دموع غزيرة تساقطت مرة واحدة لم تتوقف إلا بسجدة على المسرح، قام محمد فؤاد يوم الجمعة الماضى، فى بداية حفله بدريم بارك، حيث تأثّر صاحب فيلم «إسماعيلية رايح جاى» بشدة من الحشد الجماهيرى بالحفل المؤجل منذ عام تقريبًا، تحدث فؤاد إلى جمهوره العريض، قائلًا «من عشر سنين ماعملناش حفلة زى دى وكنت خايف جدًّا من النهارده، لأن معايا شخص عايزه يكون مبسوط»، وهنا طالب الجمهور معرفة ذلك الشخص، فنادى فؤاد على نجله عبد الرحمن الملقب ب«بندق» وصعد بجواره على المسرح وقام بتحية جمهور والده. كذلك قام فؤاد بالسماح لأحد معجبيه بالصعود إلى المسرح ومشاركته غناء تتر مسلسله «أغلى من حياتى»، وقدم فؤاد خلال الحفل، الذى أشرف على تنظيمه وليد منصور، عددًا كبيرًا من الأغنيات، تنوعت بين القديم والحديث، من بينها «كامننا»، و«أنا لو حبيبك»، و«ويلى»، و«أمريكا شيكا بيكا»، و«الليل الهادى»، و«أسباب كتير»، و«كداب»، و«حيران»، و«شارينى»، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من أغنيات ألبومه الأخير «ابن بلد».
جدير بالذكر أن الجمهور قد رفع عددًا من اللافتات تطالب فؤاد بأن يستمر فى مشواره الفنى، وأن يوجد دائمًا فى الحفلات الجماهيرية، خصوصًا أن الحفل شهد حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، نظرًا إلى أنه كان فى مكان مفتوح بعكس الحفلات التى تقام فى قاعات مغلقة بالفنادق.