واصل الرئيس محمد حسني مبارك والأخ العقيد معمر القذافي مباحثاتهما الأربعاء؛ حيث عقدا جلسة مباحثات في قاعة كبار الزوار بموقع احتفالات المنطقة المركزية العسكرية بالهايكستب، حيث تم استكمال مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإفريقية. وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المحادثات تركزت على تطورات الأوضاع في إقليم دارفور السوداني مع بدء نشر قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور، كما تطرقت المباحثات إلى المشكلة السودانية التشادية وسبل احتوائها. كما تم خلال المباحثات استعراض الموضوعات المطروحة على قمة الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا نهاية شهر يناير الجاري. كما تم التطرق إلى العلاقات الثنائية المصرية الليبية وسبل دعمها في كافة المجالات، بالإضافة إلى أوضاع العمالة المصرية في ليبيا. وقد حضر المباحثات الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وحضرها من الجانب الليبي محمد سيالة الأمين المساعد للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، والدكتور علي التركي أمين الشئون الإفريقية، وموسى كوسه مدير المخابرات الليبية، وأحمد قذاف الدم المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية.