عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    فكري صالح: الزمالك قادر على تخطي دريمز والتأهل لنهائي الكونفدرالية    حسام البدري: وصفي ب "الهارب" صدمني ولم أظلم عماد متعب    أمطار رعدية على هذه المناطق.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم (لا تنخدعوا)    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    اضطراب الكبد المرتبط بنمط الحياة.. ونصائحسريعة لتحسين صحة الكبد    موعد مباراة ليفربول المقبلة بعد التعادل مع وست هام في الدوري الإنجليزي    لأول مرة بالمهرجانات المصرية.. "الإسكندرية للفيلم القصير" يعرض أفلام سينما المكفوفين    أهالي الأسرى يُطالبون "نتنياهو" بوقف الحرب على غزة    مصدر أمني إسرائيلي: تأجيل عملية رفح حال إبرام صفقة تبادل    قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعشرات الانفجارات في المنطقة (فيديو)    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة قرى غرب جنين    المجموعة العربية: نعارض اجتياح رفح الفلسطينية ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    تشيلسي يفرض التعادل على أستون فيلا في البريميرليج    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    اجتماع مع تذكرتي والسعة الكاملة.. الأهلي يكشف استعدادات مواجهة الترجي بنهائي أفريقيا    وزير الرياضة يهنئ الخماسي الحديث بالنتائج المتميزة بكأس العالم    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    «مينفعش نكون بنستورد لحوم ونصدر!».. شعبة القصابين تطالب بوقف التصدير للدول العربية    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    أول تعليق من الأزهر على جريمة طفل شبرا    مصدر أمني يكشف تفاصيل مداخلة هاتفية لأحد الأشخاص ادعى العثور على آثار بأحد المنازل    ضبط 7 متهمين بالاتجار فى المخدرات    قطار يدهس شاب أثناء عبوره مزلقان قليوب    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    وفاة الفنان العراقي عامر جهاد    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويكشف عن مكانه    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السفير الروسي بالقاهرة يشيد بمستوى العلاقة بين مصر وروسيا في عهد الرئيس السيسي    «الأزهر للفتاوى الإلكترونية»: دخول المواقع المعنية بصناعة الجريمة حرام    ضبط وتحرير 10 محاضر تموينية خلال حملات مكبرة بالعريش    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    "مدبولي" يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي    شرايين الحياة إلى سيناء    جامعة كفر الشيخ تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت 24/9/2011
مسعد ابوليلة : أعزائى المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة واهلا بحضراتكم وحلقة جديدة من برنامج اتجاهات العلاقات المصرية الاثيويبة دشنت صفحة جديدة فى تاريخ العلاقات بين البلدين وذلك بعد زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى مليسناوى الاخيرة لمصرالزيارة بالتاكيد ساهمت فى عودة الثقة المفقودة وازالة حالة الشك التى سادت العلاقات خلال عهد النظام السابق وادت الى قطعها ثم فى النهاية تاجيل ازمة حوض النيل رئيس الوزراء الاثيوبى اكد خلال زيارتة ان بلادة مستعدة لتصحيح اى وضع قد يمثل خطرا او ضررا على مصرومصر بدورها اكدت انها لا تستهدف ابدا منع بناء سدود افريقية او تعطيل لمسيرة التنميه لشعب افريقى صديق وانها تامل فقط فى تامين مصلحها المائية فى ظروف الندرة التزايدة وان العلاقات بين البلدين لا يمكن ابدا اختزالها فى موضوع المياة فقط الحقيقة التى لا يمكن انكارها بعد قيام ثورة 25 يناير فى تصحيح مسار تلك العلاقة التى تعود دبلوماسيا الى 1927 وحضاريا الى الالاف السنين عملية التصحيح بدات بالزيارة الناجحة لوفد الدبلوماسية الشعبية لدول حوض النيل ومنها بالطبع اثوبيا فى التاسع والعشرين من ابريل الماضى ونجحت فى استعادت جزء كبير من الثقة بين البلدين ثم الزيارة الناجحة للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الى اديس ابابا فى الرابع عشروالخامس عشرمن مايو الماضى نستقبل العلاقات المصرية الاثيوبية باهم القضايا المطروحة على مسار تلك العلاقة هو موضوع حلقتنا الليلة فى برنامج اتجاهات نلتقى مع حضراتكم ومع ضيفينا ولكن بعد الفاصل
فاصل
د/ عصام شرف: احنا فى الحقيقة مع توجة الحكومة الجديدة لافريقيا احنا زرنا اثوبيا من اربع شهور وكانت جولة ناجحة جدا وفيها فى الحقيقة احنا اتفقنا على حاجات كثيرة بس المبدا الهام ان هو احنا تكون فى صفحة جديدة فى العلاقات مبنية على المصالح المشتركة صفحة مبنية على مستقبل اولادنا واحفادنا ان هى ما تبقاش مبنية على مشاكل الناس او مبنية على فوائد وتنميه انهاردة قد يعرف السيد رئيس الوزراء بنؤكد هذا وبنؤكد للشعبين اننا جادين فى التعاون والتعامل مع هذا الملف بمنتهى الامانة والحرص
مذيع : ان هذا الاجتماعات ستكون بداية على طريق بناء الثقة وتصحيح المفاهيم ومن الممكن بتعاون الدول الثلاث اقامة تنميه حقيقية تنميه بمنطقة حوض النيل الشرقى بحيث يتجاوزالتعاون بينهما موضوعات منها لكافة مجالات التنميه .
فاصل
مسعدبوليلة : نعود مع حضراتكم اعزائى المشاهدين ونرحب بضيفينا الكريمين سعادة السفير/ محمود راغب سفيردولة اثيوبيا فى جمهورية مصر العربية اهلا بيك سيادة السفير/
السفير/ محمودغيدى : هلا وسهلا بيك سيدى الكريم
مسعد أبوليلة : ونرحب ا يضا بسيادة النائب مصطفى الجندى م/ العودة لافريقيا من خلال الدبلوماسية الشعبية استاذ مصطفى اهلا بحضرتك
مصطفى الجندى : اهلا وسهلا
مسعد أبوليلة : وبداية نسال سيادتك سيادة السفير/ عن كيف اسهت زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى مينسى سيناوى للقاهرة فى عودة العلاقات وفتح افاق جديدة للعلاقات بين البلدين بين مصر واثيوبيا خاصة ايضا بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية لاثيوبيا وزيارة ايضا دكتورعصام شرف رئيس الوزراء المصرى لاديس ابابا ؟
السفير//محمود غيدى:بالطبع كانت زيارة السيد رئيس الوزراء ملا زينارى رئيس وزراء الجمهورية الفيدرالية الديمقراطية الاثيوبية لجمهورية مصر الشقيقة تلبية لدعوة التى وجه اليها دكتورعصام شرف السيد رئيس الوزراء المصرى الزيارة لاديس ابابا وطبعا تبلورت الثقة بين البلدين بالجهود الجبارة التى قام بها وفد الدبلوماسية الشعبية الذى نسقة اخى وصديقى مصطفى الجندى كان فى شخصيات كبيرة فى هذا البلد علشان لها دور هام فى الشان السياسى والاجتماعى وايضا هناك شباب الثورة الذين كانوا جزءا لا يتجزأ من وفد الدبلوماسية الشعبية الدبلوماسية هى بطبيعتها هى تدعم الدبوماسية الرسميه ولكن هذه الجزئية نقول ان كان لها دورا بارزا وهاما فى فتح افاق واسعة من الثقة بين الشعبين وخاصة التقى وفد الدبلوماسية الشعبية بالسيد رئيس الوزراء الافريقى اثناء زيارتة الى مصر بعد لقاءاتة مع سيادة المشير محمد حسين طنطاوى وايضا السيد رئيس الوزراء دكتورعصام شرف والسادة الوزراء فى لقاء اللجنة الوزارية المشتركة التى شاهدت اتفاقيات كثيرة هامة نتحدث
مسعدابوليلة:نتحدث عنها سيادة السفير/ نتوقف عند لقاء السيد رئيس ا لوزراء الافريقى مع وفد الدبلوماسية الشعبية بس انا استاذ مصطفى من خلال هذا القاء معكم رئيس الوزراء الافريقى لهذا الوفد اللى سبق له زيارة سابقة لاثيوبيا وماذا جرى فى هذا اللقاء؟ وما ثمار هذا اللقاء
مصطفى الجندى : بسم الله الرحمن الرحيم الاول احنا كنا موجودين مندوبين انا والاستاذ علاء عبد المنعم الحقيقة انا والاستاذ علاء عبد المنعم كنا فى انتظار رئيس ا لوزراء لما وصل قبلها بيوم فى الفندق ووصلناه لغاية الغرفة الحقيقة لما كنا هناك الاهتمام اللى اهتموه بينا حاجة يعنى احنا بنقول كرم العرب تعالوا اتفرجوا على كرم اثيوبيا والحفاوة الاثيوبية وناسها حقيقى يعنى وكان لقاء كان سعيد اللى يشوفنا اول حاجة يشوفها فى مصر ان يدالدبلوماسية الشعبية فى مصر وهومؤمن بيها اللى قام تانى بعد تانى يوم انه كان يوم حافل سيادة السفير/ بيقول بعد لقاءاتة وكان فى اخر اليوم قعدنا مع بعضينا تقريبا ساعة او ساعة ونصف انا كنت باقول لسيادة السفير/ وهو داخل مبسوط داخل سعيد قلبة مفتوح اول ما قعد قال ياجماعة انا عايزاحيى الدبلوماسية الشعبية لان بدون الدبلوماسية الشعبية ما كان كل ما كان انتوا كنتوا سبب مش بس فى عودة العلاقة ولكن فى عودة الثقة بيننا وما بين مصر مش بس اتكلمنا فى واحدوواحد فى اتفاقية ثنائية اتكلما فى اقليميه يعنى كان سعيد وقال الدبلوماسية الشعبية هى اللى بتحدد الاتجاه واحناكسياسيين بنمشى فى الاتجاه اللى هى بتحدده اتكلم على اللجنة هتيجى تشتغل اللى هى اللجنة السداسية اللى هى الهندسية اللى هتقول فوائد ومساوئ هذا السد ان كان فى بالنسبة لمصر راى العلماءلان السياسيين ليس لهم راى فى ذلك ولكن ان اتفقوا يكون العلم والعلماء هم الحكم فاصبح الامر سهل بالنسبة للشعوب الحقيقة يعنى كل الدبلوماسية الشعبية كل واحد فى الدبلوماسية الشعبية من مرشحين سياسة من رؤساء احزاب كانوا موجودين وهما خارجين قالوا الله الحمد لله حسينا النهارده ان احنا فعلا اللى احنا عملناه كان له مردود على طول كلة قال الحمد لله لان العلاقة ما بين 00 الاثيوبى حملها علاقة روحانية زائد علاقة اخوية يعنى الروحانية مهمة جدا
مسعدابوليلة:هنصل لدقائق هذه الصلات فى الروابط التاريخية والروحية اللى اشارت اليها الاستاذ مصطفى تعود لسيادة السفير/ محمود هى بس سيادتك يعنى هل الروح التى سادت لقاء وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية سادت السيد رئيس الوزراء الاثيوبى ميلس سيناوى هل ترجعها الى روح ثورة 25 يناير من جانب وايضا تصل الدبوماسية منظمات المجتمع ممثلة فى هذا الوفد من ا لدبلوماسية الشعبية المصرية ام هناك بعد اخر ؟
السفير/ محمودغيدى : هناك ابعاد كثيرة لكننى اتطرق الى ما هواهم فى كل الزوايا وخاصة ان حضر معنا فى هذه الجلسة ممثل للفلاحين المصريين نقيب الفلاحين المصريين وكان السيد رئيس الوزراء يتجاوب معه ويردعلى اسئلتة بحماميه واهتمام بالغ نادرا ماتجدهما الا فى الاسرة الواحدة المتعاطفة مع بعضها التى يشعرالاخربمشاكل الاخر ويتفهم طريقة انجازالحلول الصحيحة .. لم يكن من الضرورى ان يحدث ما حدث فى العلاقة الاستثنائية بين البلدين ولكن للاسف الشديد حتى وفى اثيوبيا لقينا مثل شعبى يقول احيانا قد يعض اللسان الاسنان قد تعض اللسان وهما مجاوران لبعض بشكل متقارب جدا فا ماحدث من التاريخ ولكن نهتم بالمستقبل ويعنى هى الميزة بين مصرواثيوبيا الحكمة فى ان نتجاوزالمحن وان نخلق المعجزات من خلال تعاطفنا وتكاتفنا فى مراحل صعبة جدا كالمراحل التى يمر بها الان الشعب المصرى نحن فى اثيوبيا اتخذنا قرارا واضحا من خلال السيد رئيس الوزراء الاثيوبى اتخذ هذا القراروقال نحن سوف لن نصادق على اتفاقية عنتيبى اوما يسمى بالاتفاقية العقارية بين دول حوض النيل ملثلما مصر تقوم بالانتخابات وانتخاب قيادتها ورئيس الجمهورية والبرلمان والى اخرة ومن ثم نتفهم كدولتين صديقتين اعضاء فى حوض النيل وكان اللقاء وخاصة الجزئية التى اعتاد بها هى انه نقيب الفلاحين المصريين نقل الى السيد رئيس الوزراء هموم وشجون الفلاح البسيط العامل بعيدا عن السياسة وبعيدا عن الدبلوماسية اللى حاصل بشكل واضح وكان جواب السيد رئيس الوزراء ان الفلاح الاثيوبى هو اهتمامات وهموم وشجون مماثلة للفلاح المصرى واننا سوف نمنح ما يدور من مصالح الفلاح المصرى او الانسان المصرى بشكل عام
مسعد أبوليلة : ماذا لديكم الان ؟
السفير/ محمودغيدى:لدينا سياسات نلحظ بها المآسى ولكن يجب ان تكون ضمن اطارعدم الضرر وخاصة مصر الشقيقة
مسعد أبوليلة : وهذه التصريحات من قبل السيد رئيس الوزراء الاثيوبى المجتمع المصرى على الصعيد الرسمى والشعبى بتهليل وبترحاب اكبر اعود ليك استاذ مصطفى وقلت تحدثنى عن العلاقات التاريخية والروحية التى تربط وليست غريب عن العلاقات المصرية الاثيوبية وانت كوفد شعبى بيمثل الدبلوماسية الشعبية فى اثيوبيا هأخذ من كلام سيادة السفيروحديثة عن الفلاح الاثيوبى والفلاح المصرى وبسالك عن المواطنين ورد الشارع والشعب الاثيوبى وكيف وجدتموهم من خلال رحلتكم السابقة فى اثيوبيا
مصطفى الجندى:الحقيقة زى ما انا ابتديت قلت لكم يعنى وجدنا حفاوة غير طبيعية تم استقبالنا استقبال هائل يعنى سيادة السفيريسافر معانا مصر ويحضرمعانا اللقاء هذا لا يحدث الا مع رؤساء جمهوريتنا كان استقبال عظيم كان فى لحظات مهمة التقينا بالمسئولين السياسيين ورؤساء البرلمانات
مسعد أبوليلة:هل بعد ما ظننا انه نقول يعنى سايرته بعض الشكوك بعض التوتريعنى اذا جازهذا التعبيرفى الفترة السابقة قبل الثورة هل كشف له الان
مصطفى الجندى: بس هقول لحضرتك حاجة النيل وولاد النيل الخطوة اللى احنا اخذناها وتو ما رحنا هناك كسرت كل شئ ودى حقيقة احنا رحنا بقلب مفتوح رايحين ولا متخصص الميه ولا م/ احنا رايحين مش بنتكلم على حقوق تاريخية احنا بنتكلم على حقوق الانسان كسياسيين لما رحنا هناك لقينا استقبال من العاملين بالمطار الرقص والغناء والوزراء والشباب وزرنا الناس كلها ورحنا وقالوا تعالوا هنروح انتوا مدعويين تحضروا يوم الاحد احتفال مارى جرجس البابا هناك هيلقى خطاب من الكاتيدرائية انتوا معزومين انكوا تروحوافرحنا رحناالحقيقة لقينا ملايين من الناس فى الشوارع وميكروفونات والناس واقفة هى خطبةالبابا بالنسبة لعيد مارى جرجس احنا دخلنا وقعدنا والبابا ابتدى يتكلم ورحنا البيت وسلمناعلية واستقبلونا كويس زى ما وعدنا والبابا ابتدى يتكلم بالهمهاريتا طبعا احنا وقفنا الهمهاريتا سيادة السفيركان بيساعدنا شوية وفى لحظة معينى خلص خطبته ملايين من الناس موجوده وبعدين نادانى قالى تعالى قول كلمة انا اتخلعت طب انا هقول ايه ياعم د انا مصطفى وبعدين الكاتدرائية يعنى طب جورج اسحاق قالى لأ تعالى اناعايزك انت تعالى فاخذت الميكروفون واتكلمت وقلت كلمتين الحقيقة قلت مصرواثيوبيا اختيار واحد من فوق 7 سماوات كلمة واحدة احنا علشان نحمى سيدنا المسيح وستنا العذراءوهما علشان يحموا الهجرتين من الاسلام عند النجاشى فالاثنين يكونوا معترفين احنا اختيار ربان واحد احنا اى حاكم يريد ان يبعد بينا يجب ان يبعد هولان ارادة الله , هى ان احنا نبقى متحدين مع بعض بعد كده حمدين صباحى راح واخد الميكروفون وقال مصر اثيوبيا ايد واحدة كانت لحظة الناس كانت بتبكى فيها لحظة فيها روحانية عالية بعد كده رحنا تغدينا ويا البابا وقعدنا وياه شخصية بديعة وجميل وبيحب واد اية الناس بتحب مصر اد ايه الناس بتقول مصراتخلقت علشان تتبع مش علشان تبقى تابع مصر دى كبيرة يعنى يمكن انت لما بتروح هناك والله مش بس فى اثيوبيا فى كل افريقيا تحس ان مصر عليها لوم كبير لان عليها دور كبير الناس بيبصول لها حاجة كبيرة وبيبصوا لها حاجة كبيرة بالتالى بينتظروا مننا الكثير بيطالبوا مننا المحبة بيطالبوا مننا الاخاء وبعدين موضوع الفلاح هنا بنتكلم عن الفلاحين وبنتكلم عن ريس الارض اللى مش موجوده وعن الارض العطشانة والسماد اللى مش موجود واكثرية الفلاحين اختارونى انى اكون وياهم شرفى فى اللقاء فقلت لهم تيجوا فى الدبلوماسية اد ايه السيد رئيس الوزراء وجه اغلب وقتة للفلاح ابو جلابية وقال له اوعى تقلق على الميه هو يتروى وارضك تشرب انا عارف معنى الارض انا قعدت 17 سنة وانا باجاهد عشان اقوم بثورتى للفلاحين هما اللى حمونى انا فاهم يعنى ايه الفلاح اد ايه الفلاح المصرى ده لما ابص له اقول احنا عايزين نعمل جمعية سوا الفلاح المصرى والفلاح الاثيوبى بيتمنوا الخبرات طب كان مبسوط اكثرمن النهاركله اللى اداه وسط الوزراء ووو ان يبقى فى علاقة وبعدين الفلاح المصرى والفلاح الاثيوبى لما قال انتوا فى مركب واحده لو غرقت هنغرق سوا وان عامت هنعوم سوا الحقيقة ده مشروع مصر اثيوبيا السودان ده مشروع شرق افريقيا وممكن يبقى المشروع القومى لمصر واثيوبيا والسودان فى وقت واحد
مسعد أبوليلة:انا قصدى بتفصيل الاستاذ مصطفى سيادة السفيرحضرتك وصفت نفسك بانك سفير الثورة ابان مشيرا الى الوقت اللى استلمت فيه هنا فى مصر ابان احداث ثورة 25 يناير والان يعنى قبل الحلقة فى دعابة قلت لى انا سفير مصر فى اثيوبيا واشكر وافهم ما تقول هل الحميميه التى تقصدها سيادة السفيرهذه الاجواء اجواء ثورة 25 يناير وحديثا وعلى مدار التاريخ الاتفاقية المصرية والحضارة الافريقية لها امتداد فى حضارة الشرق يعنى ليس على الصعيد المسيحى امالاسلامى والحضارة مع شبة الجزيرة العربية وهو الاف السينين من الحضارة هل ده يشكل ايضا ثقافة فى العقل سيادة السفيرالذى يمثل الشخصية الاثيوبية
السفير/محمودغيدى:بصراحة يصعب الواحد انه يتحدث عن نفسى ولكن الدعابة تمت من دعابه مع صديقى واخى سفير جمهورية مصر الشقيقة لافريقيا الاستاذ السفيرمحمد فتحى ادريس ودائما نحن نقول نحن فريق واحد هو للدولتين سفيرين سفير هنا وسفيرهناك والان القيت على عاتقنا مهمة صعبة للسفراء طبعا اننا ننتقل بهذه العلاقة الى احلى اقوى مرحلة تتصل بالثقة المتبادلة والانجاز الاقصادى الذى ينهض بالتجارة وبالاستثمار وينهض فى مجالات عدة لاننا الان وقعنا اتفاقية فا الاتفاقيات قد تبقى على الورا واحيانا قد تحدث فى دول متجاورة او توقع على عشرات او الاكثر منها
مسعد أبوليلة : الورقات التى تفرض عليها
السفير/ محمودغيدى : نعم فالمهمة فى المرحلة القادمة صعبة ومهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة نحن الحمد لله لدينا القدرة فى ان نحقق امال كلا الشعبين فى افريقيا ومصر فحدث عن الثقافة مثلا لنعود الى تاريخ العريق الذى نستنبط منه العبر ان الثقافة والهوية هما اللذان يحددان مستقى العبرومن ليس له عروق وجذور ضاربة فى التاريخ والحضارة وكانة هائم فى الصحراء والبرارى فثقافتى اثيوبيا ومصر انا لا اعتبرهما حضارتين مختلفتين هما يصبان فى حضارة واحدة هى حضارة حوض النيل مصر تمثل الشق الشمالى واثيوبيا تمثل موقعها فى حضارة عريقة كسبت ما قبل المسيحية طبعا اهتمامنا بالحضارة المسيحية فى اثيوبيا يعود الى التراث المبنى من كنائس واديرة والى اخرة وكتب ومراجع قديمة جدا ولكن قبل المسيحية كانت واضحة وكانت هناك الحضارة التى ارتبطت بالجزيرة العربية وهناك ايضا حضارة اثيوبيا التى ارتبطت بالحضارة السبأية اليمنية والاحرف السبأية اليمنية السباية الاثيوبية هما من نهر واحد او من واد واحد تجدها فى اثيوبيا فى شمال اثيوبيا وايضا تجدها فى شمال اليمن هذاالتراث المتواصل الذى يمتد من اثيوبيا فى قلب حوض النيل ومصر فى شمالة وايضا ينتقل من البحر الاحمر الى اليمن طبعا الذى يشهد الان محن ونتمنى الشعب اليمنى ان يخرج بمحنتة من هذه بحكمتة من هذه المحن انشاء الله وهذه هى الحضارة التى لا اجزاءها انا وانظر اليها عندما انا اكون فى اثيوبيا بنظرة اثيوبية وعندما اكون فى مصر بنظرة فرعونية لانها تعود بالجذور العريقة العميقة وهى ما يعطينا الشموخ لان نتطلع الى مستقبل تستحقة منا هذه الشعوب لا يجوز ان تعيش شعوبنا فى الرالمدقع لا يجوزالعيش فى مصرمادون المستوى المعيشى الراقى فبناء السدود والاستفادة من الكهرباء وتصينعة كلة يعود بالخير لمصر ولاثيوبيا وللسودان معا نحن نرى فى نهر تيكازى نحن نرى عندما بنينا السد كان هناك تخوف طبعا من اخواننا السودانيين ولكن ما شاهده السودان من نعم فى هذا السد كان قبلة الفيضانات تغرق القرى ويكن المئات بل الالاف من المواطنين السودانيين يخرجون ضمن خراب بيوت يعنى الفيضانات نرى الامراض والمنايا تتفشى فى القرى ولكن الان بعد سد تكازى نرى هناك انطباع لمسار المياه والمزارع السودانى المياة اكثر بشكل منظم دون فيضانات ولا توجد المنايا التى كانت افة منتشرة فى هذه القرى وعندما نتحدث عن السد الالفية والتى نتحدث عن بوابة خير ليس فقط لاثيوبيا بل لمصر والسودان واثيوبيا ايضا
مسعد أبوليلة:هنستوضح من سيادتك سيادة السفيرهذه الميزات وهذا الخير من بناء هذا السد اسمحى هناك اتصال تليفونى مع الم/ ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولين العرب م/ ابراهيم مساء الخير
م// ابراهيم محلب : اهلا مساء الخير
مسعد أبوليلة :اهلا بحضرتك فى اطار حديثنا عن العلاقات المصرية الاثيوبية والاتفاقات التى وقعت مؤخرا بين البلدين وتفعيل هذه الاتفاقات بالتاكيد يعنى شركة المقاولين العرب دائما ماكانت حاضرة لمد يد الصداقة والتعاون بين مصر واشقائها ما نشاط الشركة فى اثيوبيا الان ؟
م/ ابراهيم محلب : والله نشاط الشركة بدا منذ 3 شهور احنا الحمد لله وقعنا عقد الشركة لانشاء طريق اسمة طريق اجراوانيا – طريق هام جدا لانه طريق بيصل ما بين ميناء ممباسا انت عارف ان اثيوبيا دولة حديثة وتعتمد على ميناء ممباسا وميناء جيبوتى فالطريق بالنسبة للدول الحديثة عندما
مسعد أبوليلة :يعنى هو الطريق واصل بين الميناءين ممباسا وميناء جيبوتى بين اثيوبيا وبين كينيا وبالتالى ده طريق حيوى جدا جدا جدا طولة فة حدود 100 كيلو متر والحقيقة كان هناك تنافس كبير جدا للحصول على هذا المشروع والحمد لله النهارده احنا معدتنا وصلت وبدأنا نشتغل وهى تقريبا 500 كيلو متر عن العاصمة ارسلنا معدتنا وارسلنا م/نا وجرى تحريك على
م/ ابراهيم محلب : على مستوى البدء فورا فى المشروع والحمد لله نقطة الانطلاق ابتدت وانشاء الله يعنى ابتدينا المشروع
مسعد أبوليلة :بينتظر مده اد ايه ؟
م/ ابراهيم محلب:24 شهر انشاء الله
السفير/ محمودغيدى :السنة الجاية انشاء الله
مسعد أبوليلة :طريق سهل
م/ ابراهيم محلب : هو حاول جدا لان هواثيوبيا دولة حديثة فبتعتمد على ميناء ممباساوبتعتمد على ميناء جيبوتى طبعا ده شريانهام جدا من الناحية الاقتصادية فى الاستيراد والتصدير وربط اثيوبيا بالوانئ
مسعد أبوليلة: يعنى السادة المسئول يعنى هل اجتازت به يعنى الشركة نتيجة مناقصة
م/ ابراهيم محلب:الشركة كمقاصة عالميه وكانت شركة فطبعا احنا وجودنا وسط اهلينا فى اثيوبيا بيعنى الكثير جدا لان طبعا المقاولون العرب فى افريقيا بتعتبر حقيقة مثال للربط بين مصر والدول الافريقية احنا موجودين اكثر من 14 دولة افريقية وبنعمل بفكر بنعمل للافارقة مش بنعمل بس للمصريين لكن نسبة المصريين فى اى مشروع عندنا لا تزيد عن 75 عن 25% اما الباقى اللى بتحددها هما من الدولة اللى احنا بنعمل فيها الحقيقة رباط كبير جدا لانه بيتعدى من رباط العمل الى رباط التدريب احنا بنعد ازاى النهارده الم/ غانا بيشتغل فى نيجيريا او مهندس من الجزائر بيشتغل فى دولة فونكوفورية يعنى توليفة جميلة جدا عن طريق ربط الدول ببعض وعن طريق ان المصرى هوالعامل المشترك فى هذه المشروعات
مسعد أبوليلة: مهندس ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولين العرب كنت معنا عبر الهاتف شكرا جزيلا لك وبالتوفيق يا باش مهندس فى هذا المشروع الحيوى اعود للاستاذ مصطفى واسال حضرتك يعنى بمناسبة هذا العمل فى افريقيا من قبل الشركات المصرية بعض رجال الاعمال المصريين فى النظام السابق ساهموا فى خلق حالة من الشك وعدم الثقة خاصة المقربين من النظام السابق كيف ترى تفعيل رجال الاعمال المصريين فى هذه المرحلة والمرحلة القادمة بحيث انهم يكونوا اكثرفاعلية فى مجال الاستثماروالاستثمار المتبادل من رجال الاعمال المقيمين فى مصر وايضا رجال الاعمال المصريين فى افريقيا فى المشروعات الطموحة التى تنتظر هؤلاء
مصطفى الجندى:الحقيقة نمرة واحد اى رجل اعمال قبل ما بيروح اى حتة فى العالم حتى فى بلده يعنى بيبص على القوانين قوانين الاستثمار وفرص الاستثمار فى بلاد ثانية بتقدم فرص احسن كل واحد بيدور فى الاستثمار ده بيدور على المصلحة وبيطالب له طفرة حقيقية فى العلاقات الحكومة المصرية الحكومة الاثيوبية بيخلقوا ما بينا اتفاقيات خاصة بينا احنا كمصروالسودان اتفاقية تجارة حرة اتفاقية التعاملات الضريبية يعنى من جذورنا القوانين الاستثمار اللى هوالمستثمر فى مصر او فى السودان او فى اثيوبيا نفس الحاجة نفس القوانين نفس الوضع بنخلق هذه الروح بتاعت القوانين دى نمرة واحد نمرة اثنين لازم مصر تعمل زى ما فى اوروبا فى انجلترا فى فرنسا فى الكوفا شركات تامين عملاقة من البلد نفسها تامن على المستثمر المصرى الذى يذهب ويستثمر فى دول يهم الدولة ان يبقى فيها استثمار وفى نفس الوقت فى عائق يعنى انت لما بتبص على دول كثرفى افريقيا لماتروح تقترض يقولك احنا نظامنا 20 - 25% فوائد فا تبتدى استثمار بدين 25% فيجب خلق هذه القوانين مع ما بين وبين بعض نمرة اثنين عمل شركات التامين الكبيرة اللى هى بتقول للمستثمرروح بضمان دولتك لو لاقدر الله اى شئ حصل مخاطر استثماراحنا بنضمن لك الاستثمار لازم يكون فى توعية بشئ مهم جدا للمستثمرين باهميه التجارة على نطاق التجار الصغيرين احنا دولنا مهياش الدول اللى هى فى الصف الاول دول متوسطة اودول فقيرة وبالتالى التجارة الصين داخلة بتاكل كل شئ فى التجارة الصغيرة اللى هى اساس تجارتها احناالنهارده لازم نخلق نعمل ايه نخلق من اتصالنا الصناعات الصغيرة فى مصر والصناعات الصغيرة اثيوبيانكون advantur للصناعات دى علشان يطلعوا منتج واحد يتصدر بره زى ما حضرتك كان بيقول الباش مهندس اثويبا – لكن لو اثيوبيا فى ظل ظروف العمل والمشروع الواحد ما بقتش --- مع البحر الاحمر موانئ مع اسكندرية موانئ اللى عملها يونت واحد وبالتالى العرض هنا عرض احماءيجب ان يكون فى قرار سيادى كبيريستغل هذه الروح والثقة الكبيرة اللى مابيننا النهادرة فا بنحتاج لنظام تجارى يتببى على الثقة اناعايزاذهب لمثلا احنا مثلا عندنا الكوميسا مثلا احناعايزين نعمل كوميست الكوميسا بتاعت السودان واثيوبيا ومصر انا عاوز اوصل ما بينا احنا الثلاثة اننا ننتمى لعملة واحدة والاتحاد يا افندم هقول لحضرتك كيلوالقمح بكرة هيكون اغلى من كيلو الذهب ليه لان القمح انهاردة بقى وقود حيوى هيعملوه وقود حيوى المقح والذرة بقوا يحولوه وقود حيوى فالقمح ده لقمتنا بكرة انا عندى السوق الخليج كلة جنبى بدل من نقول نذرع نقوله لو تسمح تعالى قولى انت عايز ايه لمدة 50 سنه ايه واحناهنوفرة لك فى الشركة اللى احنا بنعملها والمشروع اللى احنا بنعملة انا ااخذ مقدم 20 سنه اعمل به سدود عشان تبنى الكهربة واعمل به اراضى واعمل به ان انا اجمع السودان يا افندم والدى الله يرحمة كان استاذ تاريخ كان راسم لينا النيل راجل واقف رافع ايدية فى السما ورجلية رجل على اليمين ورجل على الشمال الايدين دى يا ولاد هنا فى مصر والمعدة دى السودان الطاقة والانيرجى هى اثيوبيا واوغانداالرجلين اللى هى الطاقة عندك انت عندك الانحدارات دى لو اتعملت فيها تاورتدينا طاقة تكفينا ونصدر منها واحنا محتاجين مشروع ما بيننا مشروع حقيقى يساهم فية الشعوب مشروع اكل لية دا انا عندى السدود انا اروح السعودية وبلاد الخليج اقولة تعالى طلباتك 50 سنة
مسعد أبوليلة: اذن الدبلوماسية الشعبية هل هذا الطموح سيادة السفيرعلى النطاق الرسمى
مصطفى الجندى:انتوا تحددوا للى احنا نمشى وراه يج
مسعد أبوليلة: ايوا
السفير/ محمودغيدى : ده صحيح
مسعد أبوليلة: يعنى هذه الطموحات استاذ مصطفى ده فكر استراتيجى يعنى مش مجرد طاقات محدوده بين مصر واثيوبيا وان كان شئ جميل ست اتفاقيات هنحددها مع حضرتك بالتفصل لكن الاستاذ مصطفى بيشير الى العلاقة الاستراتيجية بين مصروالسودان وافريقيا وده اللى دعمها سيادتك اشرت بالطبع الى انه سيكون له الخير وسيكون له مميزات على هذه الدول الثلاث مصر وافريقيا والسودان
السفير/ محمودغيدى : اولا دعمى اشكر المهندس ابراهيم محلب فى عملة الجباراوالمهم جدا فى الطرق فى افريقيا وخاصة فى الطريق الذى يربط بين اثيوبيا وميناء ممباسا بكينيا الان نحن نسعى لما نسميه --- الطرق المؤدية الى الموانئ ممرات التنميه هذه الممرات منها ميناء جيبوتى يعتبر بميزات عالميه جدا وقائم الى اثيوبيا هذه المسافة وفى جمهورية جيبوتى ايضا فى منطقة طاجورة وليست تابعة فى ليبيا على فكرة فى احيانا اسماء متشابهه فى افريقيا بشكل عام فا فى منطقة فى تاجورا ايضا فى ميناء بدعم من الصندوق الكويتى وهذا سيكون له ممرهام حيوى للفوسفات لتصديرالفوسفات الى خارج اثيوبيا فالطرق تعتبرشريان حيوى فى عملية التنميه والطرق التى ترتبط بها الطرق ان تنهض تجد فيها الحياة المفعمة بالخير بين القرى التى لا تتصل بالطوق تجدها يعنى قابعة كما كانت ابدا يعنى وللاسف الشديد ولكن فى اثيوبيا هنا مشروع هام القطارات ربط القطاربين اثيوبيا وجيبوتى قطارين طبعا اخ مصطفى يتحدث عن النسيم تلتهم ولكن النسيم هذا فيها جوانب خيره ونحن يجب ان ننظر الى العمليات الانمائية التى تقوم بها الصين فى هذه المنطقة هى تعزز من شبكة التواصل التى تربط الميناء بالمناطق الداخلية وايضا تعطى فرصة للفلاح تخرج منتجاتة من القرى الى الاسواق العالميه تنافس فى الاسواق العالميه هذا هام جدا ما تحدث عنه الاخ مصطفى من ان اثيوبيا بدلا من ان تكون دولة مغلقة بمعنى ان – ليست لها موانئ نحن نعتبر الموانئ خدمات الدولة التى لا تريد ان تفسح لموانيها ان تستخدم يعنى تتقوقع فى نفسها مثل ماحدث فيها التى كنا نستخدم موانيها والان نحن اتجهنا اتجاه صحيح نحوجيبوتى وايضا نحو ممباسا وهذا يدعم الاقتصاد الاثيوبى وان كنا نريد ان نلحظ المنطقة ككل وان تحظى ايضا اريتريا من الثقافة فى نفسها يعنى خلق بلبلة فى الجوار وان تدخل فى حوار بناء يدعم النهضة التى تقوم فى القارة افريقيا بشكل عام نحن نرى ان لمصر دور هاااام فى الشان الافريقى لايجوز ان تكون مصر خارج الاتفاقية العقارية يجب ان تكون قائدا عمليا فى دول حوض النيل هذا ما قالة السيد رئيس الوزراء عندما نقول هذا ليست لمجرد للمجاملة هذا نقولة لاننا نتفهم ان لمصردورهام فى افريقيا ويجب ان تتبوأ مكانتها فى افريقيا وخاصة بعد ثورة 25 يناير وانا عندما اقول اوصف نفسى وان اتحدث عن هذا بشكلا اوضح كسفير فى مرحلة الثورة كسفير كان فى عصر بائد او لم تتح له الفرصة التى نراها الان مواتية فى تحسين العلاقات منذ فترة وجيزة تقريبا هى 7 اشهر فقط ولكن الحمد لله العمل الذى شاهدناه خلال هذه الاشهر كان مفعما بالخير وكان مفعما العمل الجاد الذى يقرب بين ا لدولتين وبين الشعوب وهذا هو الاهم شعوب يجب ان تكون يعنى تشهد وتقود مسيرة الانماء فى افريقيا
مسعد أبوليلة:لانها مستهدفة مع حركة التنميه
السفير/ محمودغيدى: نعم وليست بالجمود ولكن نشهد الحيويه والتواصل ولدينا اليات فى هذا مثلا رجال الاعمال المصريين اثيوبيا لديها مؤسسة هى مؤسسة رجال الاعمال الاثيوبية التى يقودها الاخرايمن عيسى وهوصديق حميم لى وهذا الرجل من اوائل اللذين استثمروا فى اثيوبيا واستثمروا فى مجال حيوى هو المواسير التى تخرج من منطقة اديس
مسعد أبوليلة:ايوا
السفير/ محمودغيدى:فهذا العمل ناجح وليس مركزة فى تاسيسها فى منطقة واحدة بل انتشرت انتشارا واسعا فى اثيوبيا ونتمنى ايضا لهذه الشركة والشركات الاخرى المصرية المنتشرة ليس فقط فى اثيوبيا بل فى دول حوض النيل بشكل عام وما يربط ما بين مصر والسودان واثيوبيا من حضارة وتراث وانصهارا بين الشعوب هام وحيوى جدا ويخلق مناخ مواتى للمستثمرالان الشكوك تبدلت وكنت انا اتحدث اننا فتحنا صفحة ولكن كتب على هذه الصفحة الاتفاقيات التى وقعت الان تعتبراننا بدأنا نتابع على هذه الصفحة هذه الكتابة بشكل جاد وعمق الخير للجميع
مسعد أبوليلة:تمام استاذ مصطفى اشارسيادة السفيرللدور الذى تقتنع به مصرتاريخيا والمفروض تواصل فية على النطاق الافريقى فى كيف ترى اهميه انشاء ا لية يعنى للتشاورالسياسى والحوار بين القاهرة واديس ابابا فى هذا الشان لبحث القضايا خاصة القضايا المشتركة على الصعيد الافريقى
مصطفى الجندى:اكيد للعلاقة المصرية الاثيوبية اللى وصلت للمرجوالشراكة الحقيقية ومش المنافسة ولكن المشاركة بالتاكيد هيبقى ليك قيادة هامة جدا وعلى مستوى افريقيا مش بس – لما لديهم من خبرات ولما لديهم من تاريخ اثرفى افريقيا كله وبالتالى العلاقة الثنائية المصرية الاثيوبية طبعا والسودانية معا هى بهدف مش هنقول الشان الافريقى ولكن افريقيا ككل دى نقطة مهمة جدا ان على ما اظن نجد ان احنا نفهمها ان كل العلاقة ما تزيد كل ما افريقيا كلها هتستفيد من هذه العلاقة بخبرات دى جزئية الجزئية الثانية والجميلة الحقيقة اللى موجوده فى اثيوبيا هى ان فى 40 عرق مختلف موجود فى هذه الدولة الجميلة
السفير/محمودغيدى:اكثر من 80 وهذا نقطة جميع الديانات السماوية والديانات التى كانت ما قبل الاسلام المسيحية وهنا ليس ان الاسلام ترعرع فى الحضن الدافئ للمسيحية فى اثيوبيا وتجد التسامح بين اتباع جميع الديانات وتجد فى الافراح والاعياد حالة التعارض والثقة المتبادلة بين الشعوب فى اثيوبيا والصفقات التى تتجاوزالمجال الدينى ومثلا كنا فى كنيسة مار جرجس فى عند الشهداء الذى هو بيت حام بالنسبة للمسيحيين فى بين وكان جمع غفير من الناس كلهم عندما سمعوا ان هذا هوالوفد المصرى يعنى هبوا واستقبلوه استقبال لابوا الانبياء فى قراهم يعنى وهذا كان مرحلة حاسمة احيانا نحن نشهد والتاريخ يسمع فهذا شئ هام انك تقرا فى مكتبة او فى بيتك عن التاريخ ولكن عندما تشهد التاريخ وهويتفاعل ويصنع نفسة بنفسة هذا شئ هام جدا وما شاهدناه فى هذه الكنيسة كان كيف يتفهم الانسان الاثيوبى الشجون والهموم المصرية وكيف يتفهم اعضاء الدبلوماسية المصرية اللذين زاروا اثيوبيا هموم وشجون الاثيوبيين انصهر الفكر واختلط هذا المزيج الذى اعتبره قوس قذح بصراحة يعنى
مسعد أبوليلة :هذه اللوحة الجميلة سياتك رسمتها يعنى ؟
مصطفى الجندى:لأ ومفيش تكفيريعنى عارف مفيش حد يكفر الثانى يعنى كلة فى جلباب واحد هو جلباب اثيوبيا ودى حاجة بديعة ودى تلاقيها عندنا فى مصر يعنى هما عندهم نفس الكلام
مسعد أبوليلة: فى بوتقة اثيوبيا والوطنية والتوجة ناحية الوطن والتنميه ؟
مصطفى الجندى:هما عندهم ان فى اشكال زى بعض الناس ان فى كافرلأ عندهم مسيحى اهل كتاب وبيتزوج منهم والكتابى بيتزوج منهم والعلاقة جميلة يعنى الدولة فعلا مدنية جميلة زى دولة المدينة المنورة اهى دى الدولة المدنية المنورة اللى كان فيها المسلم والمسيحى واليهودى والكافروالجميع ولكم ما لنا وعليكم ما علينا حاجة بديعة هى دى الروح صحيح لما الكلمة لما البابا يجى معانا انا اتخلعت انا والله العظيم فى اللحظة دى افتكرت سيدناعمر لما راح القدس ودخل جوا والعلاقة الحميمة ما بين الانبا هناك فى القدس والبابا بتاع الكاتدرائية اللى اخذنى بالحضن العلاقة دى هى العلاقة وبالمناسبة اللى بيحاولوايضربوا ما بيننا هما بيضربوا فى النقطة دى بيقولوا بصوا بصوا بصوا المصريين بصوا المصريين بيضربوا المسيحيين ازاى هذه عملية لأ المصرى لما الاموربتيجى المسلم قبل المسيحى بيطلع يستنى
مسعد أبوليلة:استاذ مصطفى بناكد على انها موجودة فى اعماق كل مصرى لكن ماحدث ....
مصطفى الجندى:انا باقول كدة لية لان انا ثانى بهذه العلاقة بان تستمر دائما يجب ان نبعدعما كل ما يستطيع ان هو يبعدنا انا باتكلم وباقول زى ما اردوغان قال لما جه وهو وزيرخارجية اثيوبيا الدولة عندما تكون مدنية ممكن الدولة بتخطئ لكن الاسلام لا يخطئ
مسعد أبوليلة : سيادة السفيريعنى اشرت سياتك الى ان سد الالفية هوسد النهضة يعود بالخيرعلى مصر واثيوبيا والسودان هستوضحها من حضرتك وفى نفس الوقت يعنى اهميه مبادرة رئيس الوزراء الاثيوبى بتاجيل التصديق على الاتفاقية الاطارية الخاصة بمياة النيل ودول حوض النيل حتى يتم انتخاب برلمان جديد فى مصر وايضا رئيس جديد فى مصر اهميه هذا التوجة وهذه اللمحة من سيادتك
السفير/ محمودغيدى:هو السيد رئس الوزراء الاثيوبى بعد زيارة طبعا الوفد الدبلوماسية الشعبية المصرى
مسعد أبوليلة: يعنى تلبية لوفد الدبلوماسية الشعبية
السفير/ محمودغيدى:كان طاح الوفد ان هناك قدرشديد بالنسبة للشعب المصرى وبالنسبة لمصر شعبنا وحكومة
مسعد أبوليلة:انتظرنا هذا بدلا من ان تضرخوفا احيانا ما نسميه ب الخوف المتوقع قد يكون اقوى من حيث الاحساس من الضرر نفسة ومن الواقع فا لتبديد هذه الشكوك اتخذ البيت متطلبات الوفد قال اننا سنؤجل التصديق على الاتفاقية العقارية وتنتظرنحن لا نجرى لنوقع وندخل فى متاهات الخلافات التى لا تنتهى بعد بالوفاق بين دول حوض النيل وهذه الدول مصالحها لا تنفصم عن بعضها البعض ولا نستطيع ان ننظرالى الحوض بشكل عام فجزء اثيوبى وجزء اوغاندى وجزء سودانى وجزءبروندى وجزء كولومبى وجزء مصرى نحن ننظر الى الحوض بشكلا متكامل وعندما نرى القوة التى تكمن فى هذا الحوض من حيث المعرفة والتقنية والتكنولوجيا والشعب السوق الكبير لمصرللتجاراوالمستثمر يعنى هذه اللقطة حيوية جدا
مسعد أبوليلة:لكن المساحة سيادة السفيرمساحة كمااشارسيادتة وزير الخارجية الاثيوبى سيادة رئيس الوزراء الاثيوبى ان هناك عدة ملاحظات ممكن يكون هناك حوار فى شانها هل هناك من وجهة نظر نصف قضايا الحوار فى هذا الشان
السفير/ محمودغيدى:نحن نقول مصر لا يجب ان تكون بعيدة اونائية او خارجة من الاطار يجب ان تقود وتلعب دورا رائدا وكبيرهذه هى كانت مصر فى السابق اما فيما يتعلق بالسد نحن اخلينا الجزء المتعلق بالسياسة وتسيس الشعوب عن هذا نزعنا هذا الفتيل الذى كان يستخدم كبعبع وضد الشعب المصرى وكان ايضا يؤثر فى العلاقة بشكل سلبى جدا ان اثيوبيا ظلت متربصة المكايدةالتى هى بالمرصاد على مصالح مصر ومصر التى حذرة جدا عن اثيوبيا وتعرقل اى تنميه فى اثيوبيا وصف هذا الشئ السيد رئيس الوزراء المصرى دكتورعصام شرف لانه عار علينا ان ننقل الاجيال القادمة اجيال مصر واثيوبيا هذا النوع من التفكيرونحن يجب ان ننهض بتنميه شاملة هذا ما اتفق عليه وانتفضت عنهم الاتفاقيات التى الان طرحت للجنة الوزارية المشتركة وتم الاتفاق عليها واريد ان ابقها بشكل واضح اتفاق بالمئة تهتم بالشباب التعاون فى مجال الشباب اتفاقية تلغى الضريبة المزدوجة بين البلدين والضريبة المذدوجة هى الصعبة بالنسبة للمنافسة الحرة بين التجاروعائقة للاستثمار
مسعد أبوليلة : شباب
السفير/ محمودغيدى:شباب التعليم وخاصة التعليم العالى وهناك منح فرص منح للافراد الاثيوبيين كى يدرسوا هناوعندما ياتى الطالب الى مصر ويدرس فى داخل المجتمع المصرى لن يكون معاديا لمصر سيكون سفيرا بشكل واضح الى مصر ويتفهم هموم المجتمع المصرى ويعقد من ثقافتة ويتفاعل ويعطى ثقافتة ايضا هذا التفاعل كى تتداخل الجهود وتتضافر الامه كلها وتصب نحوافاق المستقبل الواعد وايضا هناك اتفاقية فى مجال الزراعة هناك تقنيات حديثة فى مصر وتقنيات يحتاجها الفلاح الاثيوبى وهناك ايضا تجارب اثيوبية لا يعرفها يجب ان تنقل من اثيوبيا الى مصر حيث يتم التطبيق
مسعد أبوليلة : مصالح مشتركة
السفير/ محمودغيدى:لان المصالح المشتركة هى الركيزة التى تبنى عليها العلاقة السوية التى تنبع من الاحترام وعدم الاضرار بالغير ايضا ننهض بعلاقتنا كى نحل المشاكل الافريقية والمشاكل جامة الان مع ان افريقيا لم تستطع ان تحل الخلافات نرى التدخل السافر للغرب واستأثار بقضايا افريقية وتهميش افريقيا هذا لن يحدث عندما تتكاتف اثيوبيا ومصر وطبعا جنوب افريقيا ودول اخرى هامة فى القارة لها شان هام فى القارة نفسها
مسعد أبوليلة: بالتاكيد
السفير/ محمودغيدى:وينهض هذا الحوض بكل مقدراتة الشعبية وبكل مقدراتة الاقتصادية وهذا الحوض نحن كما قلت لا نعتبرة مجزانعتبرة متكاملا وشاملا يستطيع ان يعطى هذه الشباب ما هى تفتقده الان
مسعد أبوليلة:طيب استاذ مصطفى السؤال الاخير من سيادة السفيراللى اشار الى انه من خلال 7 شهور مضت منذ قيام ثورة 25يناير وهىشهدت زعم كبير على صعيد دفع العلاقات الاثوبية المصرية للطريق السليم بعدما شهدت ركودا وحالة من الشك والتوتربما لم يرضى الشعبين فى خلال سنوات مضت سياتك من خلال الدبوماسية الشعبية اصل الى الاعلام وكيف يفعل فى الفترة القادمة ويوظف ويتجة نحو ايضا دفع هذه العلاقات الى الامام وايضا يكون مشارك فى عملية التنميه
مصطفى الجندى:هقول لحضرتك حاجة الاعلام طبعا هواداه هامة جدا فى توصيل الرسالة ما بين الشعوب والدور علينا كبير جدا فى ان احنا يمكن صادقين فى دول كثيرة فى افريقيا وفى الشرق الاوسط فى هذا المجال لان احنا بنروح لغاية هناك ان احنا نساعد فى تطوير الة الاعلام اللى هناك ان حنا نعمل افلام وثائقية ما بين هنا وهناك لازم الشعب المصرى وبالذات الفلاح المصرى يعنى عسى ان تكرهواشيئا وهو خيرا لكم بسبب العلاقات اللى كانت يمكن مش كويسة فى فترة الرئيس حسنى مبارك وبسبب ان الفلاح لقى الترعة فاضية ومعندوش ميه يروى وعنده مشاكل الفلاح ابتدى يربط ما بين مشكلة الميه اللى فى الترعة وما بين منابع النيل فا ابتدى يعرف ان هو جذورة واساسة من منابع النيل فا ابتدى يهتم وده شئ مهم جدا جدا جدا ان الفلاح ا والمواطن المصرى يرجع ويعرف ان هواصلة افريقى من افريقيا قبل ما اخلص اناعايز ا قول نقطة مهمة شفت راجل بيقول حقيقة لو لم اكن هنا اليوم لمر الريس يورى مرسدى رئيس اوغندة واللى هو الحقيقة عمل كل المجهود عشان ياخذ لنا الميعاد ونسافر والعلاقة الحميمة اللى مابيننا وبين اثيوبيا وبين بقية الدول الحقيقة انا برضه باشكرة فى غيابة لان زى ما سيادةالسفيرقال ده مش مشروع بس احنا من السودان وهومشروع كامل للمنطقة ونتمى بعد اذنكم ان مصر بعد ماتتعافى تبدا الدبلوماسية الشعبية كوسيط لفتح الموانئ المقفولة فى اريتريا اوجد روح المحبة والاخوة ما بين الاخوة هذا القرن وهذا الشرق الافريقى بعد ما نتقابل فى الدبلوماسية الشعبية بالمناسبة الاثيوبية وزى ما سيادةالسفيرقال كلنا فى مركب واحدومحتاجين ان ثورة مصر دى تكون ثورة فى كل العلاقات وعودة الى ان كل الشعوب بتعتنا اللى بتدفع الثمن لسؤ الادارة تعيش فترة فيها رخاء وفيها نضره انشاء الله طبعا نتمنى كل الخير لافريقيا كل افريقيا ومصر والسودان واثيوبيا المتجاورة ولا يسعنا فى نهاية اللقاء الا ان نشكر ونكرر الشكر لسيادة السفير محمود غيدى سفير اثيوبيا فى القاهرة شكرا سيادة السفيروشكرا للاستاذ مصطفى الجندى منسق وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية والشكر لكم اعزائى المشاهدين ومتواصلون مع حضراتكم فى حلقات قادمة من اتجاهات الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.