حالة حوار

د / عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار، يوم 25 يناير الفائت فى خطابه فى عيد الشرطة الرئيس مبارك قال : "إن مجتمعنا يشهد تطورات وأحداث غريبة دفع إليها الجهل والعصبية وغياب خطاب مستنير عند رجال الأزهر والكنيسة ، خطاب يدعمه نظامنا التعليمى وإعلامنا ومثقفونا وكتابنا "، السنة دى وللعام الثالث على التوالى فى حالة حوار بنقدم لكم حلقات عن تجديد الخطاب الدينى مناقشين فيها رموز السياسة والأحزاب والمثقفين والكتاب ومراقبين بعض الأوراق فى ذلك الملف المهم عله ينفع الناس وينفع البلد اللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علما ، اللهم انصرنا على قوة التطرف والتخلف والجمود والرجعية ، اللهم بارك فى صيامنا وقيامنا وصلاتنا ونسكنا وعقلنا وتفكيرنا واستنارتنا وتقدميتنا ، اللهم بارك فى شاباتنا وشبابنا ، اللهم أرنى فيهم أملى ، اللهم بارك فى أمهاتهم وآبائهم الذين ناضلوا نضالا أسطوريا من أجل تنشئتهم وتربيتهم وتعليمهم ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم أنت حسبنا عليك توكلنا وأنت رب العرش العظيم
فاصل
عبارة عن أغنية توسل ورجاء للفنانة عايدة الأيوبى ومشاهد للمساجد وهى مضيئة فى شهر رمضان الكريم
د / عمرو عبد السميع : اسمحو لى أولا أن أرحب بضيفى وضيفكم الأستاذ الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم ، دكتور رفعت فى برنامج حزب التجمع
د / رفعت السعيد : إنت بتبرأ لى ليه
د / عمرو عبد السميع : نعم
د / رفعت السعيد : إنت بتبرأ لى ليه
د / عمرو عبد السميع : هتشوف حضرتك ليه ، فى برنامج حزب التجمع الذى نشرت روزاليوسف بعض تفاصيله يوم 25 يوليو الفائت لاحظت كلاما عن التجديد الثقافى ولاحظت كلاما عن الوحدة الوطنية وعن مبادئ المواطنة ، ولاحظت كلاما عن مواجهة مؤسسة الإرهاب والتطرف ولكنى لم أجد ذكرا لتعبير أو اصطلاح تجديد الخطاب الدينى أبدا رغم إن ده من الاصطلاحات اللى حضرتك بترددها شفاهيا طول الوقت ليه ؟
د / رفعت السعيد : ما هو لإن ما نشر فى روزاليوسف هو مجرد موجز ولإن ثانيا مش شرط إن رئيس الحزب هو اللى يكتب البرنامج
د / عمرو عبد السميع : كويس لكن على الأقل يدى أفكاره العامة
د / رفعت السعيد : أنا مع تجديد الخطاب الدينى وأعتقد أن فى النص الأصلى اللى جرى تلخيصه فيه تأكيد على أهمية تجديد الخطاب الدينى
د / عمرو عبد السميع : إشرح لنا بقى تجديد الخطاب الدينى من وجهة نظر حزب التجمع ورئيسه
د / رفعت السعيد : من وجهة نظر رئيسه أولا نبدأ بالحديث الشريف " إن الله يبعث على رأس كل مائة من السنين لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها " ثم نبدأ بكلمة على بن أبى طالب " لا تطلبوا من أولادكم أن يفكروا بعقول كعقولكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم " ده معناه إيه ؟ معناه إن فهمنا للدين يجب أن يتجدد باستمرار مع تجدد الزمان وتجدد المكان واحنا عارفين إن الرسول الكريم بعث للناس كافة ؛ كافة يعنى على نطاق العالم وكافة يعنى على مر العصور وبما أن مر العصور يغير كثيرا من المعطيات فنحن مطالبون بأن نجدد أمر ديننا أى نجدد فهمنا للدين وبالمناسبة فى أحد الصحف القومية قريت تعبير لأحد أصحاب الفضائيات اللى بتطلع الناس أمامهم مقلوزين أمامهم كده ومنقرشين ذقنهم عند الكوافير علشان يبانوا إن هم يعنى مشعوذين جادين مشعوذين عصاميين بس ده أقصده بإنه مشعوذ لكن للأسف قال عبارة غريبة جدا قال : " من يحاولوا أن يغيروا أفكارنا إما لا يفهمون وإما متغرضون لا يستهدفون حقيقة الإسلام ؛ أفكارنا يعنى رأينا ورأينا هو رأى إنسانى يجب أن يكون خاضعا لإعمال العقل وقد يكون خاطئا وقد يكون صائبا ، تجديد الخطاب الدينى يتطلب حاجة أساسية هى إن النص يجب أن يفهم ليس فهما نصيا كما جاء فى القاموس وإنما يفهم بأسباب التنزيل وبحقائق العصر وبما يسمى التأويل ؛ التأويل أى خروج النص عن معناه الأصلى والنظر به إلى مفهوم يؤدى المعنى المقصود منه ينفع فيه ناس بتقول ما ينفعش وأنا بقول إنه لازم ينفع والدليل " وإلا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله " صدق الله العظيم يعنى حضرتك عندك جنة صغننة وأنا عندى جنة والآنسة دى اللى بتبتسم عندها جنة لا فيه جنة واحدة لكن فيه إعجاز فى اللغة ، فيه فهم استخدام للغة ، طب فيه ملك الناس ، إله الناس ده ملك الناس كافة مش كده طب فيه آية ثانية " والذين إذا قال الناس لهم إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " صدق الله العظيم يعنى فيه ناس قالت لناس إن فيه ناس ثالثين يجمعون لهم فاخشوهم فازدادوا هدى طيب هتفسر الكلام ده إزاى مش هتفسره بالقاموس لإن الناس هتفسرها المرة دى مختلفة عن المرة الثانية عن المرة الثالثة ، الجنة هتفسرها المرة دى عن المرة الثانية عن المرة الثالثة وهذا جزء من إعجاز القرآن يد الله فوق أيديهم تعرف بقى إن فيه ناس من فرط عشقهم أو مش عارف يعنى فهمهم الخاطئ للنص القرآنى قالو آه له يدان
