عدد الضحايا يرتفع ل700 شخص وسط دمار كبير حظر تجول في تشيلي للسيطرة على عمليات السرقة بعد الزلزال فرضت حكومة تشيلي حظر التجول في منطقتين ضربهما الزلزال المدمر الذي ارتفع عدد ضحاياه إلي 708 قتلي لوقف أعمال السرقة والنهب. وأوضح تليفزيون تشيلي أن الحكومة أعلنت حظراً للتجول في إقليم ماولي ومدينة كونسيبثيون حيث اندلعت أعمال نهب بعد يوم من الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر. من جهته دعا الرئيس المنتخب حديثاً سيباستيان بينيرا حكومة الرئيسة المنتهية ولايتها ميشيل باشليت إلي الإستعانة بالجيش لوقف الجرائم وعمليات النهب التي بدأت بعد وقوع الزلزال السبت الماضي. وقال: «في مثل هذه الظروف علينا استخدام مصادرنا وإمكانياتنا وقواتنا المسلحة، وعليها أن تكون جاهزة للمساعدة في وقت الأزمات والنكبات». ووقعت أعمال النهب بعد الزلزال، وشوهد عدد من الأشخاص وهم يحملون ما يستطيعون من بضائع انتشلوها من ركام المحال المدمرة. من جانبها، قالت باشليت في كلمة أذاعها التليفزيون إن عدد قتلي الزلزال الذي ضرب البلاد أرتفع الي 708، ويمكن أن يزيد علي ذلك. وقال رئيس بلدية مدينة كونسيبثيون إن عشرات الأشخاص ما زالوا محاصرين بين أنقاض مبني أنهار بالمدينة الواقعة جنوب وسط البلاد جراء الزلزال. وأظهرت صور حاويات الشحن متناثرة وشوارع غارقة في المياه. وقال المصدر إن الموجة أصابت البلدة في وقت هزت فيه البلاد عدة هزات أرتدادية قوية بعد ساعات من الزلزال. في هذه الأثناء أعلنت الحكومة الأمريكية إلغاء التحذير من وقوع موجات مد في جميع البلدان المطلة على المحيط الهادي والذي صدر بعد زلزال تشيلي. وقال مركز التحذير من تسونامي بالمحيط الهادي إنه يستبعد وقوع آثار مدمرة إضافية من موجات المد بالمناطق الساحلية التي لم تتأثر بعد.