عيار 21 بعد التراجع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش "احتمالات" اجتياح رفح    طائرات الاحتلال تستهدف منزلًا بجوار مسجد "جعفر الطيار" شمال مدينة رفح الفلسطينية    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أول تعليق من أسرة الشهيد عدنان البرش: «ودعنا خير الرجال ونعيش صدمة كبرى»    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات: الأهلي يحتاج لهذا الأمر قبل مواجهة الترجي    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    جمال علام: لا توجد أي خلافات بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    جاله في المنام، رسالة هاني الناظر لنجله من العالم الآخر    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    فريق علمي يعيد إحياء وجه ورأس امرأة ماتت منذ 75 ألف سنة (صور)    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    موعد جنازة «عروس كفر الشيخ» ضحية انقلاب سيارة زفافها في البحيرة    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 03 - 2012

ولاء غانم : أهلا بكم مشاهدينا الكرام ، النهاردة حلقة الخميس 1/3/2012 حلقة جديدة من مساحة جديدة للرأى وضيف جديد ندقق ونحلل معه لنضع المشاهد فى أبعاد الصورة امبارح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حددت مواعيد الإجراءات بدءً من فتح باب الترشيح ومرورا بالطعون انتهاءً بإعلان النتيجة ، إذن الموضوع دخل فى مراحل الجد وعلى المشككين فى نوايا تسليم السلطة فى موعدها أن يتوقفوا عن حملات التشكيك والتشويه وعلى الساعين لهذا المنصب أن يدركوا حجم هذا المنصب وحجم المسئولية وأن يفكروا جيدا لأن الشعب المصرى لن يقبل مساومات و الوطن لا يحتمل التجارب وعلى الساعين لمنصب الرئيس أن يدركوا أن مصر ومكانتها لابد أن يكون رئيسها شخصا له مواصفات محددة ولديه أفكار بتتواكب أيضا مع أفكار الجماهير يضع حلول عملية للخروج من الأزمات الانطلاق الاقتصادى والسياسي والاجتماعي للمستقبل لكن السؤال اللى بيشغل الشارع المصرى ما هى صفات الرئيس الجديد ، ما هى ملامحه سؤال بنبدأ به الحوار فى مساحة للرأى اليوم مع الصحفى الأستاذ أحمد أيوب مدير تحرير مجلة المصور أهلا بك يا أستاذ أحمد يعنى خلينى أطرح نفس السؤال على حضرتك الملامح بتاعت الرئيس الجديد شايفه المفروض يكون ازاى ؟
أ. أحمد أيوب: أهم ملمح وأهم شرط ألا يكون رئيسا توافقيا وفكرة الرئيس التوافقى دى ده التفاف غريب جدا على فكرة الديمقراطية لدينا 50 مليون مصرى لهم حق الانتخاب من حقهم أن يختاروا بأنفسهم أو من ينزل منهم إلى صناديق الانتخاب من حقه أن يختار الرئيس الذى يرى فيه أنه الأصلح لقيادة هذا البلد خلال الفترة القادمة فكرة أن تجتمع التيارات السياسية أو تحاول الاجتماع وتحاول طرح ما يسمى الرئيس التوافقى هذا أمر أنا أعتقد أنه يغضب المواطن ويرفضه تماما لإن ما الداعى إن تجلس التيارات ، تجلس النخبة لتحدد للمواطنين ل 80 أو ل 83 مليون مواطن هو ده رئيسكم اللى احنا اخترناه انتخبوه
ولاء غانم : طب إيه الغرض ؟
أ . أحمد أيوب : الغرض إن فى مثل هذه الأحوال التى نعيشها يكون هناك صراع ما بين التيارات السياسية كل تيار وكل كتلة وكل إئتلاف وكل حركة وكل فصيل سياسي يحاول أن يخصخص أو يوجه العملية السياسية فى اتجاه ما يخدم مصالحه أو ما يحقق أهدافه وبالتالى هذه التيارات لديها خشية الآن أن يأتى رئيس ليس على هواها أو لا يتبنى أجندتها هم يحاولون الالتفاف ، يحاولون التوافق أو ما يسمى التوافق كى يخرج برئيس يرى كل تيار أن هذا الرئيس على الأقل يحترم أهدافه ومبادئه لكن لم يفكر أحد أن قبل أن يكون مطلوب من الرئيس أن يحترم أهداف ومبادئ هذه التيارات لابد أن يكون الرئيس نفسه يحترم الشارع والمواطن الذى كان هو السبب فى فتح هذه المساحة من الحرية ومن العمل السياسى وفى فتح آفاق الديمقراطية أمام كل هذه التيارات السياسية فده أول شرط أولا ألا يكون رئيسا توافقيا وأنا أعتقد أن المرشح الذى يقبل فكرة الرئيس التوافقى هو بيتآمر على الشعب والتيار الذى يطرح هذا المرشح هو يتآمر على الشعب ويتآمر على الديمقراطية ويتآمر على المرحلة الديمقراطية الجديدة اللى احنا داخلين عليها لابد أن نترك رئيس ، لدينا أسماء مرشحة نكن لهم كل الاحترام والتقدير سواء عمرو موسى ، سواء أحمد شفيق ، سواء عبد المنعم أبو الفتوح سواء العوا ، سواء صباحى ، سواء حازم أبو إسماعيل وغيرهم ممن يريدون الترشح سواء ظهر أو لم يظهر كل هؤلاء عليهم أن يطرحوا أنفسهم إلى الشارع للشعب والشعب عليه أن ينزل ويقول كلمته ويختار أيا كان الرئيس الذى يختاره الشعب طالما حصل على الأغلبية لابد أن يحترم الجميع مثلما طالبنا احترام إرادة الشعب التى اختارت برلمانا يغلب عليه التيار الإسلامى علينا أيضا أن ننتظر وأن نحترم إرادة المصرى بأنه يختار من يريده ومن يراه أنه أصلح للبلاد
ولاء غانم : طيب هو اللى طرحوا مبادرة الرئيس التوافقى بعض التيارات ذات الأصول الإسلامية بس هى فى نفس الوقت أكدت إنها مش هتدعم مرشح إسلامى أو ذو أصول إسلامية أصلا طب ما هو كدة ممكن نقول إنها مش هتدعم أهدافها أيضا
أ . أحمد أيوب : لا هو قال لك لن ندعم مرشحا ينتمى للتيار الإسلامى لكن الجملة اللى بعدها إيه لكن نريد مرشحا يحترم التيار الإسلامى هو ده اللى أنا بقول لحضرتك عليه أنا على فكرة أنا لا أنتقد التيار الإسلامى بالعكس أنا واحد من الناس بقولها علنا صوت للتيار الإسلامى وأرى إن لابد أن يأخذوا تجربتهم ويخوضوا هذه التجربة بعد سنين من المعاناة مع النظام السابق وسنين من الحرمان الآن فتحت الأبواب نشوفهم ونشوف تجربتهم ونشوف برامجهم ازاى هيقدروا ينفذوها والحكم فى النهاية هو الصندوق بعد 4 سنين أو أيا كان أنا بتكلم على فكرة رئيس توافقى أن نجلس نحن كنخبة ، أنا عايز أسأل حضرتك سؤال من له الحق أن يتحدث باسم المصريين الآن
ولاء غانم : الشعب المصرى طبعا
أ. أحمد أيوب : صح
ولاء غانم : آه
أ. أحمد أيوب : هل أستطيع أن أفوض مواطن أو أى شخص إنه يقول أنا بتحدث باسم الشعب المصرى
ولاء غانم :لا
أ. أحمد أيوب : هل يصلح