د / عمرو عبد السميع : وربنا سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ
د / رفعت السعيد : ليس مثله شئ فإذن لا مناص من أن نلجأ إلى تأويل النص ، التأويل هو الخروج بالنص عن معناه القاموسى عن معناه الأصلى ونفهم النص بقى كله على بعضه بأسباب النزول لكن التأويل يتطلب حاجة واحدة بقى أساسية هى إعمال العقل والمشكلة عندنا هى إعمال العقل لإن إذا غاب العقل وساد الغباء هيبقى لا أمل لا فى تأويل ولا فى تجديد ولا فى فهم صحيح للدين وهيبقى فيه الفهم الخاطئ المتأسلم اللى ممكن يودينا كلنا فى ستين داهية
د / عمرو عبد السميع : احنا محتاجين دلوقتى نجدد الخطاب الدينى فى أى موضوعات ؟
د / رفعت السعيد : فى كل الموضوعات محتاجين أن نستخدم العقل أولا العقل لأنه هو مناص الحقيقة الإمام الغزالى فى كتابه " المنقذ من الضلال " قال إن العقل إذا خلى من الوهم يعنى من الحشو ومن الأفكار الخاطئة سيكون هو معيار الحقيقة فاحنا بنستخدم معياره الصوابى والخطأ احنا بنستخدم العقل لفهم حقيقة الدين ومقصود الدين ؛ ومقصود الدين هو مصلحة البشر والإمام نجم الدين الطوفى قال إيه قال : " حيث تتحقق مصلحة الناس يكون شرع الله " فلما ييجى بقى واحد يقول لى اللى يختلف معاك يبقى كافر وأذبحه ، اللى يختلف معاك فى الدين يبقى كافر وما تديلوش حقوقه اللى وراء كذا يبقى نتعامل معاه بالطريقة دى ضد مصلحة الناس وما يتحقق به مصلحة الناس يكون ثمة شرع الله وعايز أقول إن فيه الإرهابيين بتوع الجزائر أصلا كل الجرائم اللى ارتكبوها دى بنيت على فهم خاطئ ونصى لآية كريمة " وإذ قال نوح ربى لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ربى إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا " فقرروا يقتلوا الأجنة فى بطون أمهاتهم ليه لإن هيطلعوا كفار شوف بقى وصلنا لحد إيه وجد إعمال العقل هو الأساس ولكى نعمل العقل ده هيؤدى إلى الآتى : إلى تعدد الآراء ؛ الإمام مالك قال :" كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر " وأشار إلى قبر الرسول يبقى احنا عندنا كل يؤخذ من كلامه ويرد غلط يا أستاذ اللى انت بتقوله لكن لما تيجى بقى لجماعة الإخوان المسلمين لا مؤاخذة أصحابك
د / عمرو عبد السميع : محدش ضحك غيرك
د / رفعت السعيد : أنا عارف إن هم مش أصحابك اللى مش أصحابك يعنى قالوا إيه الأستاذ حسن البنا لما عمل البرنامج بتاعه برنامج الجماعة الناس بتقول لك ما عملوش برنامج لا عملوا برنامج سنة 36 أقر المؤتمر الخامس لجماعة الإخوان المسلمين عقد لتقديم البيعة لجلالة الملك فاروق وبهذه المناسبة عرض عليهم برنامج وأقره فى هذا البرنامج بيقول إيه هذا المنهاج كله من الإسلام وكل نقص منه نقص من الإسلام ذاته يعنى إيه كله من الإسلام يعنى ما تقدرش تنقض أى جملة فيه وإلا تبقى بتنقض الإسلام وما تقدرش تقول إنه ناقص حاجة ناقص قانون المرور مثلا أو ناقص كذا أو ناقص كذا لإنه أو حقوق المرأة أو اتكلم عن حقوق الأقباط لإنه كل نقص منه يكون نقص من الإسلام ذاته هنا بقى تبان الحقيقة رفض تجديد الخطاب الدينى الهدف منه هو أن يأسرك مش يأثرك يعنى يكتسبك إلى صفه لا يجعل منك
د / عمرو عبد السميع : يعتقلك
د / رفعت السعيد : يجعل منك أسيرا لرؤيته هو للنص الدينى فتيجى تعمل عقلك يقولك الله
د / عمرو عبد السميع : رؤيته للنص الدينى دى فى الحقيقة بتردنى إلى فكرة تطرح دائما على هوامش أو حواف أى حوار يتناول الخطاب الدينى فى هذا البلد وهى فكرة إحياء الخلافة يعنى تطرح بطرق متنوعة ومختلفة بعضها يبدو عصريا يعنى البعض بيتكلموا عن تجربة حزب العدالة والتنمية فى تركيا باعتبار أنه ربما تكون مقدمة إلى أحياء فكرة الخلافة تقويمك إيه لمثل هذا الكلام
د / رفعت السعيد : أولا الإسلام ما فيهوش أى فكرة عن الخلافة نهائى وإحنا عارفين إن الرسول لما رحل وعقدوا الاجتماع فى ثقيفة بنى ساعده سعد بن عبادة قال مننا أمير ومنكم أمير يعنى مفيش نص يبقى فيه خليفة من هنا وخليفة من هناك وبتاع قالوا لا قال لهم منكم الأمراء ومننا الوزراء فأبو بكر قال له ألم تسمع يا سعد أن رسول الله قال أن هذا الأمر كله من قريش إذن بدأ الخلاف حول الإمامة منذ اليوم الأول لوفاة الرسول وبعد ذلك نبحث فى القرآن الكريم عن نص يقول الخليفة بتاعكم يعمل كذا أو الخليفة ييجى بالطريقة الفلانية أو الخيفة يتم اختياره بكذا أو بكذا أو بالطريقة.. لا نجد والمتروك متروك لاستحسان البشر لإن الرسول أتم البلاغ قال اللهم بلغت اللهم فاشهد فكل ما هو متروك متروك لاستحسان البشر واستحسان البشر هو ما فيه مصلحة نشوف بقى اللى حصل فى الخلافة عايز تبتدى من أيام مين من أيام معاوية
د / عمرو عبد السميع : أنا عايز أتكلم الحقيقة فى الوضع المعاصر الحالى
د / رفعت السعيد : الوضع المعاصر
د / عمرو عبد السميع : بتطرح رؤيتين : رؤية سلفية لموضوع الخلافة ورؤية تبدو عصرية لنفس الموضوع
د / رفعت السعيد : أى حديث عن الخلافة لا يمكن إنه يبقى عصرى لازم يبقى سلفى ويبقى طالع من مصلحة معينة لإن هو المقصود بالخلافة إيه وضعت الخلافة لوراثة النبوة ده مين ده الأستاذ حسن البنا لما سموه الإمام حسن البنا الأستاذ الإمام فكان بيدعو لفكرة الخلافة متهيأ له إن هو هيحكم يبقى خليفة المسلمين فوضعت الخلافة لوراثة النبوة طب ترث النبوة إزاى إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوحى له طب انت بقى هتعمل فينا إيه إذا كان انت ما بيوحاش لك وبعدين لو جينا بقى فى دولة العالم الثالث دولة العالم الثالث الحاكم بالضرورة معاه سلطات كبيرة فماذا لو وهو بيقول أنا بتحدث باسم القانون وباسم الدستور بيقول ماذا لو جاء واحد وقال أنا بتحدث باسم السماء هتعمل معاه إيه ده طب احنا دلوقتى لما يقول أنا بتحدث باسم الدستور نقول طب احنا عايزين تعديل الدستور صح أو غلط بقى بس بنقول عايزين تعديل الدستور طب مع الخليفة هتقول له إيه تيجى تكلمه ما هو زى جماعة الإخوان القرآن دستورنا قل له بقى عايز أغير الدستور ما ينفعش والرسول زعيمنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا ممكن نشيل فى سبيل الله ونخلى الشعار يبقى ينفع للجميع الموت أسمى أمانينا إذن الفكرة الجوهرية هى أنك تحكم شخصا يزعم أنه يمثل السماء فى رقاب البشر لكن انت هتحكمه فين على مين على المسلمين جميعا ما هى الخلافة ما تنفعش فى حتة صغنونة لازم تبقى خليفة المسلمين أمير المؤمنين خاقان البرين والبحرين مش كده مش ده الكلام اللى كان بيتقال على الخليفة العثمانى حتى وهو مش لاقى ياكل حتى وهو بينضرب على دماغه كان خاقان البرين والبحرين طيب هتيجى للخليفة ده وتقول له والله أنا مش عاجبنى طريقة حكمك وخلينا نعمل تداول سلطة ما تقدرش
د / عمرو عبد السميع : وعشان كده أنا ذكرت التجربة بتاعت حزب العدالة والتنمية اللى هو جاء إلى الحكم بطريقة ديمقراطية والتى يتكئ عليها ، على هذه التجربة ، الناس اللى بتطرح من جديد فكرة الخلافة
د / رفعت السعيد : هقولك حاجة هل حزب العدالة والتنمية حقا وصدقا حزب إسلامى أم متأسلم ؟ نحكم ما هو هذا الحزب الذى يقول أنه إسلامى وعنده قاعدة أمريكية فى إنجيرليك ، ما هو هذا الحزب اللى بيعمل صفقات سلاح مع إسرائيل على فكرة هو صفى الخلاف دلوقتى مع إسرائيل
د / عمرو عبد السميع : بعد حكاية أسطول الحرية
د / رفعت السعيد : لا بعد حكاية أسطول الحرية قعدوا يقولوا لازم يعتذروا ولازم يعملوا ولازم بتاع وبعدين فجأة يقول لك وصفقة السلاح للطائرات بدون طيار تم إنجازها وبتاع يعنى يتسلح إسرائيليا والأخ عبد الله
عمرو عبد السميع:عبد الله جول
د / رفعت السعيد : عبد الله جول يا هو يا زميله الآخر
د / عمرو عبد السميع : رجب طيب أردوجان
د / رفعت السعيد : أردوجان أظن
د / عمرو عبد السميع : عبد الله جول رئيس الجمهورية ورجب طيب أردوجان رئيس الوزراء
د / رفعت السعيد : أظن أنهما سافرا مرة إلى أمريكا لينالوا جائزة من المنظمة الصهيونية العالمية ما تحضكش على بقى وتقول ده حكومة إسلامية لو نرجع نرجع وصلوا السلطة إزاى القصة مش طريفة ولا حاجة هو أن هدف الإدارة الأمريكية مشروعها ده اللى ممتد من باكستان اللى هو الشرق الأقصى الشرق الأوسط الكبير كان يرى ضرورة وجود دولة إسلامية سنية فى المنطقة هذه الدولة يمكن الاعتماد عليها وكان رأيهم إن مصر ما تنفعش ليه لإن قالوا إن أى واحد يحكم مصر صح وللا غلط كويس وللا وحش معانا وللا ضدنا لابد سيجعل القضية الفلسطينية على أول جدول أعماله لإن دى مش بس قضية تاريخية ولكن دى قضية أمن قومى لمصر وبالتالى احنا محتاجين بلد ثانى صاحب هذه النظرية أحد المخضرمين فى وزارة الخارجية الأمريكية إسمه " مورتين أبرانوفيتش " مورتين أبرانوفيتش قال البديل التركى عايزين إيه دولة إسلامية نجيبها نعملها على إيدنا وصديقة لأمريكا وصديقة لإسرائيل وسنية بتقف فى وجه المد الشيعى وتبقى معانا فى عملية الشرق الأوسط الكبير ولهذا
د / عمرو عبد السميع : وتبقى نموذج يدعو إليه يقول لك
د / رفعت السعيد : إعمل زى ده
د / عمرو عبد السميع : التتريك
د / رفعت السعيد : إعمل زى ده إعمل مناورات عسكرية مع إسرائيل ، إعمل زى ده إعمل قطعة أمريكية عندك إعمل زى ده وبدأت بإن أردوجان رشح نفسه فى بلدية أنقرة وبدعم مالى كبير وصل إلى السلطة إلى رئاسة البلدية وتطور الأمر لحزب العدالة والتنمية إلى أن أصبح ما هو عليه الآن حقهم وصلوا السلطة بالانتخابات حقهم لكن أن يقولوا أنهم حزب إسلامى هم يضرون الإسلام لإن الإسلام مش كده الإسلام مش بس إنه يفرض الحجاب يعنى هو ده الحاجة الوحيدة الإسلامية المظهر وده يوريك بقى أن الأمر قشرة إسلامية
د / عمرو عبد السميع : طيب فى هذا السياق فى الحقيقة أنا عايز أسألك عن شئ حضرتك كتبته أيضا فى جريدة الشرق الأوسط يوم 25 مايو اللى فات حين حذرت القوى المدنية من التحالف مع بين قوسين المتأسلمين ، ( المتأسلمين ) ، وقلت إن فى إيران ما قبل الشاه تحالفت القوة الإسلامية مع القوى المدنية فلما وصلوا إلى الحكم الممالك ضربوا القوى المدنية بالشلوت واضطهدوها اضطهادا شديدا لما نيجى بقى
د / رفعت السعيد : ما ضربوهاش بالشلوت
د / عمرو عبد السميع : أنا عارف انت عايز تقول إيه
د / رفعت السعيد : ضربوها بالسيف
د / عمرو عبد السميع : ولكن فى الحقيقة أنا عايز أكلمك هنا إن احنا عايزين ناخد سلخ من هذا المقال أو سلخ من هذه الفكرة وأحاول تطبيقه على الواقع المصرى المعاصر هناك قوة إسلامية اللى هى الإخوان المسلمين
د / رفعت السعيد : ما هياش إسلامية إسمها متأسلمة
د / عمرو عبد السميع : من وجهة نظرك
د / رفعت السعيد : ومن وجهة نظرك انت كمان
د / عمرو عبد السميع : ومجموعة قوى مدنية أخرى ولكن بيخشوا فى حوارات ولقاءات وتحالفات انتخابية وأشياء من هذا القبيل تصورك إيه لهذا الأمر ؟
د / رفعت السعيد : شوف هقول لك حاجة الحالة الجديدة دى بدأت مع الدكتور البرادعى ، الدكتور البرادعى له كل الاحترام كشخصية احترام عالمى احترام إقليمى احترام محلى ونحن ملزمون بأن نحترمه لإن هو محترم لكن فى السياسة لا هو بدأ بإنه طرح شعار التغيير والتغيير كلمة لا معنى لها ملتبسا لإن التغيير ممكن يبقى كده وممكن يبقى كده وعليك أن تختار منذ اللحظة الأولى أنا عايز أغير كده أو عايز أغير كده ليه
د / عمرو عبد السميع : التغيير إلى ماذا والتغيير كيف
د / رفعت السعيد : لا التغيير إلى ماذا أو التغيير إلى هذا لإن هو فيه نوعين من التغيير فيه تغيير رجعى سلفى يحاول أن يجر المجتمع ككل إلى دولة زى اللى احنا شايفينها فى حماس دويلة أو إلى دولة زى إيران تزعم أنها دولة إسلامية وأنها تطبق شرع الله ولكنها لا تفعل هذا ولا ذاك وفيه تغيير يدعوا إلى مزيد من الديمقراطية مزيد من الحرية ، مزيد من العدالة الاجتماعية مزيد من بناء هذا الوطن لكن كلمة الوطن مش واردة من الناحية الثانية بالمناسبة احنا اتفقنا إن هم عايزين الخلافة والخلافة مش مصر
د / عمرو عبد السميع : الخلافة أممية
د / رفعت السعيد : الخلافة أممية واخد بالك
د / عمرو عبد السميع : زى الشيوعية زمان كده
د / رفعت السعيد : بس الشيوعية كانت عندها دول وما كانش لهم رئيس فجماعة الإخوان تدعو إلى التغيير ولكن هو تغيير مش ملتبس تغيير واضح هم لما جاؤوا يعدلوا المادة " 2 " من الدستور قالوا المجتمع المصرى يقوم على أساس المواطنة والمواطنة ظلت كلمة غامضة يعنى محدش عارف إيه المقصود من كلمة المواطنة وأنا اقترحت إن احنا نقول المواطنة التى تعنى حق متكافئ لجميع المصريين رجالً ونساءً ، مسلمين وأقباطًا ، فقراء وأغنياء فما أخذش برأيى فظلت كلمة المواطنة غامضة هم صوتوا ضدها يعنى كيف يجرؤ مكون سياسى أن يصوت ضد كلمة المواطنة لإن قد يفهم منها إذ ربما يفهم منها إن يبقى فيه مساواة بين الرجل والمرأة أو بين المسلم والمسيحى واحد منهم جاء عندنا فى حزب التجمع
د / عمرو عبد السميع : واحد مين
د / رفعت السعيد : يعنى
د / عمرو عبد السميع : لا مش يعنى واحد مين
د / رفعت السعيد : واحد من قادتهم
د / عمرو عبد السميع : أيوه إسمه إيه عشان نعرف احنا بنتكلم فى مجتمع شفاف وعلنى
د / رفعت السعيد : مش فاكر
د / عمرو عبد السميع : فى برنامج شفاف وعلنى
د / رفعت السعيد : مش فاكر ، مش فاكر لإن أنا ما حضرتك قال إيه قال صوت المسلم للمسلم آدى بقى فهمه للمواطنة شوف خطورة الوضع ده
د / عمرو عبد السميع : هذا كلام تم التصريح به ونشر الصحف منسوبا إلى صاحبه
د / رفعت السعيد : اللى هو
د / عمرو عبد السميع : حضرتك اللى تقول هتيجى هنا هتمتنع إنك تذكر إسمه على فكرة انت جيت فى حلقة قبل كده هنا اللى هى فى حلقات الانتماء وذكرت إسمه
د / رفعت السعيد : نسيت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره فأنا على أى حال هو أحد قادة الإخوان قال صوت المسلم للمسلم نفسخ الكلمة دى بقى ونشوف معناها إيه الحقيقى صوت المسلم للمسلم يبقى صوت المسلم مش لحزب الوفد ولا لحزب التجمع ولا للحزب الوطنى إنما أنت تعطى صوتك لمسلم بغض النظر بقى عن علاقته بالأحزاب ، نمرة 2 يبقى مش هتدى صوتك للقبطى طب القبطى ياخد حقه إزاى فى البرلمان ما يقدرش يرشح أى قبطى نفسه تحت شعار صوت المسلم للمسلم لإن المسلمين كلهم هيصوتوا للمرشح الإخوانى أو المسلم ولا تبقى سوى أقلية لإن الأقباط مش موجودين فى كاردون
