حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من "العواقب الوخيمة" لتصاعد وتيرة العنف على الحدود السورية-التركية. وقال بان كي مون اليوم الإثنين في مدينة ستراسبورج الفرنسية خلال افتتاح المنتدى العالمي الأول للديمقراطية: إن الوضع في سوريا بلغ "مدى كارثيا" ، مضيفا وهو يمثل خطرا كبيرا على استقرار الدول المجاورة لسوريا، والمنطقة بأسرها.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء استمرار توريد الأسلحة للحكومة السورية وقوى المعارضة، وقال: "أطالب مجددا الدول المسئولة بوقف توريد الأسلحة..إن عسكرة الصراع تزيد الوضع سوءا".
وما زال الوضع متوترا بين تركيا وسوريا منذ تعرض الأراضي التركية لقصف بقذائف هاون من الجانب السوري الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن رد عسكري من الجانب التركي على الأراضي السورية
وسقطت أمس الأحد قذيفة جديدة من الجانب السوري على بلدة "أقتشه قلعة" التركية الحدودية، وهي نفس البلدة التي قتل فيها خمسة أشخاص وأصيب ثمانية جراء سقوط قذائف سورية الأسبوع الماضي.