تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار و التى شملت : – إعتقال 4 أشخاص فى فرنسا "خططوا لشن هجمات على مواقع عسكرية" ! – إقرار برلمان اليونان لاجراءات تقشف أوروبية للحصول على حزمة إنقاذ مالي ! التلجراف : تحت عنوان إعتقال 4 أشخاص فى فرنسا "خططوا لشن هجمات على مواقع عسكرية" ! أشارت الجريدة لاعلان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن قوات الأمن أحبطت مخططا لهجمات على مواقع عسكرية فرنسية وإنها اعتقلت 4 أشخاص كانوا على صلة بمتشددين محتجزين حاليا ! وأضافت الجريدة نقلا عن وكالة رويترز قول مصدر أمني إن المشتبه بهم الأربعة خططوا لشن هجمات في ينايرالمقبل كما أنهم كانوا يعدون لاستهداف مسؤول عسكري بارز في جنوبفرنسا ! وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أيضا أن المشتبه بهم تتراوح أعمارهم ما بين 16 و23 عاما وأحدهم عسكري سابق ! كانت حالة الاستنفار الأمني قد أعلنت فرنسا منذ مقتل 17 شخصا في هجمات باريس مطلع العام الجاري ! وقالت السلطات إن مشتبها به حاول الشهر الماضي تفجير محطة للغاز في ليون تملكها شركة أمريكية وذلك بعد أن هاجم رئيسه في العمل وقطع رأسه ! وكانت السلطات قد أعلنت عن اندلاع حريق في منشأة للبتروكيماويات في مارسيليا يوم الثلاثاء ولكن وزير الداخلية كازنوف قال إنه لا صلة بين الاعتقالات وحادث الحريق ! يشار إلى انه وفقا للتقاريرالامنية ، فقد تمت عمليات الاعتقال يوم الاثنين الماضي قبل يوم واحد من الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا ! وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد ألمح في كلمته أثناء الاحتفال إلى أن السلطات قد "أحبطت هجمات إرهابية" ولكن دون الإفصاح عن تفاصيل ، وقال كازنوف إن زعيم المجموعة التي اعتقلت عرف عنه إنه كان يرغب في السفر إلى سوريا ، وأضاف أن السلطات حددت نحو 1850 شخصا من المقيمين في فرنسا لديهم أنشطة على صلة بشبكات إسلامية متشددة ! فاينانشال تايمز : تحت عنوان إقرار برلمان اليونان لاجراءات تقشف أوروبية للحصول على حزمة إنقاذ مالي ! أشارت الجريدة لموافقة نواب البرلمان اليوناني على اجراءات التقشف التي يطالب بها الدائنون في مقابل الحصول على حزمة مساعدات مالية تقدر بنحو 86 مليار يورو ! وتتضمن خطة التقشف الأوروبية زيادة الضرائب ورفع سن التقاعد ، وقد صوت لصالح اجراءات التقشف 229 نائبا من أصل 300 هم نواب البرلمان ! وأضافت الجريدة أن التقارير تفيد بأن 38 نائبا من حزب سيريزا اليساري صوتوا ضد الاجراءات ! وكان رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس قد قال إنه "لا يؤمن بحزمة الانقاذ المالي المعروضة، لكنه يرغب في تطبيقها "لتجنب كارثة في البلاد وانهيار البنوك" ! وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان قبيل التصويت، قال تسيبراس إن " الشعب اليوناني واع ويعرف الفرق بين من يخوضون حربا غير متكافئة ومن يستسلمون ويلقون أسلحتهم" ! يشار الى ان البرلمان قد أقر حزمة الاجراءات التقشفية رغم ثورة عدد من المحافظين في حزب سيريزا اليساري ، ومن بين أشد المعارضين للاجراءات، رئيسة البرلمان زوي كونستانتوبولو التي خرجت قبل التصويت ثم عادت وألقت خطبة نارية انتقدت فيه ما وصفته ب" يوم أسود حالك للديمقراطية في أوروبا" ! وكان أكثر من نصف أعضاء اللجنة المركزية بحزب سيريزا اليساري قد وقعوا بيانا يدين اتفاق حزمة المساعدات ووصفوه بأنه "انقلاب على بلادهم من قبل الزعماء الأوروبيين" ! وقبيل التصويت شهدت شوارع العاصمة أثينا، حالة من الفوضى جراء اشتباكات بين قوات الأمن ومعارضين لإجراءات التقشف الاقتصادية ، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين !