يفخر ديفيد روديشا بكونه بطلا للعالم في سباق 800 متر عدوا وحاملا للرقم القياسي العالمي الا ان مصدر فخره الرئيسي يتمثل في انتمائه لقبيلة الماساي الكينية وهو يسعى لنيل اول ميدالية ذهبية اولمبية لقبيلته في وقت لاحق من العام الجاري وهيمن المتسابق الكيني البالغ من العمر 23 عاما - والذي يعد والده دانييل اول شخص ينتمي الى الماساي ينافس في دورة الالعاب الاولمبية ويفوز بفضية سباق التتابع في عام 1968 - على سباق 800 متر في اخر ثلاث سنوات وسيكون من ابرز المرشحين لنيل اللقب في لندن في التاسع من اغسطس اب المقبل. وقال روديشا "الاولمبياد حدث خاص والفوز فيها يعد في غاية الاهمية بالنسبة لي باعتباري حامل الرقم القياسي العالمي وبطل العالم فان الشيء الوحيد الذي افتقده هو ذهبية دورة الالعاب الاولمبية وهذا ما اريد تحقيقه على مدار مسيرتي." ولدى البعض اعتقاد ان روديشا يجب ان يكون نجما كبيرا في سماء العاب القوى مثل العداء الجاميكي يوسين بولت بعد ان استطاع وبمجهود فردي اقتناص السباق المؤلف من لفتين من بين قبضة عدائي السرعة الذين يستطيعون انهاء السباق بشكل خططي. وحطم روديشا الرقم القياسي العالمي الذي دام 13 عاما والمسجل باسم ويلسون كيبكيتر وذلك في عام 2010 وحسن الرقم ثانية في الاسبوع التالي ومضى قدما دون خسارة في 34 لقاء حتى نهاية الموسم الماضي بما في ذلك الفوز في بطولة العالم لالعاب القوى في دايجو. وادى اداؤه المميز في موسم 2010 الى ان يخلف بولت في نيل لقب افضل عداء في العالم وهي الجائزة المقدمة من الاتحاد الدولي لالعاب القوى. وقال روديشا فيما يشبه الحديث الهامس "اعشق قبيلتي..فالماساي هم اناس جيدون للغاية ومتواضعون."واضاف "ساخوض المنافسات باعتباري منتميا للماساي وارغب في ان اجعلهم يشعرون بالفخر. عقب الاستقبال الحار الذي منحوني اياه عندما عدت وبصفتي زعيما لهم فانني ارغب ايضا في ان اكون مقاتلا في الاولمبياد." وتابع "هذا سيكون شيئا جيدا لانها ستكون اول ميدالية ذهبية اولمبية للماساي."