د / عمرو عبد السميع : مش معزولين
د / رفعت السعيد : الأقباط كجزء من مكون النسيج المصرى منتشرين فى كل حتة فى الدنيا ما كانوش يقعدوا مع بعض فى حتت ويودودوا فى ودانهم وحاجات زى كده طب دول هيدخلوا البرلمان إزاى وجبت الكوتة تجد الكوتة هم 10 % يبقى لهم حوالى 50 نائب تصور البرلمان المصرى واحنا قاعدين الأقباط قاعدين فى جنب والمسلمين قاعدين فى جنب ونبقى عاملين زى كردستان مجموعة كردستان على
د / عمرو عبد السميع : هذا المعنى لماذا تستقبلهم الأحزاب ولماذا تدخل معهم فى هذه الحوارات حضرتك بتحذر من فكرة الارتباط بهم ولسة دلوقتى قايل لى مستقبلينهم 24 قيراط عندكم فى التجمع
د / رفعت السعيد : احنا استقبلناهم 23 قيراط
د / عمرو عبد السميع : لا بجد
د / رفعت السعيد : لا هقول لك أولا لا أحد يمكنه أن يقرر ولو بأقل نسبة من الصدق أن الحزب الوحيد الذى يأخذ موقفا صحيحا ومتكاملا من محاولة تسييس الدين أو تديين السياسة ومحاولة إقامة حزب على أساس دينى إلا حزب التجمع محدش علشان أقول لك محدش يمكن عدد من الكتاب هنا عدد من الكتاب هنا يكتب كده يكتب كده لكن كمكون سياسى ياخد هذا الإجراء جاء لك ناس قالوا احنا عايزين نيجى نزوركم اتفضلوا وما حضرتش لإن أنا تعجبنى المماثلة
د / عمرو عبد السميع : حضرتك قلت لنا ما حضرش المرشد يبقى حضرتك ما تحضرش
د / رفعت السعيد : 2- أجلسوهم وأنا قلت لزملائنا الآية الكريمة " وإذا استجارك أحد من المشركين فأجره حتى تسمعه كلام الله ثم أجره مأمنا " فنحن نجيرهم مأمنا حتى نسمعهم كلام الله
د / عمرو عبد السميع : يعنى إيه حضرتك بتقول عليهم المشركين زى ما هم بيكفروك
د / رفعت السعيد : لا أنا لا أقول
د / عمرو عبد السميع : طب أمال إيه المثل ده
د / رفعت السعيد : دى آية قرآنية مش مثل
د / عمرو عبد السميع : إيه المثل ده فى هذا السياق يعنى
د / رفعت السعيد : المثل ده إن مهما كانت خصومتك مع الإنسان أو اختلافك معه أو رأيك فيه ممكن تجيره وممكن تجلس معاه وممكن تستمع إليه حتى تسمعه كلامك ثم ابلغه مأمنه
د / عمرو عبد السميع : وضمن ما قال التغيير كلمة لا معنى لها ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن برومو عن برنامج وجهة نظر
د / عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب فى ملف تجديد الخطاب الدينى مع الدكتور رفعت السعيد ، دكتور رفعت احنا بنتكلم طول الوقت عن تجديد الخطاب الدينى الإسلامى وماذا عن تجديد الخطاب الدينى المسيحى
د / رفعت السعيد : حتما لا توجد عقيدة مطلوب منها أن تخاطب البشر جميعا وعلى مدى العصور لا يمكن النظر إليها نظرا عقلانيا ومحاولة فهمها فهما عقلانيا يتماشى مع العصر والزمان فى المسيحية معروف أكليماندس السكندرى قال إن كل معرفة صحيحة هى مقدسة بالضرورة شفت بقى يعنى مادام تستخدم عقلك وتفهم كويس قوى الموضوع فهذه المعرفة مقدسة ، 2- أول الخامس ده كان فيلسوف كبير وقال إن من يخشى الفلسفة كالطفل الذى يخشى أشباحا غير مرئية بعدين قال إن الإنسان كل إنسان يفهم الإنجيل من وجهة نظره ويختلف هذا الفهم من إنسان إلى إنسان فطاحوا فيه قالوا هرتقة وسافر وسابهم راح فلسطين لكن لما رجع البابا هيراقلاص طلب إليه أن يعود وعاد قال لا اللى قاله صح فالتجديد موجود فى كل دين وعدم التجديد يغلق الدين إغلاقا شديدا ويجعله غير قادر على أن يخاطب البشر أنا بقى
د / عمرو عبد السميع : تعالى بقى فى اللحظة الراهنة قبل كل هذه الخلفيات التاريخية تجديد الخطاب الدينى المسيحى يتم فى أى نقاط بالضبط
د / رفعت السعيد : نص الإنجيل مختلف عن نص القرآن ؛ نص القرآن ثابت كما هو لا يتغير ما حدش بيضيف له همزة ولا لمزة لكن الإنجيل بيعاد ترجمته أكثر من مرة فحتى قداسة البابا شنودة أعاد ترجمة الإنجيل ليجعله قريبا من فهم الإنسان المعاصر وشرح بقى إيه
د / عمرو عبد السميع : زى بالضبط العظات بتاعته بيخليها دائما قريبة
د / رفعت السعيد : وسهلة وبعدين أنا عايز أقول لك حاجة ما هو دلوقتى إلحاحهم على قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين ما هو ده جزء من التجديد لفهم الدين وإلا كنت هتسيب العملية مقفولة كما هى ويختلف الناس حول تفسيرها وعدم تفسيرها أو حتى تطبيقها أو عدم تطبيقها
د / عمرو عبد السميع : تقويمك إيه فى التضاغط اللى حاصل بين الكنيسة والشعب شوية شعب الكنسية يعنى حول هذا الموضوع
د / رفعت السعيد : أنا أعتقد أن التضاغط ليس بين الكنسية وشعب الكنيسة وإنما بين مجموعة من المسيحيين اللى بيسموا نفسهم العلمانيين وكلمة العلمانيين هنا بالمناسبة كلمة ملتبسة لإن هى ليست بمفهوم العلمانيين اللى فى العالم كله
د / عمرو عبد السميع : لا هو طبعا تفرقة بين الإنكليس اللى هو رجل الدين الممثل وبين المسيحى المدنى
د / رفعت السعيد : والأراخنة اللى هم المسيحيون اللى ليسوا إكليروس ودول بيقولوا مختلفين عن الكنيسة لأن هم كمان ربما عايزين يقرروا أن الزواج ليس سرا إلهيا وبالتالى لا يجب أن يتم داخل الكنيسة وده وجهة نظر رافضاها الكنيسة وتعتبر إن مش احنا اللى بنقرر الحكايى دى حتى اختيار البابا انتخابه بيتم فى النهاية على أساس الاختيار الإلهى إن ينتخبوا ينتخبوا ينتخبوا وبعدين يجوا يقعدوا الشعب كله والكرادنة كلهم يصلوا طول الليل وبعدين فى الآخر يجيبوا طفل سنه 7 سنين يختار واحد من الذين نجحوا فى البتاع ولازم يختاره 3 مرات فبالتالى فيه طقوس وهذه الطقوس جزء يعنى اعتبرت جزء من الشريعة المسيحية احنا فى الإسلام أو فى المسيحية نتمسك بالشريعة لإن الشريعة هى ما شرعه الله لعباده ونناقش الفقه لإن الفقه هو الفهم يقول لك الفهم الفطن وللأسف بقى فى ثلاثإربع أو تسعة أعشار الفضائيات المتأسلمة أو المتمسحة دى لا يوجد فيها فهم فطن وإنما فيها تحريض وفيها سموم وفيها أيضا فهم خاطئ وزى ما قلت لك عمم مقلوظة وذقون متنقرشة وبس لكن نفسى أسأل سؤال تعرف تجاوب عليه أديك 100 جنيه مين بيمول دول ودول إذا عرفنا الإجابة نعرف من هم أعداء هذا الوطن هنا وهنا
د / عمرو عبد السميع : الشباب اللى عايز يسأل قوموا أقفوا
هيثم محمود الشرابى : هيثم محمود الشرابى حزب التجمع فى البداية إذا كنا سنتحدث عن تجديد الخطاب الدينى فلابد من التحدث عن وجود عنصرين أساسيين أولا مال ثانيا وهو الأهم العقول التى ستخاطب الناس إذا كان هذا الأمر يبدأ من الأزهر فلابد من دعم دور الأزهر عن طريق إعادة النظر فى مناهجه التى تخرج الآن مئات الآلاف الحائرين بين تعليمهم المدنى والدينى ولا تستوعبهم سوق العمل إطلاقا فى السنوات الأخيرة الدين الدعاة اللى بيتخرجوا من الأزهر أيضا ويعتلون منابر المساجد لا يؤدون الخطاب الدينى ولا بتطويره وإنما يؤدون أمور إدارية
د / عمرو عبد السميع : أستاذ هيثم حضرتك لاحظت الخطاب الذى يتبناه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب منذ جاء إلى مشيخة الأزهر والذى يسير فى هذا الطريق الذى تتحدث عنه
هيثم محمود الشرابى : لابد من البداية يا دكتور إذا كان الدكتور أحمد الطيب النهاردة هيبدأ يشتغل ده هياخد له سنة واثنين وثلاثة هل ولابد من إعادة النظر برضه فى أئمة المساجد برضه لإن هم أول حد يبدأ يتحدث إلى عقول البسطاء والعوام أخيرا المطلوب برضه إعادة طبع كتب التنوير والإصلاح طبعات شعبية فى مقابل الطوفان الذى يأتى من الخليج ويروج لأفكار ليست من نسيج النسيج الوطنى المصرى
د / عمرو عبد السميع : هنا كمان أنا بأدعوك لو سمحت إلى مراجعة قوائم مكتبة الأسرة لأن فيها العديد من الكتب التى تتحدث عنها الدكتور فوزى فهمى بيختار مجموعة من الكتب الهامة جدا المنورة جدا وبيدفع فيها فى الأسواق بأسعار شعبية منذ سنوات
هيثم محمود الشرابى : 95 / 96 كانت آخر طبعات طلع منها شغل الإمام رفاعة الطهطاوى والإمام محمد عبده لكن لابد من إحياء التراث الوطنى المصرى الصحيح وأيضا لابد من الحديث عن تعليم وطنى وهو الأهم
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
أيمن محمد أنور : أيمن محمد أنور أمين شباب التجمع بنى سويف حضرتك البعض يروج أن فكرة تجديد الخطاب الدينى هى تنفى فى مضمونها الصفة الزمانية والمكانية للدين وبيشيعوا ده فى وسط الناس وبالتالى الناس بتصدقهم خصوصا إن ده متاح لهم جدا فى الفضائيات اللى موجودة وكمان بيروجوا إن هذه الأفكار فكرة التجديد نفسه هى فكرة مستوردة من الخارج يعنى هى مبنية على أساس ضغوط
د / عمرو عبد السميع : بيحاولوا يخلوها كلمة سيئة السمعة
أيمن محمد أنور : آه بحيث على أساس إن احنا مش بحاجة لتجديد خطاب دينى وإن احنا وضعنا كويس الدين بتاعنا كويس ومش محتاج تجديد شكرا
د / عمرو عبد السميع : زميلتك
سالى رشدى : بسم الله الرحمن الرحيم سالى رشدى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة دكتور رفعت لاشك إن عملية تجديد الخطاب الدينى تتطلب جهود العديد من الأطراف والعديد وبعض المستويات أنا عايزة أسأل حضرتك وبعد الخبرة الكبيرة اللى حضرتك مريت بها إيه هى الصعوبات اللى بتقف أمام تجديد الخطاب الدينى سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى شكرا
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد حنفى : محمد حنفى بكالوريوس هندسة جامعة عين شمس سؤالى للدكتور رفعت بالنظر لجماعة إسلامية زى جماعة الإخوان المسلمين أو زى ما الدكتور رفعت بيسميها جماعة متأسلمة وبالنسبة للنجاح اللى بتحققه فى الشارع المصرى واللى كان واضح جدا فى انتخابات مجلس الشعب سنة 2005 ليه القوى السياسية فى مصر وخاصة أحزاب المعارضة ما تقومش تتحاور مع الناس دى بحيث إن هم يكتسبوا قاعدة شعبية أكبر وده حصل قبل كده فى السبعينات لما الرئيس السادات اتفاوض مع الناس دية
د / عمرو عبد السميع : طيب زميلك
الطالب / تامر وليد سامح : تامر وليد سامح طالب فى كلية الإعلام جامعة القاهرة
د / عمرو عبد السميع : انت إعلامى مش شاعر علّى صوتك
الطالب / تامر وليد سامح : تامر وليد سامح طالب فى كلية الإعلام جامعة القاهرة حضرتك كنت قلت فى بداية الحلقة هو الخروج من النص من المعنى القاموسى والنظر فيه بطريقة أخرى اللى يتماشى مع العصر اللى احنا عايشين فيه وده هيحتاج إعمال العقل طب المشكلة حضرتك إن اللى بيتقال إن الخطاب الدينى عندنا خطاب تاريخى وليس خطاب دينى تنموى أخلاقى فالخطاب الدينى التاريخى بقول مثلا البطولات اللى عملها الأنبياء أو الأسلاف بطريقة بلاغية فأنا ببهر الناس بالكلام لكن الناس مش فاهمة حاجة لكن اللى احنا عايزينه احنا عايزين خطاب دينى تنموى أخلاقى تنموى يعنى يبتدى ينمى الناس إزاى تنتج فى المجتمع زى اللى احنا عايشين فيه مجتمع عايز يسعى للتطور وإزاى يكون أخلاقى إزاى أتعامل مع أى شخص سواء كان مثلا الزوجة أو الأخ أو الأخت أو الراجل حتى اللى ماشى فى الشارع اللى أنا ما أعرفوش إزاى أخلاقى معاه تكون كويسة
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
عمرو الجارحى : عمرو الجارحى حزب التجمع أول سؤال هل الخطباء فقط هم من لهم دور فى تجديد الخطاب الدينى أم أن المثقفين ينبغى أن يكون لهم دور فى ذلك السؤال الثانى
د / عمرو عبد السميع : انت بقى كمشروع مثقف شايف إيه يعنى شايف إنك لك دور ودروك يكون إيه
عمرو الجارحى : المفروض آه كلنا يبقى لنا دور
د / عمرو عبد السميع : ما قالوا لكش دورك فى الحزب إيه عمليات التلقين اللى بتتم جوة الحزب ما قالوا لكش
عمرو الجارحى : أنا شايف إن فيه حاجات
د / عمرو عبد السميع : بتقعد مع الدكتور رفعت وللا لا
د / رفعت السعيد : لا ما قعدناش
د / عمرو عبد السميع : مفيش حوار بينك وبين قيادة الحزب
عمرو الجارحى : فيه طبعا
د / عمرو عبد السميع : طب أمال حوار مع مين ما هو ده قيادة الحزب هو ده رئيس الحزب
د / رفعت السعيد : هو لازم يقعد معايا أنا
د / عمرو عبد السميع : انت بقى لك أد إيه عضو حزب
عمرو الجارحى : بقى لى 3 سنسن
د / عمرو عبد السميع : 3 سنين وما قدرتش تقعد مع رئيس الحزب زميلك
محمود مصطفى محمود : محمود مصطفى محمود حزب التجمع دكتور رفعت ذكر إن الخطاب الدينى عبارة عن فكرة وبعد كده ذكر إن فيه خطاب دينى إسلامى وخطاب دينى مسيحى هل اختلاف الأفكار بين الخطاب الدينى الإسلامى والخطاب الدينى المسيحى يؤدى إلى اختلاف الآراء والحوار بين المسلمين والمسيحيين
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
هانى عبد الراضى : هانى عبد الراضى حزب التجمع هو السؤال بسيط هو السؤال عن
د / عمرو عبد السميع : لا تعتذر عن بساطة سؤالك أى سؤال بسيط ممكن يبقى سؤال مهم اتفضل
هانى عبد الراضى : النجاح الشعبى للحوار الدينى دلوقتى والخطاب الدينى ناتج على اعتماد النظام على الخطاب الدينى فى فترات سابقة ولا ليه أسباب ثانية
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك ده سؤال خطير مش سؤال بسيط
أحمد عبد العزيز : أحمد عبد العزيز ليسانس حقوق جامعة القاهرة أنا كنت عايز أسأل الدكتور رفعت السعيد فى ظل وجود فيرس جديد على المجتمع المصرى هو بقى جديد قديم دلوقتى إسمه الفتنة الطائفية كيف يتم استخدام الخطاب الدينى وتجديده يعنى يبقى معاصر للى احنا فيه دلوقتى فى ظل وجود القوى المتأسلمة وإعلام متأسلم والحوار بقى فى مصر الآن الشباب دلوقتى بقم مش قادرين يتكيفوا مع الوضع الجديد
د / عمرو عبد السميع : خلينى أقول لك حاجة ما بقاش فيه ثقافة حقيقية
أحمد عبد العزيز : مش قادرين
د / عمرو عبد السميع : ما بقاش جزء من عقيدة الناس الثقافية فكرة الحوار مش كده وللا إيه
أحمد عبد العزيز : فهل تجديد الخطاب الدينى فى حد ذاته كافى فى القضاء على فيرس إسمه الفتنة الطائفية وللا فيه أساليب ثانية لازم نستخدمها بالإضافة إلى تجديد الخطاب الدينى
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / عماد حمدى : عماد حمدى رابعة كلية تجارة جامعة القاهرة دكتور رفعت كان إتكلم عن القنوات الدينية دلوقتى اللى موجودة وهل مصادر التمويل بتاعتها وكده فهل فعلا تعدد القنوات الدينية دية وتضارب الفتاوى فيها ده بيأثر على الإسلام بالإيجاب وللا بالسلب
د / عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات الدكتور رفعت السعيد إتفضل
د / رفعت السعيد : أولا أنا عايز أشير إلى الأخ اللى اتكلم عن الأزهر ودور الأزهر وكده أنا الحقيقة كنت عايز أقتبس كلمة جميلة قالها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر لما أشير إلى أحد الفضائيات فقال مش تبعنا وما أعرفش مين اللى بيمولها وعندما يقول شيخ الأزهر يشير إلى هذه العبارة فهو لا يقول كلاما كاذبا ده شيخ الأزهر لا يكذب ويتعين أن نعرف من الذى يمول مثل هذه الفضائيات
د / عمرو عبد السميع : كان يشير إلى قناة أزهرى على وجه التحديد
د / رفعت السعيد : آه ، النقطة الثانية اللى أثيرت مع الأخ اللى حضرتك قلت له انت ما بتقابلش الدكتور رفعت ليه أنا بابى مفتوح للجميع أنا لا بقفل ولا سكرتيرة ولا رايح جاى ولا داخل لمين ولا بتاع لكن هناك نظام حزبى الثقيف للشباب بيتم عبر ندوات بيعملوها الشباب قد أدعى أحيانا ودعيت أحيانا بس بتكلم بقى فى السياسة والبتاع والحاجات دى لكن لم نناقش مثل هذا الموضوع إنما كتابى " أزمة الفكر العربى و الإسلامى " أنا شخصيا تبرعت للحزب بالعديد من النسخ وطلبت إنها توزع على
د / عمرو عبد السميع : طب هتشوف الجارحى قريب وللا لا
د / رفعت السعيد : ييجى بكرة تعالى إفتح الباب وادخل كده اللى قاعدين دول كلهم بييجوا يفتحوا الباب ويدخلوا النقطة الثانية الأخ اللى اتكلم عن الحوار بين الديانتين المسيحية والإسلامية أنا لى وجهة نظر فى الموضوع ده لا أحد يمكن أن يتحاور نيابة عن الدين أيا كان لكن يمكن للإنسان أن يتحاور نيابة عن المتدينين لأن الدين مقدس وأنت لا تستطيع أن تتفاوض على المقدس يعنى يقول لك طب شيل حتة هنا طب خليى حتة هنا طب بتاع لا أنت تتحاور نيابة عن المتدينين من رعاياك استخدام جهاز الدولة للدين لتعزيز موقفه حدث فى الماضى وفيما قبل الماضى وكثير من الحكام يحاولون أن يتخذوا من الدين مبررا لتصرفاتهم أو يستخدمون رجال الدين لمنحهم بعض النفوذ ناسين إنهم بذلك يفتحون أبواب جهنم لإن انت ما تقدرش تستخدم الخطاب الدينى فى السياسة وتمنع الجماعات المتأسلمة فى أن تستخدم الخطاب الدينى فى السياسة ، فيه أخ آخر اتكلم عن التجديد المعاصر والتجديد التاريخى السؤال ده هام جدا ليه لإن يتعلق البعض بالتراث بكتب التراث وكتب التراث كتب محترمة جدا ومليئة بما هو مفيد ومليئة بما هو صحيح ومليئة بما هو خاطئ وغير العاقل وغير معقول زى واحد يوصف يأجوج ومأجوج لا جاء فى القرآن وصفهم ولا جاء فى الحديث وصفهم هو قعد وتخيل منظرهم حلم شاف يأجوج طوله 20 ذراعا وعرضه 20 ذراعا وله آذان كآذان الفيل التراث ده يجب أن ينظر إليه نظرا عقليا وعقلانيا بحيث نأخذ ما هو مفيد لنا وما هو قابل لأن يكون معقولا ونتمسك به ونرفض ما هو غير معقول ليه لإن التراث ده كتابة بشر فهم بشر
د / عمرو عبد السميع : نتكلم بقى عن حكاية تجديد الخطاب الدينى المسيحى وتجديد الخطاب الدينى الإسلامى وهل ده بيسهل الحوار وللا لا
د / رفعت السعيد : أنا عايز أنا عايز أكمل بس فى موضوع التجديد المعاصر لإن لا زال أمام المسلمين والمسيحيين مسألة هى كيفية التعامل مع منجزات العصر الهندسة الوراثية حلال وللا حرام ، الإنترنت اللى انت بتستخدمه الآن إنك تتفاوض وتشترى وتبيع ب200 مليون دولار ويعتد بذلك طب هل يمكن الطلاق على الإنترنت ، هل يمكن الزواج على الإنترنت يعنى فيه عشرات من الأسئلة بالمناسبة دى مش أسئلتى أنا دى أسئلة الله يرحمه الأستاذ المجدد العظيم الشيخ أمين الخولى هو سأل الأسئلة دى وقال أيها الناس يا رجال الدين الإسلامى والمسيحى أجيبوا على هذه الأسئلة لكى يستطيع الإنسان المعصر أن يعيش مؤمنا بالله وبدينه وأن يعيش فى زمنه وعصره وألا يخرج علينا بقى متهيأ له إن هو ممثل المسلمين الأُوًّلْ ويقوم لابس لى جلابية بيضاء ومربى ذقنه وماسك لى سبحة وبتاع ده اللبس الأفغانى واللبس ده أفغانى ما لوش لا من أيام الرسول ولا أى حاجة وبالتالى نيجى بقى للحوار يعنى إيه حوار يعنى إيه تجديد يعنى إعمال العقل يعنى إيه إعمال العقل يعنى الاعتراف بعدة آراء يعنى إيه الاعتراف بعدة آراء يعنى التسامح ما هو انت طالما اعترفت إن الدكتور عمرو له رأى ورفعت السعيد له رأى وكل شاب فى الشبان دول لهم رأى يبقى خلاص هتعيش عيشة التسامح بين كافة الأطراف وده هيؤدى بالضرورة إلى تعزيز العلاقة بين المصريين باعتبار أنهم أبناء لوطن واحد يؤمنون كل منهم بديانته مؤمنا متمسكا بإيمانه ولكن مستخدما عقله لإن المصريين مسلمين ومسيحيين قالوا جملة نفسى كل الشيوخ أو مدعوا التشيخ دول ما فيه متشيخين زى المتأسلمين قاعدين فى القنوات الفضائية دى اللى أنا بفضل إنى أسميها قنوات بير السلم الناس دول بيزعموا أنهم يقولون الحقيقة وأن اللى بيقولوه ده هو الإسلام لكن ليس وعلينا أن نحمى شبابنا منهم وأن نتمسك بقى بالمقولة الجميلة الرائعة اللى كانت أمى وجدتى وجد جد جدى بيكرروها وجد جد جد المسيحيين الحاليين بيكرروها ربنا عرفوه بالعقل
د / عمرو عبد السميع : ربنا عرفوه بالعقل والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
النهاية