قليلون من يصلون لمصاف النجومية في مجال التصوير الصحفي، وندرة من هذه القلة تستطيع التربع علي العرش لفترة طويلة، وهؤلاء تجدهم دوما يضيفون لرصيدهم الفني باستمرار، وذلك ما ينطبق بجلاء علي الزميل عمرو نبيل، مصور وكالة «الأسوشيتدبرس» الذي حصل علي تعويض 30 ألف جنيه، جراء دعوي قضائية اختصم فيها وزير الداخلية بعد أن فقد عينه اليمني أثناء تغطيته للانتخابات البرلمانية في 2005 بالزقازيق، فعمرو ليس مجرد مصور محترف، وإنما هو مقاتل قدم الغالي والنفيس في سبيل مهنته، بعد أن سجلت عدسة كاميراه مشهدا لا ينسي لصعود بعض الناخبين علي سلالم خشبية لعبور السور الخلفي لإحدي اللجان الانتخابية بمدينة أجا، بعد أن منعهم الأمن من دخول اللجنة من الأبواب الأمامية. ومنذ بداية عمله كمصور صحفي محترف قام «عمرو نبيل» بتغطية العديد من الأحداث المهمة بمصر والدول العربية، كان من أهمها أحداث التطرف، وتفجيرات البنوك بمصر في الفترة من 1990-1995، فضلا عن كل القمم العربية بمصر والدول العربية منذ قمة 1990 حتي الآن. فضلا عن تغطيته لحروب إريتريا وإثيوبيا في أعوام 1996، 1997، 1998، والحرب علي العراق وليبيا بين عامي 1997 و2000، بالإضافة لتغطيته للاستعدادت الأمريكية للهجوم علي العراق في2005. وانتهاء بجنازة الملك فهد، والتفجيرات الإرهابية في طابا وشرم الشيخ والأردن في 2005. وشارك في العديد من المعارض التي كان أبرزها معرض «الحصار علي العراق - ثمن الصمت»، والذي تم تنظيمه بقاعة الهناجر بدار الأوبرا في 1998، ومعرض «بغداد قبل سقوط القنابل» بقاعة سوني جاليري، بالجامعة الأمريكية في 2003، بالإضافة لمعرضي «دارفور»، و«رمضان» في 2006، وهو العام نفسه الذي شارك في معرض «الحج» بساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة.