قام عدد من أعضاء حزب الوفد بشمال سيناء بتقديم استقالات جماعية وقاموا بإعلان تلك الاستقالات على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وقالوا أن تلك الاستقلات بسبب ما أسموه مواقف الحزب المخزية وأنها قرارات سياسية لا تتوافق مع الواقع الثوري جاءت الاستقالات مسببة، حيث قالوا أن مواقف الحزب السلبية ومنها اختيار ودعم رموز النظام السابق في الانتخابات البرلمانية السابقة 2011 والتي أصابت كيان الحزب بشلل سياسي أدى لنفور عامة الشعب المصري من الحزب مما انعكست آثاره على عدد المقاعد التي حصدها الحزب وتكرر هذا واتضح جليا في دعم الحزب لأقطاب النظام السابق في انتخابات الرئاسة السابقة2012 سواء في الجولة الأولى بشكل علني أو بشكل مستتر في جولة الإعادة وكذلك تخلي الحزب في العديد من المواقف عن الثوار ومبادئ الثورة واتباع سياسة المحاباة والتقرب من المجلس العسكري دون أي اعتبار لدماء الشهداء. وجاء بالاستقالات التي وقع عليها نحو 51 من كوادر الحزب أن الأداء المترهل لقيادات الحزب وهيئته العليا في مواكبة مرحلة التحول السياسي الثوري الذي تشهده مصر بشكل عام وبشكل خاص فإن قيادات الحزب بشمال سيناء قد فشلت في استقطاب الكوادر الشبابية التي خرجت من رحم ثورتنا العظيمة بسبب عدم فاعلية الحزب وضعف تواجده في الشارع السيناوي والأدهى من ذلك كله فتح الحزب أبواب عضويته لعدد ليس بالقليل من أعضاء الحزب الوطني المنحل ليشكلوا كوادره الحالية.
ومن جانبه نفى "معتز صلاح الدين" ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حول قيام 51 عضو من كوادر الوفد بشمال سيناء تقديم استقالاتهم وقال : "لم نتلق أي استقالات بل بالعكس فمنذ تولى الدكتور سيد البدوي لرئاسة الحزب في مايو 2010انضم إلينا نحو 87ألف كادر جديد منهم 45 ألف بعد الثورة".
ومن جانبه قال "أمين القصاص" - رئيس لجنة الوفد بشمال سيناء - : "هذه الاسماء التي تم تداولها على الاستقالة الموجودة على الفيسبوك ليسوا من كوادر الحزب وهى نوع من الفرقعة لايمت للصلة بأرض الواقع"، واتهم القصاص كوادر من حزب الحرية والعدالة بمحاولة هز صورة الحزب أمام أهالي سيناء.