على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    «يأتي حاملًا البهجة والأمل».. انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري ب«شم النسيم»    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    المجمعات الاستهلاكية تستقبل الجمهور خلال عطلة شم النسيم    أسعار أراضي الإسكان الأكثر تميزًا بالمدن الجديدة.. تعرف على الشروط ورابط التقديم    التقديم غدًا.. 14 شرطًا لتلقي طلبات التصالح في قنا    «التنمية المحلية»: مبادرة «صوتك مسموع» تلقت 798 ألف شكوى منذ انطلاقها    إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء.. غدًا    تراجع كبير في أسعار الحديد اليوم الاثنين 6-5-2024    مطار العريش الدولي يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بغزة    فرنسا: أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب    بمناسبة عيد ميلاده.. كوريا الشمالية تدعم الزعيم كيم جونج أون بقسم الولاء    الجونة يستعيد خدمات أحمد حسام في لقاء فاركو    القناة الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    استياء في الزمالك بعد المشاركة الأولى للصفقة الجديدة    «الرياضة» تستعد لإطلاق 7 معسكرات شبابية جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    بالفيديو| أطفال يحوّلون النافورات إلى حمامات سباحة في احتفالية عيد شم النسيم    «الداخلية»: 4 متهمين وراء مقتل «مسن الوادي الجديد» بسبب خلافات مالية    إقبال كبير على كورنيش النيل للاحتفال بشم النسيم في الأقصر (صور)    فنانون عادوا للساحة الفنية بعد غياب سنوات.. آخرهم يوري مرقدي    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    رانيا محمود ياسين تُعلن وفاة عمها    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    معهد أمراض العيون: استقبال أكثر من 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال 2023    استشاري تغذية توجّه نصائح لتفادي خطر الأسماك المملحة    بالأطعمة والمشروبات.. طريقة علاج عسر الهضم في شم النسيم    «الدواء» تقدّم 7 نصائح قبل تناول الفسيخ والرنجة    قبل أولمبياد باريس.. زياد السيسي يتوج بذهبية الجائزة الكبرى ل السلاح    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء إجراءاته ضد بولندا منذ عام 2017    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    استشاري تغذية ينصح بتناول الفسيخ والرنجة لهذه الأسباب    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    فنان العرب في أزمة.. قصة إصابة محمد عبده بمرض السرطان وتلقيه العلاج بفرنسا    كشف ملابسات وفاة سيدة إثر حادث تصادم بسيارة وتحديد وضبط مرتكب الواقعة    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    تعرف على أسعار البيض اليوم الاثنين بشم النسيم (موقع رسمي)    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    الدخول ب5 جنيه.. استعدادات حديقة الأسماك لاستقبال المواطنين في يوم شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى


الجمعة*6/4/2012
محمد الشرايدى :أن نملك التحليل والقرأة مسألة المصالح موجودة محدش يقدر ينكرها والسياسة فيها فن الممكن والمستحيل زى ما طرح في مقدمتك وارد وبالتالي الهدف الأساسى هو فرد العضلات واظهارها والأستحواذ والتملك
ولاء غانم :طيب بالنسبة لقرأة الوضع دلوقتى حضرتك تقرأ ازاى تحول اتجاه الاخوان المسلمين قالوا هنرشح وقالوا مش هنرشح مش هندخل مجلس الشعب بالمغالبة وانما بالمشاركة ودخلوا بالمغالبة الى آخرة الوعود اللى بنلاقى في الآخرالفعل غيرالكلام
محمد الشرايدى : الواقع بيقول الكلام جميل في كلام مبهر ومشجع وحماية الثورة ومكاسب الثورة وكلام زي العسل انما فكرة المصالح لما طرحتى موجوده ولعب ا لشد مع المجلس العسكرى وسيب وأنا أسيب برضة قائمة أيضا لعبة الأستحواذ والأستقواء يعنى عندما تحالفوا بشكل أو بأخر مع المجلس العسكرى وظهرلنا الأستفتاء الشهيراللى الناس راحت تستفتى على بتوع ربنا طلع أن بتوع ربنا في الأخر بيكدبوا وهنا الثقة اللى بيطلبها الشارع في الناس اللى بتدير السياسة هما الى حد ما فيها تشكك ومفقودة الصورة بتتغير كل لحظة وكل ساعة أنما ثمة صراع خفى سواء متفق علية أو غير متفق علية بين جماعة الاخوان المسلمين ممثلة فى الجماعة والحزب والبرلمان مقابل المجلس الأعلي الحاكم الصراع يدوراما بالتوافق او بالاتفاق أوبالتضاد والجيل لم ينتهى حتى الآن وانتهاؤه مرهون بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بشكل حازم وحاد
ولاء غانم :طيب أستاذ محمد حضرتك يعنى نعت التصرف بالتحول بتاع الاتجاه السياسى للأخوانأن هو يكون من وجهة نظر حضرتك أن هو ممكن يكون نوع من انهع الكذب لكن هما شايفين فى متغيرات داخلية وتغيرات أقليمية هى اللى دفعتهم شايفين أن من واجبهم الوطنى أن هما يدفعوا بمرشح في الوقت الحالى تعليق حضرتك
محمد الشرايدى : أعتقد انه لوالمجلس الاعلى كان فوت ليهم فكرة اسقاط الحكومة ربما كانت الحسابات أتغيرت أنماالمجلس الأعلى تصدى لاسقاط الحكومة ورفض سحب الثقة على اعتبارانه الاعلان الدستورى ينص على انه مفيش سحب ثقة للبرلمان خلال هذه المرحلة على الاقل وبالتالى الدستور شبة المؤقت اللى هوالاعلان الدستورى والذى صنعة المستشارالجليل وصنعه احد رموز التيارالاسلام السياسى ووكيل الجمعية التأسيسية الآن هؤلاء صنعوا هذا الاعلان الدستورى ولم ينتبهوا اوانتبهو ولكن المجلس العسكرى فى هذه اللحظة توقف وقال لأ أو على الأقل عمل " استوب على نقاط معينة منها سحب الحكومة انما حتى الآن المادة (28) اللى برضة مرروها وفوتوها حتى الآن معلقة وتشير الى شئ ما غامض فى العلاقة ما بين التيار الاسلامى السياسى ورجال وفقهاء القانون فيه والمجلس الأعلى بس حضرتك مش شايف أن فى بوادر انقسام داخلية نقول فى جماعة الاخوان المسلمين يعنى احنا شيفين أن التصويت لخيرت الشاطر تأييد ( 56 ) صوت مقابل (52) صوت كانه رافضين يعنى تقريبا النسبة متقاربة جدا اه لعبة السياسية اللى بدأت جماعة الاخوان المسلمين تمارسها هنا مش بدأت هي فعلا بتمارسها عندما صدرت المهندس خيرت الشاطر هى هنا بتلعب اللعبة السياسية على اصولها الكر والفر والموافقة والرفض فى احيان كثيرة أنما بالكرت معين ممكن تضغط به للحصول على مكاسب فكرة التحول من العمل السياسى أو تداخل الدين مع السياسى هنا يذكرنى بما يحدث فى ايران استحضار ما يحدث فى ايران وطهران الصورة انقلبت لدينا فى القاهرة خلال الايام الماضية حيث تصدر المشهد المرشد العام للأخوان المسلمين فى مؤتمر صحفى عالمى يجاور رئيس الحزب ويجاور أحد قيادات الحركة ويعلن الشاطر مرشحا باسم الجماعة فى هذا تدخل غير واضح وصريح ودعوة أو اتجاه الى الدولة الدينية الدولة الدينية حتى الان فى مصر مش مقبولة بالشكل البسيط فى خلط بين الدين والسياسة هنا يعنى عندما تداخل عنصر الدين مع عنصر السياسة الشعب المصرى بطيبته قبل هذا الواقع في الاستفتاء وقالو الناس دى بتاعت ربنا وقالوا مش هنرشح أيه اللى حصل يخلية يرشح هنا بتقول أصل الثورة اتسرقت مكاسب الثورة هتروحأول برلمان للثورة بدأت تعرض أوراق الناس مش قتنعة لان الناس لاشافت منك او من غيرك ما يضيف للثورة جديد بالعكس الثورة لم تصل حتى الان بعد أن وصلنا الى انتخابات تشريعية معبرة عن من ننتخبة وصلنا الى واقع متدهور بالشكل الذى يعيشة الشارع المصرى الان اصبحنا فى صورة مزرية جدا لدرجة ان الناس تندم على الثورة فى احيان كثيرة وهذا مفهوم يأس وأرفضة تماما
ولاء غانم :طب ما ممكن كده عشان كده هما عايزين يسحبوا الثقة من الحكومة بسبب الاسباب اللى حضرتك ذكرتها .....؟
محمد الشرايدى:لأ الحكومة ليس تعبيرا عن الثورة لو أراد المجلس ان يشهراشرعتة ويقول للناس لقد فشلنا خلية يعلن اننا فشلنا ليس التلويح بخير الشاطركامين مال جماعة ووزيرمالية الجماعة يكون هو الورقة او الحصان الرابح للدخول الى الدولة الدينية هذا ما لايقبلة الشارع المصرى ولا الفقه المصرى ولا التاريخ المصرى الدولة المصرية دولة متدينة بطبعها وشعبها طيب ومتدين بطبعة انما الدخول الى التلويح بالشريعة والتلويح بقوانين كثيرة بالشريعة وغير المسلمون يعانون منها او ربما لا يعانون الصورة اصبحنا فى صورة ضبابية ولعبة السياسة هى التى تفرض آليات الآن والشعب المصرى لم يتعود من الاخوان اللعب السياسى تعود منهم جماعة دعوية خيرية ازاى يساهم فى تقديم المساعدات والعودة انما ان تتحول الى عصى فليظة
ولاء غانم:يعنى هى خلاص بقت امر واقع ؟
محمد الشرايدى : تمارس الواقع السياسى وتكذب هذا ما لا يرضاه الجميع
ولاء غانم :اه يعنى ماهو ماهو هو برضة خلينا نقول ما هى صناديق الاقتراع هى اللى جابت الأخوان المسلمين يعنى الشعب هو اللى أختارهم
محمد الشرايدى : ده اكيد واخترهم على اساس ان هما بتوع ربنا لما يلاقوا بتوع ربنا بيكذبوا خلاص مش هيقبلوهم
ولاء غانم :أه أه
محمد الشرايدى:ده تصور يعنى
ولاء غانم:طيب احنا المفروض كنا ماشيين فى سياق تكوين اللجنة التأسيسية للدستور وبعدين جه ترشيح خيرت الشاطر عشان يغطى الى النقطة المهمة دى طيب احنا الى متى هنقعد نفتح المواضيع وشائكة وحساسة دلوقتى والوطن بيحتاجها وبتغطى عليها مواضيع تانية من غير ما نغطى المواضيع القديمة
محمد الشرايدى:للآسف هذه احد اخطاء المجلس الاعلى يجب ان يحسم الأمور يجب بمعنى النهارده قصة الجمعية التأسيسية للدستورالاخوان والتيار الاسلامي السياسى وابرلمان وهو المكون الاساسى للجمعية يضرب بعرض الحائط كل التيارات السياسة وما تقول وما تريد رغم انسحاب الازهر والكنيسة وحزب الوفد وأحزاب تانية كثيرة البرلمان يسير فى اتجاه واحد ولا يرى غيرة ويقول لديا البدائل ولديا الخبرات ولديا ولديا ولا يريد أن يستمع الى الشارع يتوافق هنا مع المجلس الأعلى مع المجلس الاعلى فى كثير من المواقف المجلس الأعلى برضة بيرى فى اموركثيرة ان هذه الرؤية الصحوتفرض على الناس اويتناسى الكثيرمن القضايا منذ واقعة "الجمل" الى "ماسبيرو" الى "محمد محمود" ل"بورسعيد"
ولاء غانم:تمام كلها قضايا لسه ما اتقفلتش؟
محمد الشرايدى : كل ده مسكوت عنه ويسقط بعض الضحايا القلائل انما الفاعل الاساسى مازال قابع فى" المركز العالمى" ورجالة قابعون فى "طرة " ومازالت الثورة لم تصل كما قلنا الى الواقع الحقيقى للأدارة المصرية
ولاء غانم: طيب حضرتك شايف ان المجلس العسكرى هو اللى في ايده ممكن نقول زمام الأمور أوأنه لوعايزيتدخل ويعمل حاجة هيعمل طب شايف ايه المفروض يتعمل وشايف ان اللجنة التأسيسية ؟
محمد الشرايدى : مش أنا اللى ليست رؤيتى طبعا انما المجلس الاستشارى الذى عينة واختارة المجلس العسكرى أقترح بالأمس أول أمس نقيب المحامين"سامي عاشور" رئيس المجلس طالب باعلان دستورى ليس شاملا لكل الأمورالدستورية أنما للجمعية التأسيسية فقط فى أسلوب اختيارها وتنظيمها وعملها وألياتها فقط بكل البنود التى تسمح لكل شرائح المجتمع أن تمثل والايكون التمثيل البرلمانى هو المتحكم والحاكم فيه هذا ما طرحة المجلس الاستشارى عودنا المجلس العسكرى ان مجلسة الاستشارى لما بعرض عليه اقتراح ويدرس جيدا وينفذ حتى الان لم نرى اى بادرة ربما يكون تحت الرماد او تحت الماء كثير من القرارات لم تصدر بعد وربما يدرس المجلس العسكرى هذا الأقتراح وهو وجيه فى حد ذاته انما لو صدر هذا الاعلان الدستورى ماهو موقف جماعات التيار الاسلامى هلسيصطدموا صدام مباشر بالمجلس العسكرى ربما هل ستظهر لنا ثانية مليشيات جامعة الأزهر من جديد وتقود الشوارع الى حرب أهلية نتخوف منها الوارد انما الروح اوالعقل المطلوب هنا من المجلس العسكىرى أن يتعامل بحكمة ويتعامل مع مصلحة الشارع المصرى والشعب المصرى ولايطلق الهوى او لتيار بعينة
ولاء غانم:هو اكد فى بيانة الاخيران مفيش فصيل هيتحكم فى الشعب المصرى فصيل واحد؟
محمد الشرايدى : نرى فى هذا منفذا وواقعا فى الشارع المصرى وفى الاحداث التى نعيشها ولا تترك المسألة لفرد او لهوى اولتيارالمصلحة العليا لمصر يجب ان تكون فوق الجميع
ولاء غانم : طيب أنا هتوقف مع حضرتك واستأذن أعزائى المشاهدين نطلع تقرير نشوف أقوال الصحف قالت ايه ونرجع تانى مع الكاتب استاذ محمد الشرايدة
تقرير
فى جريدة الأخبارحديث الدستورطغى على اصحاب الراى فجلال عارف يقول رغم حالة التشويش السياسية التى نعيشها لاينبغى ان نغفل كتابة معركة الدستور .. أما فى جريدة الجمهورية وليد همام يرى ان زحمة الرياسة لا يجب ان تنسى معها الأن حجر الزاوية فى نجاح مصر.. وفى جريدة المساء مؤمن الهباء يؤكد ان عصر الاستقواء باى قوة من المجتمع خارج صندوق الانتخابات قد انتهى والمجلس العسكرى لن يغامر بسمعته لصالح طرف من الاطراف المتصارعة على الساحة السياسية .. أما في جريدة الدستورسليم عزوز يرى ان سباق خيرت الشاطر في سباق الرياسة بداية العد التنازلى لشعبية الاخوان .. وفى التحرير ننجلاء بدير أعلنت عن رغبتها فى التوقف عن متابعة عن ما اسمته بالفيلم السخيف الملئ بالاكاذيب ولعبة الكراسى الموسيقية فى سباق الرئاسة .. فى جريدة اليوم السابع يقترب وائل السمرى فى اكثر مشاهد الفيلم ويتساءل هل يعقل أن الشيخ حازم أبو اسماعيل لا يعرف الحقيقة فيما يتعلق بأن والد اته تحمل الجنسية الامريكية وفى كل الحالات فان الاصوات التى تؤيده لن تخرج عن يد شيوخ السياسة ,أما عماد الدين حسين فيقول فى جريدة الشروق ان الجميع شغل بظواهر الامور فى سباق الرئاسة وان اجهزة الامن والاستخبارات استردت عافيتها وهو ما يجعل الايام القادمة تحمل لنا مفاجأت .. وفى روز اليوسف وفى عبارات تحمل لنا دلالات ورموز تحدث نصر القفاص عن تزاوج المال والسلطة فالشواهد قبل الثورة كثيرة وأحمد عز ليس عنا ببعيد
ولاء غانم:رجعنا لحضراتكوا مرة ثانية ومع كاتبنا الصحفى الاستاذ محمد الشرايدى الكاتب والصحفى بجريدة الاخبار الحقيقة فى كذا حاجة عايزة اعلق عليها بس عايزة اسمع من حضرتك الاول ابرز ما لفت انتباهك
محمد الشرايدى : والله أنا لفت نظرى حاجات كثيرة أهمها البحث عن الامن وده شئ مهم ومطلوب وده فى ظل هذا الزغب السياسى انما استطيع ان اضيف على تقريركم حاجتين لفتوا نظرى ما تطرقتوش ليهم لان المحامى صبحى صالح الوكيل الاخوانى ووكيل الجمعية التاسيسية ان الاستفتاء على الدستورهيكون بعد شهر يعنى كانه الناس دى فى وادىوالناس ماشية فى وادى تانى ده اتجاه فى راى اخر قالة زميلنا الكاتب الصحفى محمد عبد الغفار فى مقالتة بالوفد ما يعبر عن ان ما حدث انقلابا فى المواقف بين الاخوان والمجلس العسكرى هنا اتجاهين الراجل ده مصر ان الدستور ماشى ماشى أضربوا دمغكوا فى الحيط
ولاء غانم:لأ هو الجدول الزمنى المحطوط الحقيقة هو اللى بيخلية يقول كده ؟
محمد الشرايدى:اللى لفت نظرى كما انه الاخوان نصبوا الشاطر رئيسا وادوا النائب بتاعة ابواسماعيل رغم ان ابو اسماعيل وفق الشروط انه ما يكنش احد المرشحين نتيجة ان والدتة امريكية وثبت حتى انه معها جرين كارت واى شخص معاه جرين كارت معناه انه قعد هناك 5 سنين وبالتالى حصل على باسبور بعد كدة فالمسالة يعنى الرجل حمى نفسة بانه لم يقل انها تحمل وانما نفى عملة
ولاء غانم: ماهو حضرتك فى سؤال حضرتك سألتة هل يعقل ان حازم ابو اسماعيل ميعرفش أن والدتة معاها الباسبور الامريكانى والا لأ ؟
محمد الشرايدى : لكن دا هنا المصداقية وهنا الكذب اذا كان يقال على هذا الموقف كذب او الصدق المصداقية هنا المحك فيما سيخرج عن الادارة الامريكية سترد على هذا الموقف انما ان يكون المرشح اصبح مرشحا الان الشاطر ونائبة ابو اسماعيل كأن المشهد انحصر فى التيارالاسلامى السياسى فقط وتركت الحياة السياسية للاخرين يذهبوا الى الجحيم وكأن الشعب المصرى مات
ولاء غانم:الاستاذ نصرالقفاص قال فى التقريربيقول ان خيرت الشاطرالمهندس خيرت الشاطرلو اصبح رئيس الجمهورية هنرجع تانى لعصر تزاوج المال والسلطة اللى هو ممكن نقول كان احد اسباب قيام الثورة اساسافهل احنا بنعيد انتاج حاجة احنا مش قاصدينها
محمد الشرايدى:احد الدفوع اللى بتقال فى شخص الشاطر على اعتبار ان هو امين الصندوق الاخوان او وزيرمالية الاخوان
ولاء غانم:نائب المرشد
