أحد المستقيلين: أخلاقنا لا تسمح بالرد على هذا الكلام وهدفنا النقد وليس التجريح 46 استقالة جديدة تقدم بها أعضاء في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من أمانة المعادي وطرة أمس ، بينهم أمين التنظيم بأمانة المعادي وطره وأمين العمل الجماهيري وأمينه المرأة وأمين الشباب المنتخبين حديثا وهو ما ينفي –وفقا لبيان الاستقالة التى حصلت التحرير على نسخة منه ، شبهة ترك الحزب بسبب خسارة الانتخابات الداخلية والرد التقليدى الواهى بأن الدافع وراء الاستقالة هو عقدة إضطهاد الاقباط"
وأضاف الأعضاء المستقيلون أن الاستقالات الجديدة هي بمثابة إفحاماً للردود الواهية من قيادات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على الإستقالات الجماعية وطلبات تجميد العضوية التى لا تضمر اى نيه للاعتراف بالخطأ ومراجعة القرارات الخاطئة ونقد الذات وتعبر عن ضيق افق وصلف يسبق السقوط.. كما أشارو في البيان إلى قيامهم بوقفة احتجاجية بتاريخ 26مارس كجرس انذار مبكر جدا، ولكن استمر بناء التنظيم الحزبى فى الانهيار حتى وصلنا لما نحن عليه الآن،فبعد إستقالة 27 عضو من دار السلام بينهم مرشح سابق لمجلس الشعب قدموا سابقاً مذكرة بإنسحابهم من الانتخابات الداخلية تعبيراً عن إستيائهم من الممارسات الغير ديمقراطيه فى قيادة الحزب." ووجهوا رسالة إلى الدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب قائلين فيها " قلت في تصريحات لك ان من يفتح موضوع الفتنة الطائفية فيه قطع رقبه ، ونطالبك بقطع رقبه قيادى حزبك فهم من يفتعلون هذه الازمات والاستقالات الجماعية وتركيبة عضويتها لا تتضمن اى معيار طائفى وردود القياديين هى التى تثير هذه الازمة المفتعلة والبعيدة عن الواقع."
وعلق عضو المكتب السياسي باسم كامل على ذلك بأنه لم يسمع بهذه الاستقالات ولم يتم تقديم استقالات فعلية إلى الحزب على حسب معلوماته، لافتا إلى انه ثبت للحزب حين نظر في الاستقالات القديمة أن كثير من الاسماء التى تم ارسال أسمائها وأرقام عضويتها للإعلام لم تكن استقالات فعليا وتم استغلالهم من قبل مجموعة في امانة جنوب ليظهر أن عدد الاستقالات كبير وعادوا لممارسة نشاطهم في الحزب .
وأضاف كامل أن من يريد أن يتقدم بشكوى عليه أن يقوم بذلك بشكل داخلي وآلا يناقشها في وسائل الاعلام وإلا سيكون هدفه الشوشرة وافتعال مشكلة وفضيحة للحزب وليس حل هذه الازمات ، قائلا:" و اللي مش عاجبه الحزب يمشي في أحزاب تانية كتير من غير ما يعمل شوشرة " مؤكدا أنهم نفس المجموعة التى كان لديهم مشكلة في الانتخابات الداخلية وربما انضم لهم بعض المتضامنين من القيادات المنتخبين حديثا وهذا حقهم. وهو ما رد عليه هاني جورج أمين العمل الجماهيري وأحد المستقلين إذا كان كلامه صحيح فعليه أن يعلن عن أسماء الأشخاص الذين يدعي اننا قمنا باستغلالهم ويكذبونا ، معلقا على عدم ارسال الاستقالات الجديدة بشكل رسمي :" لم يتم الرد بالموافقة على الاستقالات الأولى حتى نرسل الاستقالات الجديدة ،وهدفنا النقد وليس التجريح واخلاقنا لا تسمح لنا بالرد على مثل هذا الكلام."