واصلت فرق الإنقاذ يوم الاثنين البحث عن ناجين بعد زلزال تشيلي الذي أوقع 708 قتلى فيما اتضح حجم الخسائر في المناطق الساحلية حيث خلفت الأمواج العاتية دمارا كبيرا وعددا من القتلى. وفرضت الحكومة التشيلية حظر تجول في المنطقتين الأكثر تضررا، منطقة مولي (وسط) وكونسيبسيون ثاني مدينة في البلاد وضواحيها حيث ظهرت مخاوف أمنية وعمدت الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق عصابات من السارقين. وأعلنت رئيسة تشيلي ميشال باشليه أنها تتوقع ارتفاع الحصيلة التي بلغت 708 قتلى فيما أقرت حكومتها بارتكابها خطأ حين لم تحذر التشليين من مخاطر وقوع مد تسونامي إثر الزلزال الذي ضرب البلاد السبت وبلغت قوته 8.8 درجة. وأفاد التلفزيون الرسمي أنه تم العثور على أكثر من 300 جثة في قرية صيد الأسماك كونستيتوسيون وحدها. وضربت أمواج عاتية البلدات والقرى الواقعة على الساحل ما أدى إلى غرق سكان وجرف منازل. ويقدر بأن حوالي مليوني تشيلي تضرروا من جراء زلزال السبت الذي يعتبر مع زلزال الإكوادور في العام 1906 سابع أقوى زلزال منذ بدء تسجيل قوة الزلازل.