محمد الشرايدى:هو نائب المرشد قبل ان يعلن مرشحا كان نائبا ومجرد الاعلان قالوا نستقال وقالوا انه اصبح احد اعضاء حزب الحرية والعدالة هى لعبة سياسة ولعبة كراسى موسيقية أنما مسألة المال تزاوج المال كان المال فى عهد مبارك المال الفاسد انما الان المال سيدار من سويسرا وقطروخلافة وبالتالى سوف يتزاوج مرة اخرى المال والسلطة انماعندماتكون السلطة ابوية هنا وسلطة الهية هنا
ولاء غانم :ابوية بمعنى ايه ؟
محمد الشرايدى : السلطة الدينية هى التى تسيطربمنظورالفاتيكان يعنى
ولاء غانم:اه
محمد الشرايدى : فهنا المسالة هتبقى فى منتهى الخطورة يكون المال لدى خزينة المسلمين بيت المال هو الذى سيصرف على الشارع اعتقد هنا المسالة فيها نظرفى المفاهيم الكثيرة الاخوان طوروا انفسهم مفيش شك خلال ال 80سنة الماضية خرج كثيرمنهم الى الخليج والى سويسرا واصبح للأخوان مساحات واسعة فى اكثرمن 80 دولة على مستوى العالم والقيادة التاريخية الان هم فى سويسرا انما مصر قيادة المرشد العام فى مصر اعتقد ان لها تأثيرها اونفوذها على الجماعة على مستوى العالم اناباشبه ما يحدث بالملاهى كما طرحت فى البداية وفى هذا خطورة على الواقع السياسى المصرى واؤكد مرة اخرى ان الشعب المصرى شعب متدين وشعب طيب وشعب بيعرف ربنا انما ان يحكم بطريقة الدين والدين الاسلامى فقط أعتقد فى هذا جورعلى كثيرمن الأقليات الآخرى
ولاء غانم:بس هو الحقيقة الاخوان كانه صرحوا ان هما كانوا رافضين الدولة الدينية هما عايزين عايزينها مدنية
محمد الشرايدى : اه
ولاء غانم : هما مش مش ....؟
محمد الشرايدى : ماهو ده برضة فى لعب السياسية الكلام غير الواقع فتجربة طرح الشاطر مخالفة لكل ما قال فى وعودة وبالتالى مسالة عدم الوفاء بالوعود خطير جدا وانما التجربة الاصعب هو أن انظرالى ما أبعد ممانحن فيه الان فمصرمعرضة الى تقسيم جغراقى خطير جد على المدى الزمنى البعيد انما بدأنا حاليا التقسيم النفسى تجربة العراق امامنا التقسيم النفسى والتقسيم العرقى والتقسيم الاسمى ثم التقسيم الجغرافى ما حدث بعد هذا فى السودان والسودان خلفيتنا وعمقنا الامنى الكبير السودان الان عندما دخل التيارالاسلامى السياسى وادارالحياة السياسية أنشق وحاول ان يفرض الشريعة على غيرالمسلمين دارت حرب طويلة جدا ادارها جعفرالنميرى وانتقلت الى جبهة الانقاذاوالانقاذ الذى يحكم السودان فتحول الجنوب الى دولة وتحول الشمال الى دولة وتتعرض دارفورالى التقسيم وتتعرض شرق السودان الى التقسيم والسودان معرض لان يكون ست دول نحن الان يعنى ربما نصل الى هذه النقطة الخطيرة ولكن ليس بالقرب منه ولكن ان يكون الزمن طويل الا اذا انتبهنا
ولاء غانم:يعنى انشاء الله انشاء الله يكون السيناريو ده مستبعد مصر تختلف عن جميع الدول اللى حواليها الى حد كبيرلكن خلينى اقول احناعارفين ان يوم الجمعة اللى جاية القوة الليبرالية والمنسحبة من اللجنة التأسيسية هتقوم بملونية طيب شايف حضرتك دورهم ايه مفروض يعملوا ايه فى الفترة الحالية ؟
محمد الشرايدى : أعتقد دى رسالة للمجلس الاعلى الذى يقود البلاد ويديرها لانه لازم يعيد افكارة ويعيد ترتيب اوراقة ويحسب الحسابات بدقة وان يقول للناس ان مصر ليست لعبة فى يد قصيل او تيار وان مصر بكل خبراتها يجب القانونية والدستورية وكل فقهاء الدستور المصرى يملكون الكثير رغم ان الاخوان حسب اقوال محاميهم الشهير صبحى صالح كان يعرض للدستور على انه دستور مثالى ودستور سوف يريح الجميع فى مصر هذه بعض التسريبات اللى قالها اليوم في صحفة اليوم انما حتى الان لم نرى دستورا
ولاء غانم : طيب حضرتك مع الانسحابات المتوالية من اللجنة التأسيسية للدستوريعنى شايف ان معاهم حق أن ينسحوا ام يظلوا ويفرضوا نفسهم على الامر الواقع
محمد الشرايدى : هو ده كان تعبير عن موقف مسالة انه ينسحب او لا ينسحب لو ظل سوف يكون معرض لاستخدام الأغلبية وان البعض بيقول ان الانسحابات الأعلامية فقط وليس الرسمية قيل انها لم تسجل رسميا انما الواقع امام الشارع المصرى الشارع المصرى ليس حكرا على أحد ولا ينتظر ان يلعب باحد من انسحب فهو انسحب امام الشارع المصرى
ولاء غانم :تمام
محمد الشرايدى : لم يسجل على ورق انما الشعب المصرى يرى ويرى من انسحب الاخوان يضربون او البرلمان يضرب او المؤسسة الجمعية التاسيسية يضربون بالشارع المصرى و بكل الاتجاهات عرض الحائط ويسيرون فى اتجاه واحد من يوقف هذا القطارالان هوالمجلس الاعلى عندما يعيد النظرفيما اويدرس ما قرره المجلس الاستشارى فى توصيتة بأعلان دستورى جديد يخص الجمعية التأسيسية سوف يكون حلا ربما لا يرضى التيارالاسلامى السياسى ولكن يجب ان تكون هنا رؤية وحرص على مصلحة مصر وان يقتنع التيارالسياسى الاسلامى ان هذه هى مصر وليس رده على الثورة كما يدعى البعض وليست اختلافا جذريا مع مصالح الشعب المصرى
ولاء غانم:يعنى هو الحقيقة الحق يقال يعنى ان كان حزب النوركان هومستعد لان يتنازل عن مقاعدة ال 13 فى اللجنة التأسيسية اذا كان ده هيرضى بعض القوى التأسيسية
محمد الشرايدى:هتيجى مبادرة سياسية لها وضعها الجيد على الشارع المصرى انما الافعال هى التى سوف تكون تعبرعما تنتظرة مصر
ولاء غانم : نعم انا سؤالى الاخير قبل ما اختم لحضرتك سريعا طيب فى ظل الاجواء الحالية والامرالواقع ولو فرضنا يعنى هنقول ان احنا هنحكم باللى بيحصل دلوقتى اللجنة التأسيسية رايحة لفين يعنى ايه المتوقع
محمد الشرايدى:انا متصور ان اللجنة التأسيسية لم تكتمل والمجلس العسكرى سوف يعيد تشكيلها من جديد انما العضلة ان التيار الاسلامى السياسى هو البرلمان ربما لم يقبل هذا وربما ندخل فى معضلة جديدة غير محمودة العواقب
ولاء غانم:نعم انا باشكر حضرتك جدا الاستاذ محمد الشرايدى الكاتب والصحفى بجريدة اخبار اليوم وهستعرض مع حضراتكم مشاهدينا قبل ما نختم بعض الاقوال والاراء فى الصحف يعنى الفنان حمدى احمد بيقول فى الاخباريوجد على الساحة من يصلح رئيسا لمصر ومنتصر الزيات محامى الجماعة الاسلامية يقول القوى السياسية بتتصارع على سفينة مليئة بالثقوب والعالم المصرى محمد النشائى بيقول ان مصر فى حاكم لا الى فرعون عادل والدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة بيقول وقعنا فى فخ ترشيح الشاطر ومحمود غزلان القيادى بالاخوان ايضا بيقول تجربة حماس فى غزة لم تتكرر فى مصر وبهذا اعزائى المشاهدين نكونوصلنا لنهاية حلقتنا النهارده من مساحة للراى على امل فى لقاء فى يوم اخر ومساحة اخرى وضيف جديد نترككم الله وامنه والسلام عليكم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.