ولاء غانم :لا طبعا
أ. أحمد أيوب : خلى النهاردة توافقوا على أحمد أيوب وبالتالى أقصى الباقيين ما يترشحوش هل انت علمت ، هل انت أدركت ، هل انت على يقين إن ال80 مليون عايزين الراجل اللى انت رشحته ده
ولاء غانم :لا طبعا
أ. أحمد أيوب : وبالتالى أنا مش معترض على إن كل تيار يدعم بالعكس ده أنا كتبت مقال من يومين قلت لماذا لا يساند الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح وهو إبنهم أنا هنا مش مؤيد لعبد المنعم أبو الفتوح أنا بقول إن من حق كل تيار إنه يكون له مرشحه ويطرحه لإن ده جزء هو أوباما بينزل مستقل وللا كلينتون كان نازل مستقل لا كلهم كانوا نازلين تبع أحزاب والحزب بيطرح نفسه من خلال مرشحه والمواطن يختار
ولاء غانم :آه يعنى لكل حزب مرشح توافقى له
أ. أحمد أيوب : والمواطن يختار مثلما ما اختار المواطنون التيار الإسلامى ورؤوا أن هذا التيار هو أفضل من يمثلهم وهذا من ينوب عنهم فى البرلمان طب ما نترك المواطن أيضا ما احنا المواطن أهه طلع زكى كنا خايفين المواطن ينتخب فلول ما انتخبهمش ، كنا خايفين المواطن ينتخب أصحاب الملايين ما انتخبهمش وانتخب الناس اللى هم نازلين ببرامج ونازلين برؤية طب ما نسيب المواطن يختار ليه احنا دائما لما نحتاج المواطن يبقى معانا نقول ده زى الفل وراجل عبقرى ولما عايزين نمليه حاجة نقول أصل المواطن لسة مداركه السياسية مش كاملة فلازم نساعده المواطن قادر إنه يختار وياسيدى خليه أخطأ يتعلم من تجربته والمرة اللى جاية مش هيخطئ دلوقتى احنا فى مرحلة انتقالية وهذه المرحلة الانتقالية لايمكن نجنى ثمارها فى سنة وللا فى سنتين احنا لسة أدامنا المشوار طويل كل همنا بس إن احنا نلملم أوراقنا بسرعة ونبدأ خطواتنا لأدام لكن ده مش هيحصل فى يوم وليلة فمش محتاجين السرعة ، مش محتاجين التعجل محتاجين نبقى أكثر هدوءا وأكثر ميلا للمواطن مش ركوبا على رغبة المواطن أنا قلت صفة واحدة من صفات الرئيس
ولاء غانم :طيب عندك شروط ثانية
أ. أحمد أيوب : أكيد طبعا
ولاء غانم : طب اتفضل
أ. أحمد أيوب : دى الصفة العامة لكن هناك صفات فى شخصية الرئيس نفسه ولازم أبص لها من منظور وأنا فى دماغى ما حدث قبل الثورة لماذا ثار الشعب المصرى على مبارك ونظامه المواصفات أو الأسباب التى ثار من أجلها المواطن لابد أن يتلافاها تماما :
1- أن يكون قادر على الاستماع والمحاورة ، يعنى أحيانا ييجى يقول لك إيه أن يكون قادر على تحقيق العدالة الاجتماعية ، أن يكون منحازا للأغلبية ، هذه كلمات عامة وأى حد يعنى النظام السابق كان بيقول احنا بنحقق العدالة ، بطرس غالى كان بيقول لك أنا بحقق العدالة الاجتماعية بيقول لك أنا بتاع الفقراء وهو أصلا أكل الفقراء وجلده سقط لكن لما أنزل بالشروط والكلام والقواعد العامة على الأرض أكتشف إن أنا مطلوب منى أو طالب رئيس بيستمع للناس ما بيعملش بطالة حواليه تسد أذنه وتغمى عينيه الرئيس الذى يصنع البطانة سوف يكون رئيسا فاشلا لإنه لن يسمع البطانة دائما بتخبى أو بتعمل ستار ما بين الرئيس والشعب
