شهد مدينة بنى مزار شمال محافظة المنيا مساء امس مسيرة شبابية نظمتها عددا من القوى السياسية والمراكز الحقوقية، وذلك لرفض الاعلان الدستورى والاستفتاء على دستور الغريانى «حسبما قالوا». و شارك فى المسيرة التى جابت عددا من شوارع مدينة بنى مزار «مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان وحركة شباب 6 ابريل والعشرات من شباب المركز المنتيمين والغير منتمين لاحزاب سياسية».
وحمل الشباب أعلام مصر مرددين هتافات «متعبناش متعبناش اسقاط الاخوان مش ببلاش»، «تضرب نار تضر حي والله يا مرسي دورك جي»، «متعبناش متعبناش حق أخواتنا مش ببلاش», «متعبناش متعبناش الحرية مش ببلاش» , «لا يا جماعه دي بلدنا», «يسقط يسقط حكم المرشد», «ولا بنخاف ولا بنطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي», و«ولا بنخاف ولا بنطاطي أحنا أخدنا علي المطاطي».
واكد محمد الحمبولى مدير مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان ان هذه المسيرة جاءت للتأكيد علي حق التظاهر والتعبير عن رفض كل ما يخالف الثورة بشكل سلمي دون الاعتداء على اى شخص أو جهة.
بينما اكد علاء الكباوى المنسق العام لحركة شباب 6 ابريل على بطلان مشروع الدستور الذي أقرّته الجمعية التأسيسية لإفتقاده لشرعية التوافق الوطني، مما يجعل عرضه على الإستفتاء الشعبي إحتيالاً على إرادة الأمة.
وفى مدينة المنيا نظم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مسيرة انطلقت من ميدان بالاس «الشهداء» وسط المدينة وجابت شوارع الحسينى وابن خصيب وطه حسين وعدنان المالكى وسط ترديدات معادية للرئيس مرسى وجماعته، حيث حمل اشرف سيد المتحدث باسم الحزب رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الأزمة التي تمر بها البلاد منذ 22 نوفمبر الماضي والتحقيق في استشهاد كل من وقعوا نتيجة الاشتباكات.