«الزراعة» : منتجات مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» الغذائية داخل كاتدرائية العباسية    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    المصري يفوز على الطيران بهدفين نظيفين استعدادًا لمباراة الداخلية بالدوري    حفل ختام برنامج «دوى» و«نتشارك» بمجمع إعلام الغردقة    أزمة الضمير الرياضى    مونفيس يودع بطولة مدريد للتنس مبكرا    هاني شاكر يحيي حفل عيد الربيع في دار الأوبرا (تفاصيل)    «سعيد بوجودى في هذا الصرح العظيم».. الملك السابق أحمد فؤاد يزور مكتبة الإسكندرية صور    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    وزارة التخطيط وهيئة النيابة الإدارية يطلقان برنامج تنمية مهارات الحاسب الآلي    المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل منعت دخول المساعدات لغزة منذ بدء العدوان    خبير سياسات دولية: اللوبي الإسرائيلي ما زال يضغط على الولايات المتحدة (فيديو)    جمعة فى مؤتمر رابطة العالم الإسلامى بالرياض: نرفض أى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته    سيناء من التحرير للتعمير    تنمية شاملة بعد عقود من الإهمال| مشروعات زراعية وصناعية وبنى تحتية فى كل شبر من أرض الفيروز    تحرير سيناء.. «قصة كفاح نحو البناء والتنمية» ندوة بمجمع إعلام قنا    البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا اليوم الأربعاء 24-4-2024    مباراة حسم لقب الدوري الفرنسي.. مبابي يقود باريس سان جيرمان أمام لوريان    إخماد حريق نشب داخل مصنع بالوراق    ارتفع صادرات الصناعات الهندسية ل1.2 مليار دولار بالربع الأول من 2024    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    عاجل.. تنبيه مهم من البنوك لملايين العملاء بشأن الخدمات المصرفية    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    عناوين مكاتب تطعيمات الحج والعمرة بمحافظة كفر الشيخ ومواعيد العمل    عاجل من الصحة بشأن منع هذه الفئات من الخروج في الموجة الحارة (فيديو)    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    طلاب كولومبيا: لن ندخل في مفاوضات مع إدارة الجامعة    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    هل هناك أذكار وأدعية تقال في الحر الشديد؟.. رد واضح من الإفتاء    أدعية التوفيق والتيسير في الدراسة.. الأخذ بالأسباب مفتاح النجاح    إجازة شم النسيم 2024.. موعدها وعدد أيامها بعد قرار مجلس الوزراء بترحيل الإجازات    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    بلطجة وترويع الناس.. تأجيل محاكمة 4 تجار مخدرات بتهمة قتل الشاب أيمن في كفر الشيخ - صور    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    حزب الحركة الوطنية يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة والاستعداد لانتخابات المحليات    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    نصيحة الفلك لمواليد 24 إبريل 2024 من برج الثور    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    حقيقة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" في الإسلام    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    نقيب «أسنان القاهرة» : تقديم خدمات نوعية لأعضاء النقابة تيسيرا لهم    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    أيمن الشريعى: لم أحدد مبلغ بيع "اوفا".. وفريق أنبى بطل دورى 2003    هل يجوز أداء صلاة الحاجة لقضاء أكثر من مصلحة؟ تعرف على الدعاء الصحيح    الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 04 - 10 - 2010

د. عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار ، 37 سنة بتمر الآن على حرب أكتوبر يوم كان شرف هذا البلد وترابه الوطنى المقدس وحجارته النبية معلقين على أيادى وسناكى ودانات أولئك الشباب الرائعين الذين عبروا قناة السويس ذات يوم عبقرى من خريف 1973 ، حرب أكتوبر كانت نبضا فى قلب هذا البلد الكبير كانت عودة للروح وللضمير كانت تحديا لصوغ المستقبل والمصير كنا فى تلك الأيام الذهبية الرائعة بعيدين جدا عن تغييب المعايير وإهدار المواهب والطاقات والقدرات ، كنا بعيدين عن جنون جمع المال بشتى الوسائل والطرق والسبل كنا بعيدين عن الصحافة الصفراء والإعلام الأسود اللذين سمما حياة الناس فى مصر وروعوهم أيما ترويع فى حرب أكتوبر كنا شيئا آخر وعن تلك الأيام أقدم تلك الحلقة موجها التحية كعادتى إلى القوات المسلحة المصرية قادة وضباطا وصفا وجنودا وموجها التحية إلى مئات الآلاف من القديسين لابسي الكاكى الذين أقسموا يوم 6 أكتوبر 73 أن يعيشوا كرجال أو يموتوا كرجال
فاصل
عبارة عن أغنية محمد عبد الوهاب يوم الجهاد
د. عمرو عبد السميع : يشرفنى شخصيا ويشرف جميع العاملين فى هذا البرنامج ويشرف الشباب الذين يحضرون تسجيل هذه الحلقة أن يكون ضيفنا اللواء عادل يسرى سليمان أول الحاصلين على وسام نجمة سيناء العسكري من الطبقة الأولى ، بطل تأميم رأس العش ، محرر جزيرة بيت الملاح فى قطاع ميدان الجيش الثانى مدير البحوث بقوات المسلحة المصرية صاحب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الجسر وأرحب بضيوفى الدكتور مدحت العدل الشاعر والكاتب الكبير الأستاذ ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون والمتخصص فى الشئون العسكرية وأرحب ببناتى وأبنائى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم ، استاذ ياسر رزق أنا عايزك تحكى لشباب مصر مين هو اللواء عادل يسرى
