارجية لكن يكون المواطن طبيبا أو فى الخارجية أو قاضيا طبقا لكفاءته بغض النظر إن أبوه ،واسطته داخل المؤسسة لا وساطة ولا محسوبية ولا شللية احنا بنعد وبنركز على إننا نسعى أن يكون جيشنا العظيم الجيش المهنى الوطنى اللى بنعتز به أقوى جيوش المنطقة لإن احنا بنبنى نهضة بنبنى مشروع بنبنى تنمية كبيرة للبلد لابد أن يحافظ على هذا المشروع يحافظ على الوطن جيش وطنى قوى ذو تسليح قوى لا نعتمد فى تسليح جيشنا على التسليح الأمريكى فقد بل تعدد مصادر سلاحه لنرفع عدده تعمل برامج تدريبية له بحيث يصبح أقوى جيش فى المنطقة عندنا فى جيشنا وقياداته كلها قياداته الشابة بالذات إنها تستطيع أن تجعل هذا الجيش أقوى جيش دفاعا على أمننا لأننا مدركين جيدا أن حدودنا الشرقية مهددين فيها بمشروع عنصرى استيطانى بيقتل كل يوم أهلنا وبيحاصر أهلنا فى فلسطين وأيضا من الغرب ثم من الجنوب هناك تهديدات لمصر احنا بنعيد العلاقة بأفريقيا هذه القارة الخصبة قارة منبع النيل وبنعتبر إن إعادة العلاقات لإفريقيا قضية أمن قومى مصرى لإن منها ينبع النيل بنقول إن احنا هنفتح بوابة معبر رفح أيضا حتى تكون هذه البوابة بوابة مصرية – فلسطينية لا دخل لأحد فيها لأن لايمكن نشارك فى جريمة كبيرة بيمارسها العالم كله ضد مليون ونص من الشعب الفلسطينى فى غزة وهى تحويل غزة لسجن يمنع فيه الناس من الخروج للعلاج أو للطعام أو لزيارة أهاليهم أو إلى ذلك ستفتح البوابة ويطبق عليها القانون المصرى للعبور أو العودة أيها الأخوة الأعزاء أنا فى نهاية إعطائكم إطلالة سريعا على برنامج أقول لحضراتكم أيها الأخوة المصريين فى كل مكان فى النوبة وفى وجه قبلى وفى سيناء وفى مطروح وفى شلاتين وحلايب وفى شمال مصر فى الدلتا فى كل أنحاء مصر أنتم أهلى وسأكون فى خدمتكم إن شاء الله نحن لن نسمح بعد ثورة 25 يناير ولا يجوز أن يكون هناك للمصرى حلم بحقه ، حقه فى السكن ، حقه فى مياه شرب نقية ، حقه فى صرف صحى هذا كله يجب أن يتوقف المصرى حقوق له واجب الدولة أن توفر له هذه الحقوق ولا تتركه يحلم بحقه أما حلمنا الحقيقى الذى نحلم به جميعا نحن المصريين هو أن تكون مصر إن شاء الله من أقوى 20 دولة من دول العالم خلال 10 سنوات أيها الأخوة أريد أن تستعيدوا الثقة فى وطنكم وفى إمكانياته وفى قوته وتعلموا أننا نملك الثروات الكثيرة أعظم ثروة نملكها أنتم أيها المصريون ، إمكانياتكم وقدرتكم وإخلاصكم وما تتحلون به من قيم نبيلة مسلمين ومسيحيين أعظم ثروة هى أنتم البشر ثروة البشر نحن نملكها فى مصر الحمد لله ، الثروة الثانية التى نملكها ونعتز بها وسنحقق بها حلمنا هى ثروة موقعنا الجغرافى ، موقع مصر الجغرافى فى حد ذاته مكسب كبير يعطى لمصر ميزة تنافسية ضخمة جدا ، أيضا من الثروات التى نملكها وهى سند كنا فى عملية التنمية الطاقة عندنا الحمد لله الطاقة التى تكفينا سواء طاقة بترولية أو طاقة الغاز الطبيعى التى سنستخدمها فى بناء هذا الوطن ولا نسمح بتصديرها لأعداء مصر بربع الثمن ونهبها كما حدث فعل النظام السابق عندنا أيضا أيها الأخوة مياه زراعية كافية نريد أن نتوسع فى مساحة الأراضى الزراعية يمكن مصر تظل و الشعب المصرى يظل يعيش على 6 % من مساحة الأرض نريد أن نعيش على 25 % من مساحة أرضنا سنضاعف مساحة الأراضى الزراعية من 8 مليون فدان إلى 17 مليون فدان إن شاء الله أيضا من الثروات التى نملكها ثروة الطاقة البديلة شمس على مدار 12 شهر طاقة الرياح حتى تكون طاقة بديلة نشغل بها مصانعنا ونعمل بها صناعات زراعية نفتح المحافظات بإعادة التقسيم الإدارى كل محافظات وجه قبلى الىل بيعانى من التهميش وفيه أفقر 7 محافظات نفتحها شرقا على البحر الأحمر تمتد المحافظات القبلية كلها وغربا فى ظاهرها الصحراوى الذى يتم زراعته وتمليك أهلنا فى وجه قبلى هذه الأراضى وليس نقلهم إليها كأجراء بل ملاك حيث ستعود مصر كل مصر ملك فقط للشعب المصرى حتى يحقق حلمه الكبير بأن تكون مصر أقوى دولة أحد أقوى 20 دولة فى العالم خلال 10 سنوات نسأل الله سبحانه وتعالى بأيدينا فى إيدين بعض وتعاوننا مع بعض وبتوحدنا بدلا من تشرذمنا وتقسيمنا جميع دون تمييز أن نبنى هذا الوطن العزيز والكريم أدعو الله للجميع بالتوفيق وموعدنا معا أيها الأخوة لتخرجوا جميعا يوم 23 للإدلاء بأصواتكم وتختاروا من يحقق لكم مصالحكم ويحافظ على استقلالكم نتمنى أن نحافظ على هذه الفرصة لاستمرار استرداد وطننا نتمنى أن نخرج جميعا ونحمى صناديق الانتخابات إرادتنا السياسية التى هى شريفة وغالية علينا زى إرادتنا زى شرفنا الإنسانى زى شرفنا السياسى غالى مثل شرفنا الإنسانى نحمة صناديق الانتخاب سنبيت جنبها حتى لا يعبث بها أحد سنرفض أى المال السياسى اللى البعض الآن بيستخدمه لشراء إرادة الشعب المصرى فقراء والغلابة أكرم وأشرف من أن يعطيهم أحد مالا أو رشوة من أجل أن ينتخبوه لن ينتخب الشعب المصرى إلا أبناءه المخلصين الصادقين الذين يريدون أن يعاونوه أتحدث عن الطبقة المتوسطة لأن كان من كوارث النظام السابق نظام حسنى مبارك المخلوع أن الطبقة دى قضى عليها وتحول المجتمع المصرى عندنا مجتمع ال1 % طبقة 1% كمجتمع تتمتع بثروات مصر كلها وطبقة متوسطة صغيرة ثم معظم الناس يعيشون فى ظروف أو فى حد الفقر فيه 40 % من الشعب المصرى عاش تحت حد الفقر نفسه أو فوق هذا الحد هذا كله نتيجة غياب الطبقة المتوسطة التى غابت بسبب المحسوبية والاستيلاء على ثروات مصر ونهبها وعدم تمكين المصريين فى أن يحققوا آمالهم ومن هنا فإن اهتماماته بالزراعة يستهدف أحد الأسباب الذى يستهدف أن الطبقة دى تعود لأن وجود الطبقة المتوسطة وشغلها نسبة كبيرة فى الهرم السكانى المصرى ده بيؤدى لنوع من الأمان الاجتماعى عشان كده احنا لن نتنازل عن التعليم المجانى من الابتدائى للإعدادى بيتعبر إن ده هدف يؤدى إلى استقرار اجتماعى حينما تكبر الطبقة المتوسطة نهتم أيضا بالزراعة لأن احنا الزراعة أوذيت إيذاءً شديدًا فى مصر حوصرت الفلاح أصبح بيعانى من غياب الصحة وغياب التعليم وغياب حتى السكن الذى بسبب ضيق مساحة الأرض الزراعية دفعت بعض الأسر والمزارعين أن يبنوا فى الأراضى الزراعية احنا قلنا نتوسع فى الأرض الزراعية عندنا مياه النيل التى تروى نستخدمها فى رى 8.5 ( ثمانية ونص ) مليون فدان نستطيع باستخدام وسائل الرى الحديثة أن نتوسع فى المساحة سواء فى الصحراء الغربية ، سواء فى سيناء ، سواء فى منطقة الساحل الشمالى لتصل مساحة الأرض المنزرعة فى مصر بنفس الميه بس لكن وسائل الرى الحديثة إلى 17 مليون فدان حينئذ يجد المزارعون ويجد الفلاح المصرى اللى بيشتغل بالفلاحة فى مصر الزراعة عمرها 7 آلاف عام لا يمكن المصريين ياكلوا عيشهم لسه نصه من بره الذى لا يملك غذائه لا يملك حريته عشان كده احنا بنستهدف أحد أهدافنا التوسع فى الأراضى الزراعية أن نحقق اكتفاء ذاتى من الغذاء بالذات المحاصيل الحبوب الرئيسية اللى هى القمح والذرة والأرز وغيره من المحاصيل التى نستخدمها فى الطعام وفى غذاءنا حيث الذى كما قلت من قبل من لا يملك غذائه لا يملك حريته لا يمكن أحد أن يتصور سنة 52 إن المصرى ياكل نص أرغفة العيش بتاعته جايبها من الخارج ثلاثة إرباع ( تلاتإربع ) اللى جاء من القمح من الخارج جاى من أمريكان نريد أن نعتمد على أنفسنا بالتدريج ونزرع غذاءا بالتدريج نريد أن يملك المزارع المصرى والفلاح المصرى الأرض التى يزرعها لا يمكم أن نعطى صكوك الملكية للمستثمرين الأجانب لما ييجوا مصر فى الأراضى الزراعية ولا يحصل الفلاح المصرى على صك ملكية 5 فدادين أعطتهم الدولة له احنا واحنا بنتوسع فى المساحات الزراعية ندرك أن الزراعة على المساحات الكبيرة مفيدة واقتصادية نستطيع أن نملك الشباب من خلال جمعيات تعاونية كل واحد 5 فدادين يتعمل جمعية تعاونية ب 1000 شاب يبقى دول 5 آلاف فدان الجمعية تزرع ال5 آلاف فدان بوسائل الزراعة الحديثة وبالرى الحديث ويبقى هم هؤلاء الشباب ملاك الأرض أعضاء فى الجمعية وهم فى ذات الوقت بيشاركوا فى زراعة هذه الأرض مثلما شرحت نركز على صندوق المخاطر اللى بيعوض الفلاح أو المزارع حينما ينخفض قيمة المنتج الزراعى بتاعه حينما نهتم برعاية الفلاح صحيا يبقى عندنا زراعة حقيقية تكفينا ولا نحتاج معها أن تستورد غذاءنا من الخارج بل نستطيع إن شاء الله أن نصدر للخارج أنا أيضا لم أتحدق فى موضوع الغذاء عن الثروة السمكية اللى مصر بتتمتع بها ومع ذلك للأسف الشديد نحن نستورد الأسماك من الخارج لما تعرفوا إن السواحل المصرية ليس مساحتها 3500 كيلو بل 10500 كيلو تشمل ساحل البحر الأبيض والأحمر وساحل بحيرة نصر وسواحل النيل وسواحل البحيرات المختلفة نستطيع أن مصر أن تكتفى من البروتين حينما تنشط الصيادين عندنا 3 مليون ونص صياد يعانوا من المشاكل وأنا زرتهم فى أبو قير وقعدت معاهم وبيعانوا من مشاكل غياب الرعاية ، غياب نقابة لهم ، غياب الضمان الاجتماعى والتأمين التضييق عليهم فى قوافل الصيد نستطيع أن نحصل على البروتين اللى محتاجه كل مصرى من الأسماك وبأسعار أقل وأسعار أرخص لكن المؤسف مع سواحلنا دى كلها المصريين بيستوردون أسماك وحتى الأسماك التى يخرجونها من بحارهم غذاء اللى تباع بأسعار غالية نظرا لقلة استخدامها أو الاستفادة من هذه السواحل هذا ملحق بقضية الغذاء اللى اتكلمت فيها فى الزراعة أيضا نحن نحتاج ونبنى نهضة كبيرة ونبنى وطن كبير نحتاج وأنا كنت فى اجتماع مع رجال الصناعة فى مصر وهم يريدون أن يفتحوا المصانع التى أغلقت أغلق السنة دى حوالى 1500 مصنع سنفتحها ويعود لها العمال وسنرعى رجال الصناعة فى مصر لإن الاقتصاد الحقيقى يقوم على الزراعة وعلى رجال الصناعة ونحن نريد أن نبنى اقتصادا حقيقيا من أجل مصر والمصريين هذه الصناعة تحتاج لإعادة نظر فى بعض التشريعات ، إعادة نظر فى المعاهدات الدولية لحماية رجال الصناعة وضع تشريعات حمائية تحمى المنتجات المصرية من المنافسة الخارجية حتى يستطيع رجال الصناعة يستبعدون فى صناعتهم إنشاء مراكز مهنية لتدريب الخريجين حتى يستوفوا مهارات معينة تحتاجها المصانع نحن مع تشجيع الاستثمار الوطنى والاستثماءات العربية وأن الاستثمار ورفع معدل الاستثمار هو الطريق للخروج من عنق الزجاجة التى نعيشها نحن مع دور الدولة فى تحفيز الاستثمار والرقابة عليه ووضع تسهيلات له من ناحية التشريعات المختلفة وده دول البرلمان نتمنى بهذا الاهتمام بالزراعة ، الاهتمام بالصناعة ، الاهتمام برأس المال الخاص باقتصادنا الآن بيقوم على 75 % منه على الاقتصاد الحر واحنا بنحاول نشرك المجتمع المدنى من خلال جمعيات تعاونية من خلال مؤسسات المجتمع المدنى فى عملية التنمية حتى تتم التنمية بجهد من القطاع ومشاركة من القطاع الخاص اللى الآن الاقتصاد بيقوم 75 % عليه والقطاع العام اللى بيقوم 25% من الاقتصاد المصرى عليه ثم نشرك أيضا المجتمع المدنى الذى نتميز أن يكون له دور فى عملية التنمية إن شاء الله عندنا ثقة كبيرة لإن فيه دول كانت أسوأ حالا مننا البرازيل يا اخواننا كانت ثالت دولة فى الفساد فى العالم التعليم فيها منهار والبطالة منتشرة ، نسبة التضخم فيها وصلت ل 40 % وكانت من أسوء وأفسد 3 دول فى العالم حينما حكمها نظام وطنى لما جاؤ لونا سيلفيا وصل بها خلال 8 سنوات أن تكون البرازيل من أقوى سادس دولة اقتصاديا فى العالم حتى إنها بتقدم إعانات الآن لدول أمريكا اللاتينية أنا بقول لحضراتكم المثل ده كما أذكر لكم تركيا اللى كانت نسبة التضخم فيها كبيرة لما حكمها نظام وطنى مخلص نظيف ما بينهبش ما بيسرقش ما بنهنبش شعبه وهو نظام حزب الحرية والعدالة خلال 8 سنوات أصبحت الدولة رقم 16 فى اقتصاديات العالم احنا بهذا إن شاء الله عندنا ثقة إن احنا هننهض بمصر وسنتقدم بمصر وسوف تعود ثروات مصر لشعبها ده كلها بتعاوننا مع بعض أيضا بالنسبة للقضاء فى أول 100 يوم زى ما اتكلمنا على استرداد إعادة هيكلة الشرطة استرداد الأمن بنركز أيضا على مسألة عودة استقلال القضاء المصرى احنا فى برنامجنا اتكلمنا على إن النائب العام وجهاز التحقيق لا يعينه رئيس الجمهورية بل يعينه مجلس القضاء الأعلى لضمان جهاز تحقيق ونيابة عامة غير خاضعة للسلطة التنفيذية احنا منظومة العدالة بصفة عامة تحتاج الآن لأن تعود لحضن مجلس القضاء الأعلى هو اللى يضع القانون المناسب لاستقلال القضاء يضع موازنة القضاء يسيطر ويوجه وينظم المحاكم دون تدخل من وزير العدل فضلا عن المنظمة العقابية نفسها وهى السجون والمعتقلات السجون يجب أن تعود وتخضع لوزارة العدل نغلق المعتقلات ، نغلق ما يسمى عرض المدنيين على القضاء العسكرى هذا يخالف القانون المدنى وحقوق الإنسان نلغى حالة الطوارئ وفى أول 100 يوم وإلى الأبد لا يجوز أن تعلن حالة الطوارئ إلا بإرادة شعبية لأن الطوارئ استغلت فى الفترة الماضية كما تعلمون لقهر المواطنين والعدوان عليهم واستغلال أجهزة الأمن والبوليس ليس لحفظ أمن الوطن والشعب ولكن لحفظ أمن الحاكم حينما نضبط هذه الأمور كلها أمور القضاء وأمور الأمن إن شاء الله تعود الطمأنينة لكل أهالينا ولكل ناسنا وسنعيش إن شاء الله لنحقق وننفذ مشروعنا مصر القوية يوم 23 سنذهب جميعا صوتك أمانة لا تعطيه إلا لمن تثق وضميرك يقول لك إن هذا سوف يكون فى خدمتك شكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .