احتفل موقع جوجل الأمريكي لمحركات البحث بشبكة الإنترنت الدولية للمعلومات بذكرى ميلاد محمد مهدي الجواهري أو كما يطلق علية شاعر العرب الأكبر (متنبي العصر). ولد الجواهري عام 1899 بمدينة النجف العراقية وتوفي عام 1997 والده عبد الحسين من علماء النجف، وعندما كان صغيراً ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. ترجع أصول الجواهري إلى عائلة عربية نجفية عريقة، نزلت النجف الأشرف منذ القرن الحادي عشر الهجري واكتسبت عائلتة لقبها الحالي "الجواهري" نسبة إلى كتاب فقهي قيم ألفه أحد أجداد الأسرة وهو الشيخ محمد حسن النجفي، وأسماه "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " ويضم 44 مجلداً، لقب بعده ب"صاحب الجواهر"، ولقبت أسرته ب"آل الجواهري" ومنه جاء لقب الجواهري. نظم الجواهري الشعر في سن مبكرة وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية. صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام (1928). وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام (1924) لتُنشر تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". عمل في بلاط الملك فيصل الأول عندما توج ملكاً على العراق ثم تركة وعمل بالصحافة وعمل مجموعة من الصحف منها جريدة (الفرات) وجريدة (الانقلاب) ثم جريدة (الرأي العام) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين. كان آخر لقاء تليفزيوني مع الشاعر الكبير الراحل من خلال تليفزيون الشارقة عام 1992، أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية لاستلام جائزة سلطان العويس في الإنجاز الأدبي والثقافي، والتي استحدثت لكي تكون لائقة برموز الأدب والثقافة العربية وكان الجواهري أول الحائزين عليها.