ولاء غانم : هو تحديد مدة الرئاسة ل 4 سنوات أعتقد مش هيبقى فيه بطانة بعد كده
أ. أحمد أيوب : بصى خليى بالك هنا فيه حاجة مهمة مدة ال4 سنوات دى أنا بعتبر إن دى من أهم الإنجازات اللى حصلت لإن أهم رادع لصاحب المنصب إنه يعرف إنه فى يوم هيقعد ويبقى مواطن عادى أول ما يحس بده خلاص بس هى فيه مشكلة أنا هنا بتكلم على شخص رئيس وللا على تيار بيحكم لو شخص رئيس فى 4 سنين آه هو كده ، كده هيقعد 4 سنين ولو نجح هيبقى 8 سنين لكن لو تيار بيحكم ما هو ممكن التيار ده يقعد 30 سنة وبالتالى أنا هنا بتكلم على ديكتاتورية شخص وللا ديكتاتورية تيار لا ديكتاتورية شخص خلاص ما بقيتش موجودة لكن التيار ، التيار إذا جاء بالرئيس أنا برجع ثانى لفكرة الرئيس التوافقى وخوفى منها إن من صنع أو من اختار رئيس توافقى سيختار له بطانته ويختار له حاشيته ويختار له معاونيه يختار له وزراءه وعلى الشعب السلام ورجعنا مرة ثانية ودى الأزمة الحقيقية
ولاء غانم :أنا هستأذن حضرتك وأستأذنكم مشاهدينا الكرام نطلع بتقرير عن ما قالت أو ما قالته أبرز الصحف ونرجع ثانى مع ضيفنا الأستاذ أحمد أيوب
تقرير
بعد تنحى المحكمة عن قضية التمويل الأجنبى يرى أحمد البرى فى الأهرام أن هذا التنحى يثير علامات استفهام وإذا كان استشعار الحراج سببا فعن أى حرج يتحدثون ، وفى نص كلمة يقول أحمد رجب من حق الشعب أن يعرف لماذا هذا الحرج ، ولأن المساواة فى الانفلات عدل يقول أكرم القصاص فى اليوم السابع جرائم السطو المسلح تقع طوال الشهور الماضية ضد مواطنين علاديين ولم تأخذ هذا الاهتمام الكبير والتفسيرات مثلما حدث مع المرشحين المحتملين للرئاسة ، وفى وقت تسعى فيه الفضائيات لهدم الدولة المصرية يرى جمال الدين حسين فى روزاليوسف أن قنوات الجزيرة صنعت دولة قطر وجعلت منها اسما يتردد يوميا فعلا هناك فرق ، ومع اقتراب فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية وتحت عنوان التفتيش تحت جلد الرئيس القادم يقول عادل حمودة فى الفجر أنه يجب أن يكشف المرشحين عن ثرواتهم وحياتهم العاطفية وصحتهم النفسيه قبل الجسدية وأموال حملاتهم الانتخابية فلا شئ يجب إخفائه عن الشعب ، فى ملف عن الرئيس القادم للجمهورية يرى المواطنون فى هذا الرئيس انحيازه للأغلبية يحقق العدالة الاجتماعية ، رجل دولة حلال للعقد ، صاحب قرار جرئ ، وفى المصرى اليوم يقول محمد أمين الآن اكتملت المؤسسة التشريعية وقبلها التنفيذية ويبقى الرئيس ولا يدرى إن كان رجل قانون أم رجل علوم لتكتمل المنظومة ، ونظرا لكثرة المتنافسين على منصب الرئيس يرى محمد العزبى أننا قد نصل إلى مرحلة رئيس لكل مواطن .
ولاء غانم : ورجعنا لحضراتكم مشاهدينا ولضيفنا فى الاستديو الأستاذ أحمد أيوب يعنى أكثر حاجة لفتتك فى أقوال الصحف
أ. أحمد أيوب : ما يتعلق برضه بالرئيس يعنى احنا بنتكلم عن الرئيس يعنى أنا الأستاذ عادل حمودة كاتب عن ضرورة كشف المرشحين للرئاسة بكل شفافية عن ثرواتهم
ولاء غانم :وكشف طبى أيضا
أ. أحمد أيوب : يعنى أنا أعتقد أيضا أنا كتبت مقال من أكثر من 7 شهور عن هذا الأمر أو يمكن 6 شهور يعنى كنت أول من كتب وهذا ثابت بالتواريخ على موقع اليوم السابع طالبت كل رئيس ومرشح من هؤلاء المرشحين قبل ما يطرح برنامجه يطرح لنا ويقول هذه هى زمتى المالية عشان نعرف بس الرئيس ده بيصرف منين فأنا مع هذا الطلب وشايف إنه ضرورى جدا إن يكون من مصوغات إعلان أى مرشح لنفسه إنه يقول هذه هى زمتى المالية لإن خلاص احنا النهاردة المليارات اللى احنا بنسمعها جننتنا مش عايزين بقى رئيس يرجع بعد 8 سنين يقول لك أصلى كنت وارثها عن أمى وأصل ده كان من شغلى الخاص لا عايزين واحد من أول يوم لآخر يوم واضح عشان بعد 8 سنين نقول له انت دخلت الرئاسة وعندك مليون جنيه فى البنك وللا عندك 20 فدان وخرجت بعد 8 سنين كان مرتبك كذا وعملت كذا يبقى الحصيلة عندك 2 مليون لو زادت عن ال2مليون بحاجة يبقى ده كسب غير مشروع نقدر نتحاسب عليه فأنا مع هذا المطلب لإنه إذا بدأنا عصر الديمقراطية فلا ديمقراطية بدون شفافية ولا ديمقراطية بدون مصارحة ولا ديمقراطية بدون حساب فكرة الميوعة والمرونة وفكرة التعامل بشئ من الرخوة فى مثل هذه القضايا واعتبارها أنها قضايا ليست ذات أهمية هو ده اللى بيوصلنا إن احنا بنقع فى بئر غويط عشان نطلع منه محتاجين ثورة احنا مش محتاجين ثورة ثانى احنا محتاجين نطبق بس اللى طالبت به الثورة دى ونمشى عليه أمريكا ماشية على ده أكثر من 200 سنة مفيش أى مشكلة عندها احنا عايزين نعمل ده نحط قواعد من الأول ، قواعد واضحة وصريحة تلزم الرئيس وتلزم الغفير وتلزم العامل وتلزم كل حاجة فيلتزم بها الجميع وتبقى هى دى القواعد ده الكونتراتو بين المصريين ودولتهم سواء رئيس أو غيره
ولاء غانم :بما إن احنا بنتكلم على إن الأمور على عواهنها أو إن لسة مفيش قواعد معينة احنا لحد دلوقتى لسة ما حددناش صلاحيات الرئيس ما حددناش نظام الحكم هيبقى برلمانى وللا رئاسى تعتقد الحاجات دى هتتحدد فيه بعض المرشحين ممكن أن ينسحبوا ما يعجبهمش الوضع
أ. أحمد أيوب : آه طبعا أنا عايز أقول لك على حاجة نحن نعيش الآن فى فترة تسير بالمقلوب
ولاء غانم :بمعنى إيه
أ. أحمد أيوب : بمعنى إيه ، أنا لغاية دلوقتى ما اعرفش الرئيس هيبقى له سلطات وللا مالوش لسة الدستور ما اتعملش اللجنة التأسيسية انتخبنا رئيس أنا مش من أنصار اللى يقول لك إن الدستور هيخلص خلال شهر لا الدستور هياخد جدل كثير جدا لإن فيه مواد فى الدستور نسميها المواد الملغمة
ولاء غانم :زى إيه
أ. أحمد أيوب : المواد الملغمة زى المادة بتاعت الشريعة الإسلامية المادة الثانية ، زى سلطات الرئيس نفسه ، زى سلطات مجلس الشعب ، زى مجلس الشورى . زى حرية الرأى والتعبير دى مواد هتبقى ملغمة والتوجه الاقتصادى للدولة هتبقى مواد ملغمة وهتاخد جدل شديد وساخن من كل التيارات الإسلامية ، اللى أنا بقوله بقى شوفى أنا بقول لك بلاش توافقى فى الرئيس ، اللى عايزين نعمل عليه توافق هو الدستور ده اللى هيصنع مستقبل البلد هو ده اللى هيستقر فاللى أناعايز أقوله احنا ماشيين فى وضع وفى مرحلة بالمقلوب ليه ، تخيلى حضرتك يا أستاذة ولاء إن حضرتك انتخبوكى رئيس جمهورية يا رب طبعا وفجأة انتى انتخبتى وجيتى تقعدى ودخلتى القصر الجمهورى وتيجى تحكمى وتقولى طب أنا قاعدة مستنية بقى لما تيجبوا لى اختصاصاتى أنا بنتخبك وانتى مش عارفة اختصاصاتك أصلا أكثر من مرشح أقولهم لك ؛الدكتور البرادعى قبل ما ينسحب ، الدكتور أبو الفتوح ، السيد عمرو موسى ، حمدين صباحى ال4 دول قالوها جهارا مهارا لو سلطات الرئيس قلصت وأصبح رئيس بلا سلطات أو منصب شرفى أو رئيس الوزراء له سلطات أكثر مش هنترشح يعنى حمدين صباحى أو عمرو موسى أو أبو الفتوح ممكن ينجح فيكتشف إن سلطاته مش موجودة يقول لك لا خلاص أنا مش عايز أبقى رئيس
ولاء غانم :طب ما هو ده يقودنا إن لازم الدستور ييجى قبل انتخابات الرئاسة ده لازم
أ. أحمد أيوب : ده المنطق احنا اتفقنا إن مفيش دستور قبل البرلمان أنا كنت مع هذا الاتجاه لإن البرلمان هو اللى هيختار اللجنة التأسيسية وهكذا لكن الدستور لازم يبقى قبل الرئيس لازم رمز الدولة اللى انت هتنتخبه ده يبقى عارف وأنا كمواطن أبقى عارف أنا هنتخب رئيس دولة بصلاحيات إيه وسلطات إيه عشان أنتخبه صح لكن أنا بنتخب النهاردة رئيس عشان بعد ما ينتخب أقول صلاحياته إيه وعلى اعتبار أصل الدستور مش هياخد له شهرين لا أنا بقول لك لا الدستور هياخد أكثر من شهرين وأكثر من ثلاثة ولو حصل إنه تم فى خلال شهرين أنا بقول لك إن الدستور ده هيبقى فيه ألغاز وعوار وهنضطر نعيده مرة ثانية احنا مش عايزين كده احنا مش عايزين نقعد كل شوية نقلب الماكينة لا عايزين دستور يتحط ما نراجعش عليه ثانى دستور يحط لنا مستقبلنا فلازم يكون فكرة المتلهفين على منصب رئاسة والمتلهفين على الانتخابات بقول لهم اهدءوا مستقبل البلد ما بيتحددش عشان سيادتك طمعان فى الرئاسة وللا أنصارك عاوزينك تبقى رئيس اهدءوا ونشوف الدستور وناخد وقتنا فى الدستور احنا بقى عندنا دلوقتى يقولك المجلس العسكرى يا سادة الآن لدينا كانت سلطتين فى يد المجلس العسكرى سلطة التشريع وسلطة التنفيذ السلطة التنفيذية كلها نقلت للدكتور كمال الجنزورى والسلطة التشريعية نقلت كاملة للبرلمان أنا بقول لك دلوقتى أن المجلس العسكرى أصبح مجلس رئاسى شكلى لا يملك إلا الاعتماد وإصدار القرارات والتمثيل فقط يعنى هو أقرب لرئيس فى دولة برلمانية لا يملك سلطات مجلس بلا سلطات رئيس بلا سلطات فما بقاش فيه خوف منه ما بقولش طول لا أنا كل اللى بقوله إن الدستور نعطى له حقه لإن هو ده اللى يهمنى أكثر من الرئيس على فكرة
ولاء غانم :طيب ما احنا ممكن نناقش سلطات الرئيس دلوقتى مثلا ونخلى الدستور ماشيين مع بعض
أ. أحمد أيوب : ما ينفعش ما هو قبل ما تمشى سلطات الرئيس لازم تمشى حضرتك انتى برلمانية وللا رئاسية
ولاء غانم :يعنى الطرح ده ما ينفعش أصلا
أ. أحمد أيوب : ما ينفعش انتى دستور كامل ، حضرتك النهاردة مثلا المواد الملغمة هل نحن سنكون دولة برلمانية وللا دولة رئاسية ، هل السلطة للحكومة وللبرلمان وللا السلطة للرئيس ، هل من يشكل الحكومة هو البرلمان والحزب الحائز على الأغلبية وللا يشكلها الرئيس ده فيه جدل كثير هيحصل وكل مادة من دول مش هتتسلق فى ساعة لا ده انتى حضرتك شايفة فى مجلس الشعب قضية صغيرة بيشتعل عليها المجلس وبيقعدوا يومين وثلاثة يتخانقوا عليها ما بالك بدستور كل تيار سياسى من دول داخل وعنده رؤية وبعدين تدخلى بقى فى معارك ، تدخلى فى مشاكل كثيرة جدا ولو قررتى تتعجلى أنا بقول لك إن الدستور هيطلع فيه عوار وهنا هندفع الثمن ثانى ونرجع ثانى هل احنا مطلوب مننا كده وللا مطلوب مننا نمحى كل ده ونستف أوراقنا صح عشان نبدأ صح هو ده اللى أنا بتكلم عليه علينا أن ننتبه إلى إن احنا انتخابنا لرئيس قبل أن تتحدد صلاحياته وأنا عارف عشان ما يقولوش ده راجل بيتكلم عن غير علم عارف إن فيه اتجاه أو الفكرة كلها مقتنعين إن الدستور هيطلع قبل انتخابات الرئاسة أنا بقول مش هيحصل لإن الخلافات أنا عارف إنها قوية وشديدة مش هتحصل وهتبقى صعبة جدا نتمهل فى الرئيس
ولاء غانم :بس هى خلاص اتحددت
أ. أحمد أيوب : ما أنا عارف أنا بتكلم فى الفراغ بس أنا بتكلم على أعتقد إن فيه ناس كثير جدا زيى حاسين بهذا المأزق بما فيهم مرشحوا الرئاسة نفسهم اللى مش عارفين هم هنتخبوا رئيس على أساس إيه هل هيبقى رئيس شكلى وللا شوية مشاهد بروتوكولية ويمضى ورق وللا هيبقى رئيس بسلطات بجد
ولاء غانم :يعنى يا أستاذ أحمد احنا ممكن ال4 سنين الأوائل بتوع الرئيس نقضيهم فى الموضوع ده وما نقضيهمش إن احنا ازاى نضبط الأمن وازاى الاقتصاد بتاعنا يتحسن يعنى أنا قصدى الفترة الانتقالية اللى هى ال4 سنين الأوائل بتوع الرئيس ممكن يضيعوا برضه فى المتاهات دى
أ. أحمد أيوب : ما هو السؤال هل الرئيس هتكون له سلطة على وزارة الداخلية على الوزارة هل الرئيس سيحاسب الوزارة وللا هيحاسبها البرلمان ، هل الرئيس هو الذى سيختار وزير الداخلية وللا هيختاره حزب الأغلبية هل احنا أجبنا على هذه الأسئلة احنا ما أجبناش وبالتالى الرئيس اللى جاى مش عارف اختصاصاته البرلمان لغاية دلوقتى جدل حزب الحرية والعدالة يشكل الحكومة وللا ما يشكلهاش الجنزورى يبقى وللا ما يبقاش نسحب الثقة من الحكومة وللا ما نسحبهاش ده احنا داخلين فى جدل فترة لازم نحسمها احنا بقى عندنا برلمان يعنى السلطة التشريعية اللى هى الأساس لازم أى فساد تصب فى التشريع ، الذى يمنع أى تهاون التشريع ، الذى يحاسب هو البرلمان وبالتالى صاحب السلطة الحقيقية بقى موجود فمعنديش مشكلة إنى أقدر أدرس الدستور براحتى وأشوفه براحتى وأبدأ أناقش كل مادة بهدوء لنصل إلى التصور الصحيح الذى يعبر عنا
ولاء غانم :طيب أول خطوة عشان نضع الدستور هو تشكيل لجنة المائة طيب هنشكلها من مجلس الشعب بس وللا من الشورى وللا من الفقهاء القانونيين انت شايف حضرتك الخطوة الأولى المفروض تكون ازاى ؟
أ. أحمد أيوب : هو الحرية والعدالة طرحوا فكرة ، قال لك يشكلها 40 من البرلمان و40 من خارج البرلمان و 20 من موقعهم
ولاء غانم :من موقعهم يعنى مثلا الجامعات والناس دى
أ. أحمد أيوب : بالضبط أنا آسف 40 يختارهم البرلمان من الخارج و 20 من موقعهم أنا فى رأيى إن هذا التصور مش وحش لازم تعملى مزج لإن فى النهاية برضه لازم تعطى فرصة لأصحاب الخبرة ممكن البرلمان ينتخب ناس ما عندهمش خبرة دستورية وبعدين خلى بالك إن الدستور نفسه مش مجرد إنك بتعمل مواد لازم يكون فيه حد بيفهم فى الطب ، حد بيفهم فى العلوم ، فى الحياة الاجتماعية وفى جميع نواحى الحياة ، مفكرين سياسيين وعلاقات دولية لإنك انتى بتحطى مواد تحدد شكل الاتجاه ومسيرة الدولة وبالتالى أنا مع الفكرة بتاعت حزب الحرية والعدالة بشدة وأعتقد إن ده نموذج جيد وأعتقد إن فيه نسبة توافق عليها يمكن الخلاف بقى بين التيارات طب أنا هبقى مصيرى كام ، خلى بالك كله عاوز يتمثل فى اللجنة لو قرأتى الإعلانات فى الجرائد النقابات عايزة تبقى مؤسسة ، اتحاد العمال يبقى له مؤسسين ، الأحزاب لها مؤسسين ، الأزهر له مؤسيين لدرجة إنى تخيلت إننا لو استجبنا للطلبات دى اللجنة هيبقى مكونة من ألف مش من مائة ده بس إيخ ده احنا بنتكلم على خلافات العضوية فى اللجنة فما بالك بقى بالخلافات اللى هتبقى جوة اللجنة
ولاء غانم :طيب أنا هسأل حضرتك أسئلة سريعة كدة ، أستاذ أحمد أيوب تقول فيتو لمين ؟
أ. أحمد أيوب : أقول فيتو للمهرولين لتحقيق مكاسب عاجلة على حساب الناس أقول لهم راعو ضمائركم نأجل المكاسب شوية عايزين نكسب البلد ، عايزين نساعد البلد وأنا قبل ما نطلع هواء قلت لحضرتك جملة أن هناك دائما صراع بين الدولة والأفراد عندما تنتصر إرادة الأفراد تضيع الدولة نحن نريد أن تنتصر إرادة الدولة هو ده المهم إرادة الدولة لابد أن تسود ولا هنلاقى بلطجة ولا هنلاقى سرقة ولا هنلاقى المشتمة اللى احنا عايشين فيها دية ولا هنلاقى توك ضرب ولا توك شتيمة اللى احنا بنشوفه كل يوم بالليل هنلاقى دولة هتلاقى حوار ، هنلاقى حوار جاد ومثمر اللى أنا نفسى فيه أن تنتصر إرادة الدولة
ولاء غانم :الرئيس القادم ظهر أم لم يظهر
أ. أحمد أيوب : ما أقدرش أقول يعنى الإخوان مثلا قالوا أن الرئيس لم يظهر بعد وفيه ناس قالت أنه ظهر وسوف نؤيد فلان ، أنا عايز أقولك حاجة اللى أدامنا دلوقتى شخصيات طبعا نكن لهم التقدير والاحترام لكن فى النهاية رأى المواطن هو اللى هيقول مين فيهم اللى يصلح أو يختار غيرهم أنا عايز أقول حاجة مهمة جدا ويمكن قلتها فى المقدمة أن ثبت أن المجلس العسكرى مش راغب فى السلطة ووضع جداول الانتخابات وتوقيتاتها ، فيه نقطة مهمة كمان عايز أعمل فيتو عليها فكرة إن احنا ما نشككش فى بعض والله العظيم لو ما شككناش فى بعض هتبقى البلد كويسة جدا يعنى فكرة إنك تنتمى لتيار إسلامى تبقى رجعى وإنك تيار ليبرالى تبقى كافر ، تنتمى للعسكرى تبقى عميل للمؤسسة العسكرية ، فى جميع الأحوال انت متهم ، نحن نبحث لبعض عن اتهامات وعايز أقول لك حاجة مهمة جدا إن كل واحد فينا قابل للشتيمة وقابل للمدح طب ليه ما نبحثش عن الحاجات الجيدة ؟
ولاء غانم :أشكر حضرتك الكاتب الصحفى أحمد أيوب نورتنا النهاردة فى الحلقة وأشكركم مشاهدينا الكرام وبكرة حلقة جديدة إن شاء الله ممكن إن انتوا تتابعوا حلقات البرنامج على الموقع الألكترونى بتاعنا enc.eg وسلام عليكم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.