فى اطار فكر الدولة المصرية الحديثة وبالتنسيق الكامل مع د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أمضى د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة نحو 5 ساعات من الاجتماعات المكثفة والهادفة رفقة كبير العائلة الكروية المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا ورئيس اتحاد الكرة المصرى، بهدف تعزيز التطويرات ووضع خطة شاملة ومشتركة للنهوض بمصر الكروية من خلال دعم المنتخبات الوطنية بداية من عمر البراعم ووصولا إلى المنتخب الأول الذى ينتظره تحد كبير وقوى بعد أسابيع عندما يشارك فى كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر استضافتها فى الشقيقة المغرب ديسمبر القادم. استهل د.أشرف صبحى اللقاءات بعقد جلسة ثنائية مع المهندس هانى أبوريدة استقرا خلالها على المحاور الرئيسية والمعايير التى على ضوئها تبدأ خطوات السير نحو نهضة كروية تليق باسم مصر الكبير على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإفريقية والعالمية . وبعد ذلك التقى وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة المصرى مع اللجنة الفنية للاتحاد فى حضور الكابتن علاء نبيل المدير الفنى للاتحاد؛ واتفق الجميع على أن المرحلة المقبلة تحتاج لجهود كل أفراد المنظومة الكروية مع وجود تطور رهيب تشهده القارة الإفريقية فى علوم وفنون كرة القدم وهذا يتطلب المزيد من الجهد والعلم خاصة أن مصر الكروية تمتلك مواهب فذة منهم نجوم عانقوا المجد العالمى أمثال: الدولى الأسطورة محمد صلاح والمتوهج عمر مرموش والأرض التى أنجبت صلاح ومرموش قادرة على تقديم أمثالهما إذا توافرت الإمكانات وأدوات النجاح. جاء ذلك بعد استعراض د.أشرف صبحى لخطة متكاملة اتفق عليها مع أبوريدة ستكون بمثابة خارطة الطريق لمصر الكروية فى سنوات التحدى القادمة؛ كما أن الخطة ستنطلق من التجارب الناجحة التى شهدتها المنتخبات الوطنية مع تدارك سلبيات التجارب التى لم يحالفها التوفيق ومسايرة المدارس الكروية الكبرى من خلال تأهيل المدربين الوطنيين ووضع معايير ثابتة وعادلة لانتقاء وتربية وصقل المواهب. وستتخذ خطة الوزير أبوريدة من مقر مشروع المنتخبات الوطنية الذى صار بيتا لكل الكرويين، مركزا اساسيا للانطلاقة الهادفة والتطوير المدروس مع التأكيد على أن وجود شخصية بحجم وقيمة د.مصطفى عزام المدير التنفيذى لاتحاد الكرة سيكون داعما لتحويل الأفكار إلى تجارب عملية ناجحة من خلال التنفيذ الجيد للاستراتيجية المتفق عليها مع المتابعة المستمرة والدعم اللامحدود الذى تعهد به الوزير. فى تخيلى أن ما تم الاستقرار عليه لو تم تنفيذه بالشكل الأمثل فسيكون عاملا محوريا فى عودة مصر الكروية إلى سنوات الازدهار والزهو وهذا هو الهدف الأساسى الذى يسعى الجميع إلى تحقيقه.. كل الامنيات القلبية لمصر الكروية بالنجاح والتألق؛ وإلى لقاء جديد.