يلقي الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الثلاثاء خطاب حالة الاتحاد الذي من المتوقع أن يحاول فيه حشد تأييد الرأي العام الأمريكي وراء خطته الجديدة في العراق كما يطرح فيه بعض المبادرات الداخلية الخاصة بالطاقة والرعاية الصحية. وستكون هذه المرة الاولى التي يلقي فيها بوش الجمهوري خطاب حالة الاتحاد أمام كونجرس يهيمن عليه الحزب الديمقراطي المعارض وان يواجه هذه الحقيقة الجديدة ومن المتوقع ايضا ان يوجه بوش نداء جديدا لتعاون الحزبين. ويلقي بوش خطاب حالة الاتحاد بحيث يمكن أن تكون أضعف لحظة سياسية له خلال ستة أعوام قضاها في البيت الابيض. فقد أظهرت استطلاعات الرأي انخفاض نسبة الموافقة على أدائه إلى 33 %. وكشفت الاستطلاعات أن 65 % من الأمريكيين يعارضون خطته لارسال 21500 جندي إضافي إلى العراق بدلا من نسبة 61 % التي عارضته حين كشف عن خطته الجديدة في العاشر من هذا الشهر. ويجيء خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه بوش يوم الثلاثاء بعد اسبوعين من الخطاب الذي حدد فيه معالم استراتيجيته الجديدة في العراق والتي من المتوقع أن يدافع عنها في خطاب الثلاثاء كخطوة حيوية في حربه الأوسع ضد الإرهاب.