أختلف مع الرئيس «مبارك» في سياسته الداخلية والخارجية، وأشكو إلي الله ظلمه العديد من المصريين، فالعديد من أصدقائي وراء الشمس حالياً بتهمة الانضمام إلي الإخوان وهم أبعد ما يكونون عن العنف والإرهاب، وأراهم من خيرة أبناء الوطن، ومع كل ذلك أقول له سلامتك يا ريس، وقد تظن أن تلك التهنئة تدخل في دنيا العجائب أو أنها باللسان دون القلب، لكنني تعلمت من إسلامنا الجميل عدم التشفي في بلاوي الناس حتي ولو اختلفت معهم.