بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بسفارات مصر بالسعودية والكويت والأردن    انتخابات الشيوخ 2025.. توافد لافت ورسائل دعم للدولة المصرية خلال تصويت المصريين بالسعودية    الكهرباء تكشف أحدث حيل سرقة التيار عبر العدادات مسبوقة الدفع    عاجل..عدم دستورية الرسوم المفروضة على رسو العائمات السياحية لافتقادها السند التشريعي    توقيع بروتوكول تعاون بين الجمارك والغرفة التجارية بالقاهرة لتيسير الإجراءات الجمركية    استشهاد 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة    الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 112 طائرة مسيرة أوكرانية    مواعيد مباريات السبت 2 أغسطس 2025.. البدري ضد كهربا وافتتاح أمم إفريقيا للمحليين    مواعيد مباريات اليوم السبت 2- 8- 2025 والقنوات الناقلة    ماسكيرانو: نحلم باستمرار ميسي مع إنتر ميامي.. والقرار بيده    ضبط مالك مكتبة "دون ترخيص" بالقاهرة    الداخلية تضبط مخدرات وأسلحة وتنفذ 58 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    الشرطة الأمريكية تطارد جنديًا سابقا قتل 4 أشخاص في مونتانا    مصطفى عبده يكتب: خيانة مكتملة الأركان    ذات يوم.. 02 أغسطس 1990.. اتصالات هاتفية بالرئيس مبارك والملكين فهد وحسين لإبلاغهم بمفاجأة احتلال العراق للكويت ومحاولات الاتصال بصدام حسين تفشل بحجة «التليفون بعيد عنه»    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    يحيى عطية الله يعود إلى الوداد بعد موافقة سوتشي الروسي    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    الرئيس البرازيلي: نستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية    الطقس اليوم السبت 2-8-2025.. أجواء حارة ورطبة نهارًا على أغلب الأنحاء    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    وفاة عم أنغام .. وشقيقه: الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية    القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مجلس الشيوخ.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 26.7 مليون خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    جنين تم تجميده عام 1994.. ولادة أكبر طفل في العالم    أسعار السبائك الذهبية اليوم السبت 2-8-2025 بعد الارتفاع القياسي العالمي    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع والأحزاب
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 05 - 2012

أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أهلا ومرحبا بكم معنا في هذه الحلقة الجديدة من برنامج " المجتمع ومرشحي الرئاسة" في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية التي ستقرر مستقبل مصر العقود القادمة من الطبيعي أن يركز المرشحون على قضايا السياسة الداخلية التعليم ، الصحة ، الاقتصاد ، الزراعة ، المياه وغيرها إلى أن هناك قضايا أخرى لا تقل أهمية وتدخلا نعنى هنا قضايا السياسة الخارجية وملفاتها الشائكة ، نحن اليوم ومن خلال ضيفنا الاستديو سنحاول أن نتعرف على كيف سيتعامل مرشحو الرياسة في برامجهم الانتخابية مع ملفات السياسة الخارجية معنا اليوم الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية أهلا بحضرتك ، دكتور مختار لو تطرقنا لمرشحي الرئاسة ويمكن تم تقسيمهم إلى ثلاث اتجاهات ؛ اتجاه له مرجعية دينية ، واتجاه مدني ، واتجاه ليبرالي بنبدأ بالاتجاهات الثلاثة وكيف تتعامل مع ملف العلاقات المصرية – الأمريكية ؟
د.مختار غباشى: يعنى أتصور أن الاتجاهات الثلاثة بشكل أو بآخر بالمتابعة الدقيقة أو بالمتابعة الحثيثة للبرامج الخاصة بسياساتهم أتصور أن السياسة الخارجية بالنسبة لهم أخذت جزءً ضئيلا بالنسبة لاهتماماتهم بالسياسة الداخلية وأتصور ده عيب كامل في هذه الاتجاهات بشكل أو بآخر لكن لو أخذنا مثلا الاتجاه أو الاتجاه ذات التيار الإسلامي هو حاطط في اهتمامه منطق التعامل بالندية بالنسبة للسياسة الخارجية خصوصا أن أمام عينه الولايات المتحدة الأمريكية وهى القوى العظمى والمسيطرة على المقدرات في المنطقة والثلاثية الشهيرة الخاصة بها وهى الهيمنة العالمية ، ثم إسرائيل ، ثم البترول ، ثم التعامل مع إسرائيل وأتصور أيضا أنه يأخذ شق مهم جدا بالنسبة لهذا التيار هو يرى ضرورة مراجعة ما يسمى باتفاقية السلام أو الاتفاقية التي وقعت بين مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد المصرية – الإسرائيلية لأن عندهم اعتراضات على أشياء كثيرة خاصة بها ، لو جينا للتيار الآخر وهو التيار المدني هو تيار أكثر حفاظا على العلاقات الخارجية على شكلها النمطي التقليدى اللي احنا تعودنا عليه على مدار عقود طويلة لكن المفصل الوحيد عندنا مش عايزين مثلا منطق ندية منطق نوع من تبادل المصالح ما بين الطرفين سواء من الجانب المصري والجانب الأمريكي أو الجانب الإسرائيلي دائما احنا بنتحدث عن أمريكا احنا بنحط جنبها إسرائيل على اعتبار إن هي الراعية أو العراف بإسرائيل في العالم وهى الولايات المتحدة الأمريكية ، لو جينا للتيار الآخر وهو التيار المدني هو تيار أكثر تقليدية من التيار الليبرالي من التيار الآخر يعنى تيار
أميمة إبراهيم: يبقى الحال على ما هو عليه ؟
د. مختار غباشى: يبقى الحال على ما هو عليه بشكل أو بآخر على هذه السياسة اللي احنا اتعودنا عليها على مدار عقود طويلة وأتصور أنه بإبقائه عليها هو هيكون عنده نوع من العوار في السياسة الخارجية في علاقتها بين القطبين دول إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل
أميمة إبراهيم: هل المجتمع يمكن معظم المشكلات كانت مشكلات داخلية والثورة قامت لحل المشكلات الداخلية وتحقيق الحريات والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة على أرض هذا الوطن فبالتالي يمكن احتمال يمكن السياسة الخارجية ما خدتش هذا الاتجاه ، يعنى نحو سياسة مفصلين مع الولايات المتحدة الأمريكية والإبقاء على هذه التوازنات حتى لا ندخل في إشكالية جديدة ، احتمال ؟
د.مختار غباشى: لا انتى مش محتاجة إنك انتى تخشى في إشكاليات معاها لكن انتى محتاجة تخشى في نوع من التوازن في المصالح اللي بينك و بينها ، الولايات المتحدة الأمريكية هي عندها سياستين طول عمرها وهى بتتعامل بهم مع أي دولة حول العالم ما لا تستطيع أن تحقيقه بالقوة تستطيعى أن تحققيه بمزيد من القوة وما لا تستطيعى أن تحققيه بالتفاوض تستطيعى أن تحققيه بمزيد من التفاوض لكن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للتفاوض هي سياسة ثابتة قائمة على سياسات معينة احنا عندنا هنا في مصر الوضع كان متقلب على مدار عقود طويلة ما تقدريش تحددى شكل السياسة العامة ، هل هي سياسة تبعية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط أتصور أن السياسة كانت في الوضع السابق هي سياسة أقرب للاستسلام منه إلى سياسة جدية أو سياسة تبادل المصالح مطلوب بعد الثورة
أميمة إبراهيم: ولا حتى حليف
د.مختار غباشى: ما تقدريش تقولى حليف لإن حليف يعنى هو وراءه مصالح في هذه المنطقة وبيراعي متطلباتك واحتياجاتك بل بالعكس هو عايزك طول الوقت خاضع له عايز يوظف إمكانياتك لهذه المنطقة الحيوية بالنسبة له إذا كانت بتشكل له عمق استراتيجي حيوي وهام وهى البترول ودي نقطة مهمة جدا ثم عمق سياسي هام وهى إسرائيل التي زرعت في هذه المنطقة ووصلت القضية لها إلى قضية عصية على الحل الدبلوماسي يعنى أتصور من أهم الملفات الشائكة لأي مرشح رياسي في أي اتجاه من الاتجاهات احنا شرحناها هي كيفية الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية هل هو يستطيع إنه يصل إلى حل لهذه القضية بالشكل الدبلوماسي النمطي التقليدى اللي احنا عرفناه وللا هيكون فيه هذا التنوع
أميمة إبراهيم: هل هنحتاج للقوة العربية من الدول العربية مساندة لنا في هذا الاتجاه ؟
د.مختار غباشى: إذا افترضنا إن مصر بعد الثورة في السياسة الخارجية سوف تقود المنطقة العربية لإن احنا اتعودنا احنا في مصر إن هذه الدولة المحورية هذه الدولة القوية ، هذه الدولة التي تمثل ثلث العالم العربي سكانا وثلث العالم العربي إمكانياتا وأنا ما أقصدش الإمكانيات المادية فيه ناس أعلى مننا
أميمة إبراهيم: إمكانيات مادية وبشرية
د.مختار غباشى: إمكانيات بشرية بشكل أو بآخر أتصور إنها هتحتاج تتعاون مع دولة زى المملكة العربية السعودية مثلا هي دولة قطرية مهمة جدا بمالها وبعلاقتها الاستراتيجية أو علاقتها القوية بالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية كان لها دور مشهود بعد حرب 73 في ظل الجولات المكوكية لهنرى كيسنجر في الشرق الأوسط خصوصا بعد اتفاقية لك الاشتباك الثاني واستطاعت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل أن تضغط على هنري كيسنجر لكي يذهب إلى سوريا ومن سوريا ذهب إلى إسرائيل واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تأخذ قطعة أو قطعة أرض تسمى القنيطرة في هضبة الجولان سابتها لسورية إرضاءً للمملكة العربية السعودية بشكل منفرد في هذه المنطقة انتى محتاجة نوع من التعاون الوثيق ونوع من التنسيق ما بينك وما بين القوى الإقليمية في المنطقة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وإذا كانت سوريا بعد أن تتعافى من الأزمة الداخلية اللي موجودة فيها ودول قطبية كثيرة أخرى فالعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لابد أن تأخذ شكل المصالح الcheck and balance اللي هي العلاقة اللي مبنية عندها المادية وتكون مبنية بقدر ما تقدميه إليها من خدمات بما لا تخل باستقلالية قرارك وبما لا تخل بقدرتك إنك انتى تبقى مؤثرة في المحيط الإقليمي بقدر ما تقدمه إليكى من مصالح ومن متطلبات انتى في حاجة إليها
أميمة إبراهيم: بالنسبة أيضا لدول عربية أخرى زى ليبيا وزى السودان وهى دول حدودية وهناك بعض المناوشات وبعض الاختراقات لحدودنا من الجانب الجنوبي وأيضا من الجانب الغربي يعنى كيف ستكون علاقتنا بدول الجوار من خلال المرشحين ، من خلال البرامج الانتخابية للمرشحين ؟
د.مختار غباشى: من خلال مروري للكثير جدا من البرامج خصوصا بالاتجاهات الثلاثة اللي تحدثنا عنها إذا كان إسلامي أو اتجاه ليبرالي أو اتجاه مدني أتصور أنه ما إدانيش إجابة حاسمة في هذا النطاق يعنى لم يستطيع أن يعطيني مثلا كيف ستكون علاقتنا بالسودان خصوصا جنوبه لأن السودان شمال السودان أنا علاقة ود يعنى فيه علاقات لكن جنوب السودان هذا القطر الذي خطف من المنطقة العربية ولو قرأتى محضر الاجتماعات اللي جمعت بين سيلفاكير اللي هو رئيس جنوب السودان ورئيس الوزراء الإسرائيلي هنشوف حاجات كثيرة جدا تؤثر على الأمن القومي المصري أو تخل بالأمن القومي المصري أو هتشكل ضغط على الأمن القومي المصري كيف سيتعامل المرشحين الثلاثة باتجاهاتهم الثلاثة إذا كانت ليبرالية أو إسلامية أو مدنية أتصور مفيش حد ادانى إجابة صريحة واضحة في هذا النطاق في هذا الملف بالذات خصوصا إن ملف السودان احنا كان لنا فيه دور للأسف قبل الثورة أتصور إنه كان دور يعنى غير جدير بدور مصر لإن هذا الدور ودي مسألة تسريدية خرجت أن كانت زيارة هناك لوزير خارجية مصر السابق أحمد أبو الغيط بصحبة رئيس المخابرات المصرية والأمريكية قبل الاستفتاء على انفصال الشمال والجنوب لكي يعرض عليهم الكونفدرالية ما بين الشمال والجنوب عوضا عن الاستقلال ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية وكان حجم جامعة واحدة في جنوب السودان يوم الاستفتاء وهى جامعة هاربر يتساوى مع حجم الدول العربية كلها مجتمعة اللي عايز أقوله إن احنا بالاشتراك أو بالتباطؤ مع عدد كبير من الدول العربية مش عايزين نقول تخلينا عن السودان لكن خطفت جنوب السودان مننا كيف سنرجع جنوب السودان إلى حضن الجامعة خصوصا أن شروط انضمامها للجامعة هي شروط متوافرة دولة مستقلة ، تنطق العربية ، دولة لها حدود معنا كيف سنتعامل مع هذا الوضع أنا ما عنديش إجابة
أميمة إبراهيم: بس هم يمكن كمان الملفات اللي ما تمش طرحها أو لم يتم التطرق إليها أيضا بما إننا تطرقنا إلى ليبيا وإلى السودان يبقى عندنا إفريقيا وعلاقات مصر الأفريقية ويمكن من العلاقات الشائكة أيضا هي علاقات دول حوض النيل ومشكلة المياه هل تطرقت برامج مرشحي الرئاسة العلاقات المصرية – الأفريقية وعلاقات مصر بدول حوض النيل
د.مختار غباشى: الكل يتحدث عن ذلك الاتجاهات الثلاثة وأتصور إن اللي كان أكثرهم موقفا هو التيار الإسلامي لإن هو حصل فيه زيارات دخل من أقطاب حزب الأغلبية وحزب الأكثرية داخل البرلمان وأنا أقصد حزب الحرية والعدالة وأنا أقصد فيه زيارات للكثير جدا من الدول الإفريقية لكي يجس النبض كيف سوف يكون التعامل خصوصا في المرحلة القادمة لأنه أتصورهم أيضا ما ادونيش أجندة واضحة في هذا النطاق لإن الأجندة الواضحة الآن الموجودة في الساحة السياسية والدولية والإقليمية أن هناك صراع إسرائيلي – إيراني في المنطقة الأفريقية أو في هذه المنطقة بالذات إسرائيل ترد تغازى الدول الأفريقية بشكل أو بآخر إيران تريد أن تدخل هذه المنطقة ودخلت هذه المنطقة وبالفعل لها 23 سفارة احنا هنكون فين خصوصا إن كلا القطبين دخلوا بمشاريع استثمارية ، اقتصادية هل احنا هنبدأ ندخل
أميمة إبراهيم: على اعتبار إن إسرائيل قطبي ؟
د.مختار غباشى: يعنى إذا افترضنا ذلك لأن هي قوة موجودة في الإقليم ما نقدرش نقول ده قوة نووية وقوة مؤمنة من الولايات المتحدة الأمريكية ونحن اعترفنا بها ، نحن نختلف مع ذلك آه معاكى لكن هي بشكل أو بآخر قوة بتلعب دور كبير جدا في الساحة الإفريقية مؤثرة فيها هناك رجال أعمال يهود في دول زى ناميبيا بيطلق عليهم الملوك يعنى بيتحكموا في الاقتصاد ، في تجارة الماس
أميمة إبراهيم: ده الأساس اللي هو يعنى المدخل دائما مدخل اقتصادي
د.مختار غباشى: صحيح احنا بعاد يعنى إلى حد كبير جدا يعنى في الخمسينات والستينات كان عندنا شركة اسمها شركة النصر والمقاولون العرب في التسعينات والألفين وبعد الألفينات ما عندكيش حاجة خالص هناك المسألة بسيطة أتصور إن المرشحين ذات التيار الإسلامي هم الأقرب إلى الساحة الأفريقية في طرحهم برضه المرشح ذات التيار الليبرالي أو مرشح التيار المدني يعنى أكثر تحفظية في هذا النطاق أنا كنت أتمنى ومن خلال اللي بتطرح أن يكون هناك إجابة واضحة حول الساحة الأفريقية تحديدا خصوصا ما هو مرتبط بدول حوض النيل أو دول المياه إذا كانت إثيوبيا ، الكونغو ، إذا كانت كينيا إذا كانت هذه الدول
أميمة إبراهيم: كينيا يقال أن هناك بعض السدود
د.مختار غباشى: صحيح
أميمة إبراهيم: يعنى أقيمت
د.مختار غباشى: سؤال محتاج إلى إجابة يعنى كيف سيتعامل مع سد النهر المقام في أثيوبيا ما عنديش إجابة اللي أنا عايز أقوله لحضرتك إن يجب أن يكون هناك نقاش
أميمة إبراهيم: هل هم ما تطرقوش لده أم لم يتم طرح أسئلة عليهم وبالتالي انت بتفتح موضوعات وتأخذ آراء
د.مختار غباشى: يعنى أنه من وجهة نظري أنه هناك قصور في الحاجات دى
أميمة إبراهيم: يعنى العين دائما كانت على القضايا الداخلية
د.مختار غباشى: صحيح بس أنا وجهة نظري أن هناك قصور إعلامي في هذا النطاق أو قصور في طرح هذه الأسئلة على المرشحين لأن يستحيل على أنا كمرشح لرئاسة الجمهورية أن أفصل سياسة الداخلية على السياسة الخارجية
أميمة إبراهيم: يمكن فيه الأيام القادمة يدونا إجابات وخصوصا برضه إن حضرتك ذكرت القوى الإيرانية يبقى برضه علاقة مصر بالقوى الجديدة زى إيران وتركيا يعنى هل يتم طرحها يعنى هل تم طرح علاقة مصر بتركيا وإيران في الفترة القادمة ؟
د.مختار غباشى: يعنى ده سؤال مهم جدا أطرحه معانا يعنى هل موجود الآن تصور هل مقبول في ظل نزاع خليجي – إيراني وفى ظل احتلال إيران ل 3 جزر هي تمبل الصغرى ، تمبل الكبرى ، جزيرة أبو موسى وفى ظل زيارة أحمدى نجاد الأخيرة يعنى خلقت جدلا سياسيا كبيرا جدا في منطقة الخليج وهناك علاقات دبلوماسية ما بين الطرفين وعلاقات تجارية ما بين الطرفين لكن في الوضع إنك انتى عندك علاقاتك الدبلوماسية معاها مقطوعة هل ستعيدي هذه العلاقات هل سوف تستخدمى البعد الإيراني الذي بعد عن الولايات المتحدة الأمريكية وتريد الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الخليج وفى منطقة الدول العربية أنظري ماذا تم أيام شاه إيران الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا هي التي صنعت البرنامج النووي الإيراني في السبعينات
أميمة إبراهيم: أنت ترى أن إيران اتجاه مهم جدا أن تتجه إليه مصر في الفترة القادمة سواء كان تيارا مدنيا أو مرشحا
د.مختار غباشى: التيارات الثلاثة يعنى أي مرشح من المرشحين الثلاثة أن يعرف في سياسته الخارجية سياسة مهمة جدا علاقته بتركيا وإيران ودول قطبين مؤثرين في الساحة الإقليمية بشكل أو بآخر تركيا لها صوت كبير جدا في منطقة الشرق الأوسط ولها دور مهم جدا في منطقة الشرق الأوسط إيران أيضا لها دور كبير جدا ولها ثقل مهم جدا ثم علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية وكيفية خلق التوازن ما بين تناغم الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل وما بين قدرتك انتى واستقلالية قرارك في الوصول لحل المشكلة الفلسطينية لإن دى قضية محورية بشكل أو بآخر هي مؤثرة في هذا المحيط الإقليمي يعنى إيران مشكلة إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية برنامجها النووي عندها برنامج نووي أو ما عندهاش ، هتنتج سلاح نووي أو مش هتنتج سلاح نووي أنا أتصور إن هذه ليست قضية الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران هي مناوئة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بتزاحمها في هذا إيران
أميمة إبراهيم: بمرجعيات دينية أو بمرجعيات اقتصادية وبمرجعيات مشروعات استثمارية داخل الوطن العربي
د.مختار غباشى: لا ، شوفي فيه نقطة انتى محتاجة وانتى بتتعاونى مع هذه الأقطاب خدي ما يفيدك ، خدي ما هو في مصلحتك ما هو يتوافق مع طموحاتك وتطلعاتك انتى في وسط وضع داخلي غير مرضى عنه ما تقدريش تقولى عن نفسي إن أنا عندي دولة صناعية أو عندي مشروع استثماري أو مشروع صناعي أستطيع أن أشاور عليه ، ما أقدرش أقول إن أنا دولة زراعية على أساس إن أنا ما زلت بستورد 60 % من غذائي من القمح من الخارج ما أقدرش أقول إن أنا دولة تجارية لإن ما عنديش موانئ تضاهى الموانئ دى وجبال عالية
أميمة إبراهيم: عندنا بس في الحقيقة محتاج إدارة
د.مختار غباشى: محتاج بس ازاى أنا أوظف إمكانياتي الإقليمية وإمكانياتي الدولية إني أنا أخلق لنفسي شئ مميز ، شئ معين يعنى لو انت نظرت في بداية الخمسينات نحن انطلقنا مع الهند في خط واحد أو في سباق واحد ، الهند في عام 1954 عملت المجلس القومي للتخطيط الآن الهند أنتجت القنبلة النووية ، صعدت إلى الفضاء ، عندها قرية في الهند إنتاجها من برمجيات الكمبيوتر 14 مليار دولار سنويا انتى مين في هذا النطاق ؟
أميمة إبراهيم: أين مش مين أنا مين أنا مصر
د.مختار غباشى: فهي نقطة مهمة جدا محتاجين من مرشحي الرئاسة الثلاثة الشهيرة بالتيار الإسلامي بدون أن أخش في عمق ما يطرحه والتيار الليبرالي دون الدخول في عمق ما يطرحه أو التيار المدني أن يعي سياسته الخارجية إن هو وهو بيبحث القطاع الداخلي وبيبحث الاقتصاد وبيبحث الصحة وبيبحث التعليم لابد أن يبحث أيضا وضعه الخارجي كيف سوف يكون لأن غير مقبول أو غير مطلوب من مصر بعد الثورة أن تكون دولة لها دور ولها صوت في هذا المحيط الإقليمي يمكن نحن عاصرنا أو قرأنا يمكن احنا في الستينات كان يؤخذ رأى الرئيس المصري فيمن سيتولى أو فيمن يتولى رئاسة الجمهورية اللبنانية في الستينات والخمسينات يعنى في هذه المرحلة يعنى مش عاوزين نقول نصل إلى هذه المرحلة لكن في هذه المرحلة لابد أن يعمل للصوت المصري حساب ، لابد أن يعمل للدور المصري الإقليمي حساب
أميمة إبراهيم: أنا عايزة أسأل الأولوية اللي هيعطيها مرشحي الرئاسة لواحدة من هذه العلاقات التي يبدأ بها لاستتباب الأمن والهدوء النسبي وإيجاد استثمارات
د.مختار غباشى: يعنى بالتأكيد مع الوضع سيادتك أجبتى إجابة مهمة في الوضع الداخلي هو يريد الأمن ده بشكل أساسي لأن الأمن هو اللي هيجذب استثمارات ثم يحسن الوضع الاقتصادي المصري ثم يكون عينه على مشروع نهضة ما
أميمة إبراهيم: لازم يتكلم برضه على السياسات الخارجية الملفات
د.مختار غباشى: ما أنا هاجى لك أهه ثم وهو بيرى لهذا الوضع ينظر إلى سياسته الخارجية ، السياسة الخارجية مرتبطة بقوتك ومدى تأثيرك الإقليمي اللي بيعج بالكثير جدا بالمشاكل يعنى أحط ما هو موجود في هذه المنطقة إذا كانت عربية أو منطقة الشرق الأوسط إن قضايا تتحكم فيها قوى إقليمية ودولية لو نظرتي إلى المشكلة في السودان ، لو نظرتي إلى المشكلة في فلسطين ، لو نظرتي إلى المشكلة في سوريا ، لو نظرتي إلى المشكلة بين الجزائر والمغرب والصحراء الغربية كل هذه المشكلات هي مشكلات عربية لكن اللي بيتحكم فيها واللي بيملك مفاتيح الحل فيها هي قوى إقليمية وقوى دولية كيف سوف نرجع الدور المصري لكي يصبح له دور في هذه القضايا الإقليمية مش مقبول إن قطر تبقى أقوى منك إقليميا في المناورة لسياستها الخارجية أو يكون لها وضع في السياسة الخارجية
أميمة إبراهيم: طيب أنا أدامي دقيقة عايزة أستغل المناخ لوجود مرشح أمريكي وانتخابات رئاسية أمريكية ومصر
د.مختار غباشى: نقطة قوة أستعين بها في علاقتي بالولايات المتحدة الأمريكية هي تبنى على استقلالية قراري أولا وتبنى إن لابد أرجع للحضن العربي والحضن العربي يرجع لي لكي أشكل قوة بالوضع الاستراتيجي أو الوضع الديموجرافى بمنطقة الشرق الأوسط وقوة المال لإن انتى عندك في المنطقة العربية سلاحين مهمين جدا
أميمة إبراهيم: يعنى اتجه في الأول للعرب وأعرج بعد كده
د.مختار غباشى: وأنا رايح على الولايات المتحدة الأمريكية لازم أبص لنقطة مهمة جدا الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد بشكل رئيسي في اقتصادها على استثمار المال العربي عندها كيف أعمل حد لهذا الضخ من المال وأحوله للجانب المصري يعنى دى نقطة مهمة
أميمة إبراهيم: يبقى عندي استقرار ومشروعات جاذبة ، دكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربة للدراسات الاستراتيجية والسياسية بشكرك جدا على حضورك وتشريفك معنا في هذه الحلقة من المجتمع ومرشحو الرئاسة ، مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد باللقاء وحتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.