أ.ياسر رزق الله : لواء أركان حرب عادل يسرى سليمان أحد رجالات العسكرية المصرية على مر العصور وأحد أبرز أبطال نصر أكتوبر المجيد الذى لولاه ما كنا نعيش كما نعيش الآن على أرض مصر وهو شارك فى مفاوضات الهدنة وشارك فى حرب 56 وكان أحد ضباط الجيش المصرى كان فى الجيش الأول فى الجمهورية العربية المتحدة فى الإقليم الشمالى فى سوريا وحضر فترة الانفصال بعد ذلك حرب 67 لم يشهدها اللواء عادل يسرى بعد ما تمكنت قوة عسكرية مصرية فى عام 67 من صد هجوم مضاد إسرائيلى أراد أن يستولى على آخر نقطة تحت سيطرة القوات المصرية على أرض سيناء هى منطقة رأس العش فى عام 69 كان قائدا للكتيبة السابعة مشاة واستطاع أن يزيل من موطئ القدم الموجودة لمصر واستولى على المنطقة الحرام فى راس العش وأضاف ربما كانت أول نقطة وأول بضعة مئات من الأمتار استطاع أن يستولى عليها الجيش المصرى قبل حرب 73 كانت فى المنطقة الحرام فى راس العش بعد ذلك فى حرب أكتوبر 73 طبعا كان اللواء عادل يسرى عمل أيضا فى الحرس الجمهورى وكان فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر قبل ذلك يعنى كان قائد للواء 122 المشاة الميكانيكى فى حرب أكتوبر 1973 قبلها كان وهو كان قائد الكتيبة السابعة استطاع أن يستولى على جزيرة الملاح وهى فى منتصف القطاع الشمالى من قناة السويس وكان وجوده مع هى أعتقد طولها حوالى 9 كيلومترات
اللواء/ عادل يسرى : الطول حوالى 11 كيلو وشوية
أ.ياسر رزق الله: 11 كيلو كانت فى أضيق نقطة بتطل على الشاطئ الشرقى للقناة لإنها فى منتصف القناة واستطاع أن ينفق قوات العدو بجحيم من النيران وأن يجعل المنطقة أمام القوات المصرية يعنى منطقة العدو لا يستطيع الاقتراب منها وأذكر إن فيه واقعة أيام الرئيس جمال عبد الناصر كان بيزور الجيش الثانى الميدانى وقام وقتها المقدم أركان حرب عادل يسرى بصب جحيم من النيران على القوات الإسرائيلية وألحق بهم خسائر فادحة خاصة فى الضباط لأنه كان بيستطيع برجاله إنه يقدر أهمية الرتب اللى موجودة فى الناحية الأخرى وكان مفيش ولا خسائر فى هذا الاشتباك للقوات المصرية فى حرب أكتوبر 73 اللواء 112 مشاة ميكانيكى هو أكثر لواء أو أكثر تشكيل فى القوات المسلحة وبنسميه لواء النصر استطاع أن يحقق أعمق توغل داخل أراضى سيناء يعنى القوات المسلحة المصرية على طول جبهة القناة حررت شريحة عريضة من سيناء كان أعمقها هى النقطة اللى وصل لها اللواء 112 مشاة ميكانيكى بقيادة اللواء عادل يسرى سليمان اللواء علشان إخواننا الشباب يبقوا عارفين إن اللواء بيضم على الأقل 3 كتائب مشاة غير كتائب الدعم الأخرى ، الفرقة بتضم 3 ألوية إذا كانت مدرعة أو مشاة غير ألوية الدعم أخرى الجيش بيضم عدة فرق فى حرب 73 ما بين 3 و 4 فرق اللواء 112 مشاة ميكانيكى استطاع أن يعبر قناة السويس
د. عمرو عبد السميع : يقتحم
أ.ياسر رزق : يقتحم قناة السويس عشان نعمل فرق بين كلمة العبور والاقتحام ؛ العبور طبعا الناس ، يقحتم أنا والله نسيت الكلمة يعنى هو طبعا التعبير العسكرى السليم هو الاقتحام فى ظل النيران لو نعرف إن على الناحية الأخرى كان فيه ساتر ترابى بارتفاع يصل إلى 20 متر بزاوية انحراف تصل إلى 80 درجة يعنى لا يستطيع الإنسان إنه يتسلقها ودى من الرمال وما تستطعش المركبات سواء دبابات أو عربات مدرعة إنها تجتازه الفكر المصرى استطاع إنه هو بدل ما يتم عملية النسف يعنى كان فيه مقدم مصرى هو باهى زكى استطاع أن يجد فكرة مدافع المياة عبرت القوات المسلحة المصرية ب5 فرق مشاة على طول جبهة القناة رغم إن كان موجود فى مواسير لابالم حاططها العدو الإسرائيلى لتحويل صفحة القناة إلى جحيم من النيران لو فكر المصريون فى اجتياز قناة السويس استطاع عناصر الصاعقة المصرية أن يتعاملوا فجر يوم 6 أكتوبر مع هذه المواسير ويبطلوا عملها مع كل فرق القوات المسلحة اللى عبرت القناة استطاع اللواء 112 مشاة أن يعبر قناة السويس فى ساعة الصفر أن يقتحم قناة السويس فى ساعة الصفر وإنه يتوغل ويحقق الأهداف اللى مطلوبة منه فى يوم 8 أكتوبر كان وصل اللواء للأهداف بتاعته
اللواء/ عادل يسرى : عايز أقول المنطقة كسيب الخير أبو وقفة كانت أصعب منطقة فى الجبهة على الإطلاق لإن حضرتك رجلك بتغرس فى الرمل بدون ما تحمل أى أثقال بينما كل واحد فينا اقتحم القناة كان يرتدى شدة قتال بنسميها شدة قتال فجأة قائد اللواء كنت أنا بارتدى شدة قتال فيه لبس وفيها ذخيرة وفيها حاجات تكفينى لمدة يومين أو ثلاثة وفيه ناس شدة عربيات وفيه ناس شدة أسلحة ثقيلة وكل هذا الكلام فى منطقة الكثبان الرملية
د. عمرو عبد السميع : كمل يا رزق
أ.ياسر رزق الله : يعنى أنا عايز أقول إن احنا يعنى يبدو كإن الواحد بيحكى قصة أو حاجة لما نتصور إن طائرات العدو فوق الرؤوس وإن المدافع بتصب حجيمها من الاتجاهين وإن معركة دم ونار وبارود مش مجرد حاجة الواحد مهما حكى ما يقدرش يصور الصورة كان فيه ميزة فى حرب أكتوبر 73 إن قادة القوات المسلحة كانوا بيتقدموا صفوف قواتهم يعنى فى الخط الأمامى كان موجود اللواء عادل يسرى كان وقتها برتبة العقيد أركان حرب كان فى مقدمة الخطوط بتاعت قواته واستطاع إن يشرف على إدارة أعمال القتال كان فيه مجموعة من دبابات العدو بتحاول اختراق القوات الأمامية للواء 112 فى وسط القتال فيه دبابة أدركت إن فيه شخصيات مهمة موجودة من عربة القيادة اللى موجودة وأطلقت طلقاتها طلقة دبابة ما بتكلمش على رصاص طلقة دبابة الطلقة واحدة منهم هو زى ما بيقول فى كتابه اللواء عادل يسرى كتابه رحلة الساق المعلقة شاف وميض من نور باهر جدا أطاحت الطلقة برجله أصابت ساقه إصابة مباشرة وأطاحت بها
اللواء/ عادل يسرى : أنا بقول الناس مقامات طلقة صغيرة بتقتل راجل قوى ودانة دبابة متر ونص لم تنجح إلا فى إنها تبتر رجل من رجلى
د. عمرو عبد السميع : الله عليك
اللواء/ عادل يسرى : ولكن يعنى عايز أقول حاجة فى هذا المجال ربنا أعطانى فى هذا الوقت حاجة غريبة جدا رغم شدة الإصابة وأنا ابتديت أوقف بالرمال نزيف الدم اللى كان فى رجلى إنما كان عندى هدوء شديد وكان عندى تمالك لنفسى وأنا أذكر إن أنا كنت بهذا الصفاء الذهنى فى يوم من الأيام
د. عمرو عبد السميع : كملت إزاى؟
اللواء/ عادل يسرى : كملت بإن أنا يعنى حطيت إيدى على البتاع يعنى أنا الأول لقيت نفسى طاير فى الهواء وبعدين واقع على الأرض تبينت بعد كده إن رجلى طارت فابتديت أوقف النزيف أسرع الضباط والعساكر اللى هم قريبين منى سيادة القائد عادل سيادة القائد عادل قلت لهم محدش يستنى جنبى اللى بيحبنى ياخد بثأرى وهناك دوافع فى التأدية احنا بنربى ضباطنا وجنودنا عليها قبل الحرب دوافع المعركة هى حب الوطن حب بيتك حب حب حب إلى آخره ولكن فيه دوافع أخرى إنك بتاخد بثأر القائد بتاعك إذا كنت بتحبه وتاخد بثأر زميلك لو كان أصيب ففعلا انطلق الضباط والصف اللى كانوا جنبى وكل واحد فيهم بيقول سيادة القائد عادل أصيب كل واحد فينا ياخد بثأره فعلا كانت أول إصابة فى بتاخد بثأرى الدبابة اللى ضربتنى الإصابة كانت فى قاعدة المدفع وانحنى المدفع وبعدين اتضرب البرج وبعدين خرج الضباط والجنود الإسرائيليين من تحت الفتحات وتم طبعا تدميرهم وبعد كده الدبابة دى عايز أقول لسيادتك يعنى أنا معايا صورتها هنا موجودة الباقى منها لا يوجد منها دبابة على الإطلاق كانت حطام دبابة تدور على المدفع فين أو البرج فين مفيش لإن كل عسكرى وكل ضابط حتى بعد المعركة ما انتهت ضربوا بقايا هذه الدبابة انتقاما من الدبابة التى أصابت قائدهم هى دى الدوافع القتالية اللى موجودة و هى دى الروح القتالية
د. عمرو عبد السميع : كان بيتم إعداد فرد القوات المسلحة إزاى ضابطا أو صفا أو جنديا أو قائدا؟
اللواء/ عادل يسرى : أولا يعنى احنا كنا فى تلاحم مستمر ؛ تلاحم مستمر فى أثناء التدريب يعنى احنا كنا حاطين شارة فى البداية عندنا فى اللواء بتاع النصر لإن هو أصلا كان لواء احتياط واتثبت فاللواء الاحتياط ده استطعت بقدرة الله سبحانه وتعالى وبالتدريب المستمر المتفانى كنت ما اعرفش بيتى فين أنا عمرى ما عيدت فى البيت مع أولادى أنا دايما بعيد بيتى هو اللواء بتاعى ضباطى هم عيلتى جنودى يعنى لا تتخيل معزتهم عندى لغاية دلوقتى لأى درجة أنا بلاقى حب وتفانى من ضباط وصف وعساكر من كل أنحاء مصر بجدها فى كل يوم من الأيام بجدها فى عسكرى مرور كان موجود عندى بجدها فى واحد بيعمل فى أى عمل إنما بجد يعنى الحب والتقدير لا تتخيل إلى أى درجة وبعدين ألاقى لواء كبير جاى عشان ينحنى على ويبوس إيدى ويقول لى أنا كنت ملازم ثانى عندك فى اللواء انت ما تذكرنيش لكن أنا عمرى ما أنساك فالروح اللى كانت بيننا وبين بعض روح عائلية وأنا أذكر وأنا فى المستشفى إن المشير الجمصى جاء لى الله يرحمه وقال لى أنا عاوز أسألك سؤال انت خليت عساكرك وضباطك ازاى يحبوك هذا الحب الشديد رغم إصابتك كلهم بيدافعوا عنك فأنا أذكر إن مدام جيهان السادات كانت سألتنى عدة مرات انت عملت إيه فى المعركة أقول لها أنا ما عملتش حاجة إنما ممكن أحكى لك عن ضباط وعساكر عندى عملوا
د. عمرو عبد السميع : احكى لنا عن ضباطك وعساكرك
اللواء/ عادل يسرى : كل واحد فيهم كان بطل ، كل واحد فيهم كان بطل كان عندى عبد العاطى على فكرة قناص الدبابات
د. عمرو عبد السميع : فاكرينه يا ولاد الله يرحمه ده قنص 23 دبابة إسرائيلية
اللواء/ عادل يسرى : كان عندى شهداء أنا أذكر واحد منهم كان من أسوان وكان اتنقل من عندى اترقى بعد ما كان عندى قائد سرية بقى قائد مدرسة المعركة فجاء لى وقال أرجوك رجعنى ثانى أنا عايز أشتغل تحت قيادتك فى الحرب احنا داخلين حرب وأنا عايز أحارب تحت قيادتك فقلت له انت حاليا بقيت فى مركز أكبر انت بقيت قائد مدرسة المعركة قال لى لا أنا عايز أرجع قائد سرية أحارب تحت قيادتك وفعلا اتحايلت على الفريق عبد ربه وقبل إن هو يرجعه
د. عمرو عبد السميع : الفريق عبد ربه النبى حافظ رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق
اللواء/ عادل يسرى : بقى قائد سرية واستشهد عايز أقول لك لما استشهد كانت بطنه مفتوحة وبطنه مفتوحة ولكن كان شايف الجنة ما كانش بيتألم ولا كان بيصرخ كان بيبتسم لإنه كان شايف الجنة ونعم أجر الشهداء
د. عمرو عبد السميع : تعرف حضرتك ما تحكى عنه الآن هذه الروح الخرافية الأسطورية فى الحقيقة اللى كان بيظهرها رجال القوات المسلحة دفاعا عن هذا البلد ودفاعا عن شرفه وكبرياؤه الوطنى فى الحقيقة أقرب إلى رومانسية الشاعر ومش ممكن أبدا إن احنا لما نكلم قائد زيك نتصور إن هو كل حياته كانت فقط الطلقات والبنادق والمدافع وأشياء من هذا القبيل يعنى مؤكد أنت لك نزوع أدبى ما
اللواء/ عادل يسرى : أنا كنت بكتب شعر فعلا
د. عمرو عبد السميع : فعلا
اللواء/ عادل يسرى : فعلا بكتب شعر وكان لى لازمة
د. عمرو عبد السميع : شفت أنا عرفت
اللواء/ عادل يسرى : كان لى لازمة فى أثناء الزنقات وفى أثناء القتال كنت أحب وأنا بفكر عشان أفكر بعمق أدندن
د. عمرو عبد السميع : تدندن إيه مزيكا
اللواء/ عادل يسرى : لا جزء من أغنية يعنى أنا كنت بحب أغانى أم كلثوم
د. عمرو عبد السميع : وانت بتحارب؟
اللواء/ عادل يسرى : وأنا بحارب وبحب أغانى عبد الوهاب أنا مش حافظ غنوة يعنى لو قلت لى قول غنوة مش هفتكر إنما امتى الزمان يسمح يا جميل وأقعد معاك على شط النيل
د. عمرو عبد السميع : بقى فى وسط الضرب والكرب ده كله امتى الزمان يسمح يا جميل
اللواء/ عادل يسرى : هو بيقول لك هم كانوا ضباطى وعساكرى يقول لك إمشى وراء العقيد عادل يسرى هستمع دندنة وهو بيفكر أنا بردد
د. عمرو عبد السميع : يعنى صاحب مزاج عالى فى الدفاع عن الوطن يعنى
اللواء/ عادل يسرى : بردد المقطع مرة واثنين وثلاثة دون تسقيف وصوتى ما أعتقدش إنه كان وحش أيامها وبعدين فجأة ينقطع الترديد للأغنية ويبتدى تعليمات قتال من أجمل ما يمكن وأحيانا كنت بقول حاجات جديدة ما وردتش فى الحرب قبل كده يمكن لأول مرة زى ما بيقول إيه لأول مرة تنزل السوق ياما أفكار أنا فيه حاجات كثير عملتها أثناء المعركة يكفى إنى أقول لك إنى لما رحت فى أمريكا لإن اختارونى بعد كده بعد الحرب اختارنى الرئيس السادات عشان أكون قائد المجموعة اللى راحت تزور أمريكا من أبطال حرب أكتوبر وخصص لنا الطيارة الخاصة بتاعته لما رحت هناك فى قيادة المارينز ما كانش فيه ترحيب بنا فى الأول لما عرفونى
د. عمرو عبد السميع : المارينز يا ولاد مشاة الأسطول
اللواء/ عادل يسرى : اختلف اللقاء قالوا لى هو انت وكان اللقاء المدبر له 10 دقائق قعد حوالى أكثر من 3 ساعات وانتهى بإن الجنرال كيبى اللى هو قائد قوات المارينز أهدانى كتاب بتاع قوات المارينز وإهداء واعتذار لا يمكن تتصوره موجود معايا لو حبيتم تشوفوه واخد بال سيادتك ففعلا الخبرات بتاعتنا بتاعت القتال احنا الدولة الصغيرة لإن احنا بالنسبة للعالم بإمكانياتنا سواء فى صنع السلاح أو فى حجم الجيوش أو فى إمكانياتنا المالية إمكانيات محدودة بالنسبة لدول ثانية ولكن أمريكا وقيادة قوات المارينز والناس اللى أنا قعدت معاهم 8 ساعات حسيت إن هم بيسعوا لاكتساب خبرة القتال اللى احنا اكتسبناها فى حرب 73
د. عمرو عبد السميع : فاكر الشعر اللى كنت بتقوله يا سيادة اللواء؟
اللواء/ عادل يسرى : هو فيه كثير بس مش دلوقتى
د. عمرو عبد السميع : لا دلوقتى لازم تقول لنا حاجة دلوقتى
اللواء/ عادل يسرى : يعنى صدقنى مش فاكر دلوقتى أنا هقول لك حاجة أنا افتكرت اللى أكثر من هذا إنى كتبت مرة شعر انجليزى
د. عمرو عبد السميع : كده
اللواء/ عادل يسرى : يعنى عربى وانجليزى وممكن أبعته لك هو جميل جدا يعنى أنا عاجبنى الشعر العربى والإنجليزى وأنا ذهلت أنا عملت الانجليزى يعنى كان للتحدى عشان أقول إن ممكن الواحد يكتب شعر إنجليزى
د. عمرو عبد السميع : احنا معانا شاعر بيتكب بالعربى الدكتور مدحت العدل انتوا عارفين إن الدكتور مدحت العدل جاء زارنا فى حالة حوار السنة اللى فاتت وطلب من سيادة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع إنه يدى له تصدق على إنه يقول جزء من أوبريت القوات المسلحة قبل ما يتقدم بشكل عام وسيادة المشير واقف وقدم لنا جزء من هذا الأوبريت فى حالة حوار السنة دى حصل نفس الشئ وخد تصدق من المشير طنطاوى علشان يقول لكم جزء من الأوبريت بتاع القوات المسلحة اللى هتشوفوه السنة دى يا للا قول واخد تسقيف بقى وتقول زى ما انت عايز
د. مدحت العدل : أنا بس عايز أقول حاجة للشباب اللى قاعدين دول وللناس اللى هيتفرجوا علينا فى البيوت إن النموذج العظيم اللى احنا قاعدين معاه ده اللى أنا دمعت وهو بيتكلم وما قدرتش أتحكم فى مشاعرى هو نموذج يجب أن نحتذى جميعا به ويجب أن يتصدر المشهد ما ينفعش اللى يتصدر المشهد فى معظم الفضائيات هم الناس اللى بيعملوا فضائح ولا الناس للى خارجة من السجون ولا الفاسدين مش معقولة هم دول بس الناس اللى يتصدروا المشهد فى الإعلام لإن دى كارثة اللواء سيادة اللواء عادل اللى موجود معاك و معانا نموذج موجود زيه هو رجل عظيم لكن مصر مليانة بالعظماء فى كل المجالات يجب إن احنا نركز على الناس دول يا جماعة احنا دلوقتى قاعدين لابسين بدل وبنركب عربيات وماسكين موبايلات فى إيدينا بسبب سيادة اللواء عادل والقواد العظام اللى زيه الناس اللى ضحوا دول هم اللى خلونا قاعدين القاعدة دى قاعدين فى الاستديو الجميل ده وبنصرف ولنا اسم ولنا شكل وبنتعلم وسافرنا البلاد العربية وعلماء ضرورى الإعلام الكلام اللي بيقوله سيادة اللواء عادل ده كلام مهم جدا وخطير جدا ودول الناس بجد اللى المفروض نحتفى بهم ما يجبش إن احنا نحتفى بناس فضاحيين ولا ناس بيطلعوا عشان يشتموا ولا أنا آسف طبعا إنى بقول هذا الكلام مش رد على السؤال لكن ده شئ مهم لإن أنا
د/عمرو عبد السميع : ده كلام مهم جدا
د. مدحت العدل : لإن أنا جسمى قشعر وأنا بسمعه الحقيقة احنا السنة دى يعنى فكرة سريعة عن الأوبريت بس هو تساؤل احنا تساءلناه هل زى ما دلوقتى الناس بييجوا من برة يتفرجوا على الهرم ويتفرجوا على آثار مصر العظيمة ويشوفوا العجلة الحربية بتاعت كذا ويشوفوا معبد من معابد مصر القديمة اللى منحوتة على المعابد هل بعد 200 و300 و400 سنة الناس هتبص على نصر أكتوبر بنفس قيمة الاحتفاء بما حدث فى الحضارة المصرية القديمة هو ده كان السؤال اللى دخلنا كان مدخل منه على حرب أكتوبر وعشان نجاوب على السؤال كان لابد إن احنا نستعرض 67 فى عجالة ثم نقول ليه انتصرنا فى 73 فمن ضمن الأشياء المهمة فى 73 إنهم بعد 67 على طول عملوا تجنيد لحملة المؤهلات العليا وجابوا ناس عشان يتعاملوا مع العلم الحديث فجابوا الخريجين ودخلوهم الجيش وجندوهم وكده فأنا هقول لكم على 4 على 1 من ضمن ال4 اللى هم أبطال العرض بطولة كريم عبد العزيز ومنة شلبى وناس كثير يعنى
د/ عمرو عبد السميع : وإخراج الأستاذ عصام السيد كالعادة يعنى
د. مدحت العدل : وإخراج الأستاذ عصام السيد وبعمل الألحان الأستاذ عمرو مصطفى ومحمد رحيم وأحمد الحجار وعلى الرشيدى وهناك نجوم كثيرين يعنى لكن أنا بقول واحد بيودع أبوه وهو رايح على الحرب فى بيته قبل ما يطلع فهو بيقول إيه لأبوه وأبوه بيقوله إيه: فهو بيقول لأبوه " خد بالك من نفسك .. أدويتك فى ميعادها تاخدها ..مكتوبة فى الورقة دهية .. أكلك ملح خفيف زى ما قال الدكتور واوعى توغوشنى عليك هبعت لك أول ما أوصل عنوانى علشان الجوابات إدعى لى " فبيرد الأب وبيقول " روح يا ابنى والقلب داعى لك وارفع راسك واتذكر إن الراس المحنية جايز بتعيش فى سلام لكن تفضل محنية والجبهة السمراء المصرية لازم تفضل مرفوعة واتذكر دم الشهداء أدام أولادهم قهر اليتم الساكن بيتهم حط فى قلبك كل حوارى مصر عتيقة كل آدان فى الفجر النادى .. كل كنايس شبرا وجرجا واتذكر سيناء مع الوادى تصحى تصلى الصبح تنادى اتوحد جسمك بسلاحك وتغنى وتقول يا بلادى "
د. عمرو عبد السميع : الله ، الحقيقة يا سيادة اللواء عادل فيه نقطة شغلتنى فى الفترة اللى فاتت وأنا بقلب ملفات تتعلق بحرب أكتوبر 73 أنا شفت الجنرال فاراك هوتلى اللى هو قائد تطوير الهجوم فى الجيش البريطانى قريبا جدا بيصرح وبيقول إيه إن حرب أكتوبر كانت بين طرفين طرف بيستعد للهجوم والطرف الثانى شايفه تحت سمعه وبصره ومش قادر يصدق إنه هيهاجمه وده أيضا نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وثائق ريتشارد نيكسون من المكتبة الرئاسية فى كاليفورنيا فى أمريكا اللى كانت بتقول إن احنا خدعنا جميع أجهزة المخابرات الأمريكية وعلى رأسها المخابرات البنتاجون أو مخابرات وزارة الدفاع عملتوا إيه عشان تنجحوا بنسبة 100 % على هذا النحو
اللواء/ عادل يسرى : الخداع كان بادى من القمة إلى القاع يعنى بادى من الرئيس أنور السادات نفسه يعنى الراجل ده تحمل فى مرحلة زمنية سخرية حتى من المصريين بتقول بتهجم وبتقول بتعد وبتقول بتجهز واديت مواعيد وكلها طلعت فشنك
د. عمرو عبد السميع : كان قال الرئيس السادات إن عام الحسم هو عام 71 ولما عدى المصريين سخروا من هذا سخرية مريرة زى عادتهم بيسخروا من نفسهم حتى
اللواء/ عادل يسرى : ولكن خطة الخداع لما ابتدت أنا على فكرة اشتركت كنت فى هيئة عمليات قبل ما أروح اللواء واشتركت فى خطة الخداع إن أنا كنت أحد ال3 اللى وضعوا كتاب بتاع الخداع الاستراتيجى التعبوى
د. عمرو عبد السميع : هو ده سبب السؤال فى الحقيقة
اللواء/ عادل يسرى : ولكن الخداع كان أكبر منى الخداع كان على مستوى الرئيس وعلى مستوى بعد كده الدكتور حاتم
د. عمرو عبد السميع : الدكتور عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام وكان الرائد محمد رئيس الوزراء
اللواء/ عادل يسرى : يعنى الكلام أنا لا أعلمه فى حينه لكن علمت بعد كده أن كل واحد فى مصر اشترك فى خطة الخداع وابتلع الطعم الجانب الإسرائيلى بالصلف الإسرائيلى وأنا كان فى الحقيقة وأنا فى رأس العش وأنا فى الملاح كان بيؤلمنى جدا إن لما بشوف النجمة بتاعت داوود فى ال
د. عمرو عبد السميع : الضفة الشرقية
اللواء/ عادل يسرى : على الضفة الشرقية وبعض الأحيان تبادلت الحديث مع بعض الجنود الإسرائيليين وهم فاهمين إن أنا جندى زيهم وكانوا بيهينونى وكنت بأصر إنى هرد لهم الإهانة ليس بالقول ولكن بالفعل وكل واحد يقول كلمة لازم يدفع ثمنها ول واحد ييجى يرفع علم هنهه على أرضى لازم يدفع ثمنه لإنى هقطع له علمه وأحرقه وأحرق معاه الجندى اللى جاى معاه ودى لازم أعلمها لكل أولادنا الصغيرين بحيث تصبح عقيدة عندنا سيناء دى أرضنا من آلاف السنين وهتبقى أرضنا ومستقبلنا أرضنا ومستقبلنا سيناء إلى آلاف السنين
د. عمرو عبد السميع : سيناء أرضنا من آلاف السنين وستبقى مستقبلنا لآلاف السنين ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د. عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب ملف حرب أكتوبر سيادة اللواء كلنا آذان صاغية اتفضل
اللواء/ عادل يسرى : أنا الحقيقة مش عايز أفوت هذه الحلقة دون أن أذكر أبو الشهداء الفريق عبد المنعم رياض والفريق عبد المنعم رياض يعنى كان فيه علاقات اتصال بينى وبينه فى أعمال القتال زادتنى تقديرا له وحبا وبذكره دائما بكل خير وهو كان الحقيقة يعنى بيقدرنى وكان فى تقديره لى كان مسمينى المقدم الفاقد
د. عمرو عبد السميع : الفاقد
اللواء/ عادل يسرى : الفاقد ليه
د. عمرو عبد السميع : اللى مش هامه يعنى؟
اللواء/ عادل يسرى : آه اللى مش هامه لإن أنا وأنا كنت قائد كتيبة فى رأس العش كنت بطلع دوريات فالمفروض قائد الكتيبة لا يعرض نفسه لخطر الموت لكن أنا كنت مضطر أعمل أعمال غير عادية علشان الصف والضباط والجنود يعرفوا أد إيه القادة الجدد بتوعهم فى الحرب المستقبلة مع إسرائيل من نوعية جديدة قابلة لإنها تعمل كل شئ
د. عمرو عبد السميع : وهو الفريق رياض نفسه كان من القادة الفائدين مات على حرف قناة السويس
اللواء/ عادل يسرى : وده صحيح وأنا أذكر إنه جاء زارنى فى رأس العش ولما زارنى فى رأس العش زارنى قبل قائد اللواء وقبل قائد الفرقة وكان بصحبته الفريق وقتها عدلى حسن سعيد كان قائد الجيش الثانى وطلع إلى الخط الأمامى خالص على اتصال بالعدو وهناك إن كنت عامل له عمليات تأمين قتال قوية جدا فقلت له أقدمك للضباط وللصفوة العساكر قال لى لا ما تقدمنيش أنا هقدم نفسى لهم وفعلا قدمنى لهم وكان لقاء لا تتصور سيادتك مدى قوته وعاطفته ومدى إعزازنا له وبعدين بعد ما مشى من عندى بفترة تهددت جزيرة الملاح فلما تهددت جزيرة الملاح هو موشيه ديان هدد إنه هيستولى على الملاح فقال لهم هاتوا المقدم الفائد من رأس العش حطوه فى الملاح العدو مش هيقدر ياخدها وفعلا صدرت الأوامر إن أنا آخد جزيرة الملاح وأأمنها ولكن للأسف كانت التعليمات صادرة على أساس إن أنا مسئول عن رأس العش ورأس الملاح وجزيرة الملاح واعتمدت لإن القوة لا تتناسب أبدا على خطة خداع ظريفة جدا خدعت بها العدو ونفعتنى بعد كده فى المستقبل إن جميع الأعمال القتالية اللى كان بيعملها العدو على جزيرة الملاح كان بيضرب المواقع الخداعية وأذكر وأنا فى الملاح طلبوا جميع القادة عشان يقابلوا شخصية مهمة مين هو مش عارف جميع القادة راحوا ما عدا أنا ، أنا الوحيد اللى منعت معرفش ليه يمكن لسانى كان طويل شوية منعونى يعنى حجبوا لسانى فاتضح إن اللى كان بيزور كان المرحوم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فالمهم خدوا رئيس عملياتى وأنا لا دبابتين إسرائيلتين طالعين يتطاولوا على الضفة الشرقية
د. عمرو عبد السميع : حبيت تحيى الرئيس يعنى
اللواء/ عادل يسرى : آه
د. عمرو عبد السميع : فقلت بقى اللى يحبنا يضرب نار
اللواء/ عادل يسرى : وحصل فعلا وأنا عايز أقول لك يعنى إن نوعية الحوار اللى كان بينى وبين الضابط كنت أنا بأطلق على الضباط بتوعى أسماء كودية بدل هم ما يسموا القائد إسم كودى فكنت مسمى ضابط إسمه الفصيح فقلت له فيه ‘إيه أدامك يا فصيح قال لى فيه دبابتين لقطة يا سيادة القائد قلت له طيب جهز لى واحد رامى 1 إسمه عمر أنا فاكر إسمه لغاية دلوقتى 12 ، 7 وفلان الفلانى وعايز الاثنين قادة دول اللى بيتطاولوا وماسكين نظارات عاوزهم يتكوموا قصاد الدبابات وفعلا اضربوا الاثنين واتكوموا قصاد الدبابات والعدو اضرب وأنا ابتديت أبلغ فلقيت وأنا ببلغ قائد اللواء لقيت اللى بيرد على أحمد توفيق كان قائد الجيش قال لى يا عادل أنا مش منبه عليك مفيش اشتباكات النهاردة مفيش كذا مفيش كذا قلت له يا فندم هم تطاولوا على فكان لازم أأدبهم ويكفى إن العلم الإسرائيلى الناحية الثانية فسمعت صوت جمال عبد الناصر اللى أنا عارفه بقى قال له مين اللى بيتكلم قال له ده المقدم عادل يسرى فيه إيه قال له بيقول إن العدو ضرب عليه نار وعمل كذا وعمل كذا وهو ضرب دبابتين قال له طب اسأله خسايره إيه فقال لى خسايرك إيه قلت له مفيش حاجة فقال طيب ما تضربش نار ثانى وإوقف النار وعرف جمال عبد الناصر وحضرت الاجتماع دون يعنى أعتقد كنت أكبر واحد حاضر الاجتماع أكثر من أى واحد حضر الاجتماع أنا عايز أتكلم فى نقطة مهمة جدا وهى إن القوات المسلحة بخير القوات المسلحة اليوم بخير والقوات المسلحة غدا بخير لإن احنا أصحاب حق وأصحاب أرض ومش مهم الجانب الآخر بياخد أسلحة أد إيه من الأطراف الأخرى مش مهم ماليات بياخد أد إيه المهم إن أنا صاحب حق وصاحب أرض وهدافع عن حقى وعن أرضى أنا هدافع وابنى هيدافع وحفيدى هيدافع لإن دى أرضنا ودى حقنا وسيناء أرضنا وسيناء حقنا وستبقى على مر الأجيال أرضنا وحقنا ومستقبلنا أرجو من كل الأجيال القادمة إن كل واحد فينا زى ما بنسلم فى التسابق العلم للى بعدينا أرجو إن هذه الوصية كل واحد فينا يسلمها من ابنه لحفيده لحفيده إلى أن تبقى سيناء باستمرار أرض مصرية خالصة
د. عمرو عبد السميع : سيادة اللواء أنا عرفت إنك لك أبحاث فى تطوير الأطراف الصناعية
اللواء/ عادل يسرى : هو أنا صادفت الحقيقة من الإصابة أنا اتعمل لى 9 عمليات بعد الإصابة كل مرة يبتروا حتة لغاية ما أصبحت المسافة قصيرة جدا تحت الركبة وفى هذا الوقت بدأ صراع علمي بين اثنين من الأستاذة الدكاترة اللى هو الدكتور فوزى مصطفى والدكتور حسين عبد الفتاح واحد عاوز يبقى الركبة وواحد عايز يشيل الركبة وأبقى الركبة فى الآخير حسين عبد الفتاح مش على أساس إن حد هيعمل لى طرف لا على أساس إن فى المستقبل قد أجد من يعمل طرف لى ورحت ألمانيا وما عرفوش يعملوا لى طرف ورحت انجلترا وما عرفوش يعملوا لى طرف وابتديت رحلة من الأبحاث مع واحد صانع أطراف فى اسكوتلاندا وكانت رحلة طويلة ونجحت أنا من المحاولات بتاعتى ودخلت عليهم على الأساتذة الدكاترة هناك وقلت لهم إيه رأيكم إن أنا عملت طرف وبالطريقة الفلانية فبصوا فيها والحقيقة هم ناس كويسين جدا لم يتطاولوا على البحث بتاعى وقالوا إن البحث ده نابع منى رغم إن أنا على أرضهم وفى مكانهم ونسبوا لصاحب البحث لأهله وصدر كتاب إسمه disability ثمنه 30 جنيه استرلينى
د. عمرو عبد السميع : الإعاقة؟
اللواء/ عادل يسرى : وهذا الكتاب ضمنه أحد الأبحاث البحث بتاع عادل يسرى وفى السنة التالية دعيت حضرت مؤتمر دولى فى اسكوتلاندا ثم السنة التالية بعديها حضرت مؤتمر فى واشنطن لكن أنا لى نقطة بتشدنى الحقيقة إن أنا لقيت جندى إسرائيلى فى لقاء تليفزيونى أو فى الراديو كان موجود هناك فى اسكوتلاندا إن أنا وأنا بتكلم بصيت لقيت واحد عامل هيصة وبيشاور على وبيقول لهم الراجل ده سفاح وقتل إسرائيليين كتير وأنا واحد من الناس ورجلى الاثنين طارت فأنا الحقيقة بصيت له وبعدين قلت له انت منين قال لى من إسرائيل قلت له كويس رجليك طارت فين قال لى طارت فى سيناء فى معركة إيه فحكى قلت له لو قمت من النوم ولقيت واحد فى البيت حرامى وبيسرق بيتك هتسيبه انت دخلت بيتى تسرق فكسرت رجليك الاثنين الدور اللى جاى هوصى ولادى إن ابنك لما يخش يسرق إنهم يكسروا رقابته
د. عمرو عبد السميع : أستاذ ياسر رزق عايزينك تقول حاجة فى ربع دقيقة
أ.ياسر رزق الله : عايز أقول إن نجمة سيناء اللى حضرتك أشرت إليها فى بداية الحلقة اللى حصل عليها سيادة اللواء نجمة سيناء من الطبقة الأولى لا تمنح إلا لمن قام بأعمال استثنائية خارقة حصل عليها وقتها العميد أركان حرب عادل يسرى وكان رقم واحد من الحاصلين عليها من الأحياء من الضابط الأحياء فى القوات المسلحة عايز أقول هو اقتصد وهو بيشرح بعد إصابته يمكن إخواتنا ما يعرفوش إن هو قعد 10 ساعات يكتم الجرح بالرملة ويواصل قيادة قواته كان فيه زى ما قلنا دبابات إسرائيلية اخترقت وضمن التكتيكات العسكرية إن انت مسموح اختراق الدبابات المعادية وغير مسموح بعودتها وقد كان أشرف على العمليات وتم تدمير جميع الدبابات المخترقة يعنى داخلة فى منطقة كمين أو فى منطقة قتل وتم تدميرها وتواصل القتال لمدة 10 ساعات حتى انتهت المعركة وبعد ذلك تم إخلاؤه هو لما بيتكلم إن عمليات البتر وصلت لحافة الركبة ده نتيجة إنه رفض الإخلاء فى لحظتها وفضل موجود ويكتم بالرملة ده طبعا لوثت الجرح وتسببت فى هذا لكنه نموذج لبطولة القادة المصريين ونموذج لبطولة الضباط وبطولة الجنود اللى رووا رمال سيناء بدمائهم والحقيقة يعنى أنا بعتبر إن الحلقة دية يعنى أنا كمشاهد أنا بستمتع وأنا بسمع كلام سيادة اللواء يسرى وبحس بالفخر وفى نفس الوقت أنا على ثقة يعنى أنا بختلف مع كل اللى بيتكلم عن شباب مصر الجديد وبيحاول إنه يقلل من شأنهم أنا رأيى إن هم لا يقلوا وطنية ولا بطولة ولا رغبة فى التضحية عن آباءهم وأجدادهم وأنا رأيى إن هم القوات المسلحة المصرية الآن هى فى أوضاع أفضل مما كانت عليه فى 73 هى الآن بتتحكم فى كل شبه جزيرة سيناء هى موجودة قلنا قبل كده على الضفة الغربية للقناة هى الآن عندها خبرة قتال لم تكن موجودة قبل الساعة 2 ظهر يوم 6 أكتوبر خبرة القتال هذه موجودة التقدم العلمى ، اختيار القادة مستوى التدريب ومستوى التسليح أيضا رغم إن التسليح ليس هو كل شئ زى ما قال سيادة اللواء لإن احنا استطعنا أن نهزم إسرائيل وهى تمتلك أسلحة أشد فتكا منا وأسلحة أكثر عددا وتقدما وكان عندها فى ذلك الوقت 13 قنبلة ذرية ورغم ذلك لم يثنى ذلك القيادة المصرية العسكرية إنها تتخذ قرار الحرب وإنها تصمم على تحرير سيناء بكل الإمكانات المتاحة لنا
د. عمرو عبد السميع : الشباب اللى عايز يقوم يسأل قوموا أقفوا
ريم محمود : ريم محمود علاوى كلية الإعلام محافظة شمال سيناء بداية عايزة أشكر سيادة اللواء شكر جزيل
د. عمرو عبد السميع : احنا النهاردة نسمح بالشكر قولى
ريم محمود : لإن لولا سيادته ما كانش فيه حاجة اسمها محافظة شمال سيناء واللى زى سيادته طبعا فيه برضه سؤال ثانى للدكتور مدحت العدل لماذا لا يوجد أفلام وبرامج حقيقية تعبر عن واقع سيناء الحقيقى
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
سالى رشدى : سالى رشدى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة سيادة اللواء عادل جيل سيادته هو اللى حقق لنا مشروعنا القومى هو مشروع تحرير سيناء هل حضرتك شايف إن احنا حاليا واحنا ما نقدرش ننكر وجود أيضا عدد من الأبطال الحقيقيين والمثقفين والكتاب والشباب الواعد المدرك لحقيقة مجتمعه والمتفهم لطبيعة قضاياه هل فى ظل وجود هذه الثروة البشرية على الرغم من وجود سياسات عامة عالمية هل نقدر نوصل لمشروع قومى الآن نحشد فيه الطاقات دهية لتحقيق التنمية فى مصر
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
كريم مصطفى : كريم مصطفى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الفرقة الرابعة علوم سياسية انتصرنا فى حرب أكتوبر كان الثمن غالى لكن لم ننتصر بعد فى معركة التنمية زرعنا السلام ولكن لم نجنى ثماره بالشكل الكافى 38 عام من حرب أكتوبر حتى الآن العالم اتغير فيه دول كتير سبقتنا فيه عندنا البرازيل 192مليون نسمة من دولة بتعين فى السبعينات بعد ما انتصرنا فى حرب أكتوبر إلى دولة يصل معدل دخل الفرد 10900 عشرة آلاف وتسعمائة دولار فى السنة الهند من 230 دولار فى أواخر السبعينات ل 3000 دولار وهكذا وغيرها من الأمثلة الكثيرة ده ليه كان فيه دور تنموى للدولة أين الدور التنموى فى مصر
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
أميرة محمد : أميرة محمد كلية الإعلام جامعة القاهرة ليه ما يبقاش فى المدارس والجامعات أساليب فعالة وقوية لبث روح حرب أكتوبر وروح نصر أكتوبر من نظام ومواصفات قادة ناجحة احنا كشباب
د. عمرو عبد السميع : تعرفى يا أميرة لو فيه كتاب فى المدارس المصرية أو فى الجامعات المصرية بيتناول بطولات اللواء عادل يسرى وآخرين من أبطال القوات المسلحة المصرية أنا واثق إن هيطلع فى مصر جيل عليه الأجر والقيمة يقدر زى ما قال سيادة اللواء يحمل العلم ويسير فى سباق التتابع نحو مستقبل أفضل
أميرة محمد : طبعا احنا كشباب محتاجين الروح دى دلوقتى جدا لمواجهة صعوبات وإحباطات كثير بتقابلنا عشان نعيد المجد ده فى مجالات أخرى
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
عبد العزيز محمود : عبد العزيز محمود سعد رئيس لجنة شباب الوفد بشمال سيناء مما لاشك إن سيناء هى رمز كرامتنا وعزتنا الوطنية ومما لا شك إنها أرض الشهداء ومما لا شك إن لابد من زرع سيناء بالبشر فى خلال المرحلة القادمة حيث فشلت الحكومات فى جهاز تعمير سيناء من سنة 94 حتى وقتنا هذا
د. عمرو عبد السميع : يعنى انت بتشاور على التنمية زى كريم بالضبط
عبد العزيز محمود : أيوة
د. عمرو عبد السميع : زميلك
حمادة بكر : حمادة بكر رئيس شباب الوفد محافظة كفر الشيخ استرجعنا الأرض المصرية بعد حرب 73 بعد مرارة كبيرة ذاقها آباءنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إعادة الأرض والآن يستثمر هذه الأرض كبار رجال الدولة والمستثمرين الأجانب
د. عمرو عبد السميع : المستثمرين الأجانب لا حصل تدخل من الدولة فيما يتعلق بهذا الموضوع وتم علاجه زميلتك
رشا محمود : رشا محمود عبد الرحمن كلية الإعلام جامعة القاهرة و عضو بأمانة شباب الحزب الوطنى بمحافظة سوهاج مصر طبعا استطاعت انها تحارب فى حرب أكتوبر وتنتصر بمساندة العرب واستطاعت إنها تنتصر على إسرائيل اللى بتساعدها أمريكا والعرب ما كانوش وصلوا للازدهار الثقافى والعلمى والاقتصادى اللى وصلوا له دلوقتى ، هل احنا دلوقتى كعرب قادرين إن احنا نحارب إسرائيل اللى بتساندها أمريكا برضه فى ظل الاقتصاد الكبير اللى حاصل لنا والازدهار الثقافى وننتصر عليهم
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
نسمة الشاطر : نسمة الشاطر محافظة الأقصر رئيس مجموعة شباب من أجل التنمية سؤالى موجه للأستاذ ياسر رزق احنا انتصرنا فى حرب أكتوبر وزى ما حضرتك قلت هم ما كانوش متوقعين إن احنا هنهاجم أو إن احنا هننتصر أصلا وكانت الحرب يعنى شبه مستحيلة زى ما بيقولوا أنا سمعت إن الدكتور زويل كان بيتكلم عن دراسة الجينوم أو الشريط بتاع الدى - إن- إيه DNA هيدرسوا إزاى الشعوب بتفكر يعنى كده هتبقى فيه كارثة هم هيعرفوا إزاى بنخطط طب احنا ممكن نعمل إيه
د. عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات المنصة أستاذ ياسر إتفضل
أ.ياسر رزق الله : يعنى أنا سمعت الأخت وهى بتتكلم على بعض الدعايات اللى بتحاول إنها تحبط الروح المعنوية بتاعتنا بتظل رغم كل التقدم فى سلاح معروفة مواصفات السلاح إنما مش معروف النوايا مش معروف الإرادة القتالية لابد إن احنا نحافظ على الروح المعنوية لا نستسلم لنظرات الإحباط وزى ما قلنا وزى ما قال الدكتور مدحت إن احنا نركز على الأمثلة المضيئة والنماذج المضيئة فى الشخصيات المصرية أحب أذكر بحاجة إن سيادة اللواء عادل يسرى وهو قائد اللواء 112 مشاة ميكانيكى كان قائد لواء الميمنة كان اللواء شفيق مترى واستشهد فى مساء يوم 8 أكتوبر إن كان من ضمن اللواء اللى بيقوده سيادة اللواء عادل يسرى كان فيه سعيد خطاب اللغم البشرى واللى استشهد عشان يدمر قوة من دبابات العدو كان أيضا ملاك تادرس كان فيه 5 قادة فرق أحدهم
د. عمرو عبد السميع : شوفوا يا ولاد مسلمين وأقباط كنا واحد تحت راية واحدة بنحارب فى معركة واحدة
أ.ياسر رزق الله : كان أحد قادة الفرق ال5 اللى اقتحموا قناة السويس فى نفس اللحظة هو الفريق عزيز غالى محرر القنطرة شرق كان فيه من أبطال الطيران زى الشهيد صبحى الشيخ
د. عمرو عبد السميع : مجلة الإذاعة والتليفزيون مطلعة كتاب فى العدد اللى فى السوق دلوقتى عن اللواء فؤاد عزيز غالى
أ.ياسر رزق الله : كان فيه البطل أرمانيوس كان موجود كان مفيش حاجة اسمها مسلم ومسيحى فيه مصرى فيه الوطنية الحقيقية هى الدين لشعب مصر كان فيه هدف واحد هو تحرير التراب الوطنى اللى بيتنمى له المصريين كلهم كان فيه راية واحدة كان فيه علم واحد كان فيه هدف واحد وده اللى المفروض يبقى أدامنا دايما إن مصر هى اللى أدامنا وإن كلنا آباءنا ماتوا عشان خاطر مصر احنا نعمل معا عشان نحافظ على أرض سيناء وحدة وطنية واحدة شعب واحد وطن واحد وننمى سيناء كلها لخير شعب مصر
د. عمرو عبد السميع : دكتور مدحت العدل انت هتجاوب شعرا مش نثرا
د. مدحت العدل : أنا هجاوب شعرا بس عاوز أقول للشباب اتفرجوا على سيادة اللواء شخصية موسوعية مش بس جيش ولا بس حرب ولا بس نصر والحقيقة أى كلام الواحد هيقوله النهاردة مش أد الكلام اللى هو قاله ولا أد التضحية اللى هو ضحاها هو واللى زى سيادة اللواء لكن أنا هقول جزء من غنوة بيغنيها كل الفنانين فى الآخر وباسم الشعب المصرى هقول جزء منها بس " بتقول الحرية ده حق الناس مش منحة حاكم للشعب .. واللى إدى الناس الحرية يتشال دايما جوة القلب ، كل المصريين سواسية .. والعدل أساس كل حياة ، اضرب بإيدين حرة قوية .. أى فساد فى مكان تلقاه ، مصر ماهياش للبيع لخواجة والخير خير المصريين .. وإذا كان بيتك محتاج حاجة تحرم ع الناس الثانيين ، واللى الشهداء فى سيناء وغيرها ضحوا عشان يدوه للشعب لازم يفضل مصرى وخيرنا يبقى لناسنا مش للغرب بالروح دية وبس هنقدر نعبر بدل المرة كتير روح أكتوبر هى طريقنا للمستقبل والتغيير واللى يضحى لاجل بلدنا يضمن مستقبل أولادنا يبقى فى قلب المصريين واحد منا وهو قائدنا احنا صوت الشعب ناسنا وأهلنا من جوة قلب القلب ننده كلنا مصرنا فى نص الطريق محتاجة وبحق وحقيق وبكل غالى فى أرضنا ورووا بالدم سيناء ورملنا ومهما قلنا واختلفنا فى رأينا عارفين جميعا إن مصر أكبر مننا .. مصر أكبر مننا
د. عمرو عبد السميع : الله الله سيادة اللواء عادل
اللواء/ عادل يسرى : أنا عايز أقول إن الحرب مش كل حاجة أوامر من القائد التدريب الكويس والتلقائية بتيجى من كل المستويات كل حسب مستواه بيتصرف لكن ما بيسيبش العدو بلا عقوبة وبلا انتقام وأنا بذكر إنى لما اقتحمت قناة السويس
د. عمرو عبد السميع : سامع يا أستاذ ياسر اقتحمت
اللواء/ عادل يسرى : آه كنت معايا مجموعة بتاعت ماركة الملاحظة وعملنا حفر برميلية وأنا مسميها فى الكتاب فندق البرميل فأنا وأنا فى فندق البرميل بالليل بصيت لقيت المنطقة رملية ألاقى دان الدبابة ديب وتروح داخلة جنبى منين مصدرها محدش عارف يعنى عدة مرات تيجى دانات أتارى العدو دفع مجموعات دبابات تسللت بين القوات بتاعتى ووصلت أمام مركز الملاحظة بتاعى على بعد حوالى 800 متر وما قدرش حد يميزها لأنها ما بتعملش حاجة غير إنها بتضرب طلقة وتسكت فميزها ضابط عندى إسمه أحمد سليمان وكان قائد سرية إدى أوامر شكل مجموعة قتال وهجم على مجموعة
د. عمرو عبد السميع : الإبداع فى اللحظة ما استناش أوامر
اللواء/ عادل يسرى : لا مفيش ما هو ده اللى بطلبه جميع المستويات تعمل مش كل واحد بينتظر يقول يعنى كان فيه كلمة فى العراق بتتقال ماكو أوامر
د. عمرو عبد السميع : يعنى مفيش أوامر أكو أوامر يعنى فيه وما كو أوامر يعنى مفيش
اللواء/ عادل يسرى : عندنا المفروض تعمل من تلقاء نفسك طالما الموقف عندك يستدعى والموقف تقدر تتصرف فى مستواه وفعلا اتصرف وشكل مجموعة قتال وهاجم كانوا 3 دبابات وعربيتين مجنزرتين دمرهم تماما وجاب لى أول أسير من القوات الإسرائيلية ووجدته لابس 3 أفرولات فوق بعضيها فقلت له انت لابس 3 أفارولات ليه قال لى أصلى لابس هدومى كلها على بعضيها عشان ما أغسلش وطبعا بعد الاستجواب المبدئى للخلف
د. عمرو عبد السميع : لا تنتظر الأوامر واشتبك من أجل مصر والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله
لمشاهدة الحلقة كاملة"فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.