قام الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية بالخط الثالث بمترو انفاق القاهرة الكبرى، كما قام بافتتاح عدداً من المنشأت الخاصة بالخط الأول بالمترو. وبدأ وزير النقل جولتة بمحطة كلية البنات التي وصلت إليها ماكينة الحفر العملاقة نفرتاري والتي بوصولها للمحطة يكون قد تم الانتهاء من نسبة 75% من إجمالي أعمال الحفر في النفق الخامس بالمرحلة الثانية.
كما قام وزير النقل بتدشين سادس قطار تم تجديده بالكامل ضمن ال 17 قطاراً الذي يتم تجديدهم كمرحلة أولى لقطارات الخط الأول والتي يبلغ عددهم 54 قطاراَ التي تعمل علي الخط الأول للمترو حيث قد مضى على تشغيل تلك القطارات حوالي 30 عام، الأمر الذي تطلب إعادة تأهيل هذه القطارات وقد تم ذلك من خلال البروتوكول المصري الفرنسي الذي تم توقيعه مع وزارة النقل بتكلفة 48 مليون يورو.
وأضاف سعيد أنه بدخول هذه القطارات التي يتم تجديدها بالكامل سيؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي للقطارات إلى 15 سنة أخرى بعد الانتهاء من التجديد وكذلك سيتم دعم الخط الأول بجانب تجديد القطارات إضافة إلى توريد 20 قطاراً جديداً أيضاً للخط الأول للمترو لزيادة أسطوله إلى 74 قطاراً وتقليل زمن التقاطر للوصول إلى 2.5 دقيقة بتكلفة تقديرية تبلغ 2 مليار جنيه وذلك من خلال خطة عمل واضحة بالإضافة إلى مشروع تطوير الخط الأول والثاني.
واستقل وزير النقل القطار المجدد من محطة سراي القبة حتى محطة منشية الصدر ليفتتح المرحلة الأولى من تطوير المحطة بعد تطويرها وتجديدها بعد تحويل المحطة من محطة سطحية إلى محطة علوية تتناسب مع ظروف التشغيل الحالية من ازدحام شديد للركاب ولرفع العبء عن عشرات الآلاف من طلاب وموظفي جامعة عين شمس باعتبارها أقرب محطة للجامعة ، مشيراً إلى أن مشروع تطوير محطة منشية الصدر عبارة عن محطة علوية تتكون من الدور الأرضي بمستوى الرصيف ويشتمل على خدمات "دورة مياه وغرف كهرباء وغرفة للموظفين "، والدور العلوي صالة للمحطة ويشتمل على صالة للدخول بها منافذ بيع التذاكر ومكتب ناظر المحطة ومكتب الشرطة وعدد 42 بوابة دخول ، وصالة الخروج تحتوي على عدد 42 بوابة خروج .
كما تشمل المحطة مصاعد كهربائية وسلالم متحركة لخدمة أصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن حيث بدأ تنفيذ إنشاء المحطة في 15سبتمبر 2010 بتكلفه إجمالية 18 مليون جنيه وتنفيذ شركة النيل لإنشاء الطرق التابعة لوزارة النقل من خلال مناقصة تم طرحها على الشركات المتخصصة بمعرفة شركة المترو.
وأوضح المهندس على حسين رئيس شركة المترو أن عمليات التطوير والتحديث التي يشهدها الخط الأول للمترو تأتى لمواكبة الزيادة المطردة و السريعة في أعداد الركاب ، والتي تضاعفت أكثر من " 10 مرات " منذ إنشاء المترو وافتتاحه عام 1987 وحتى الآن ، حيث بدأت ب " 250 " ألف راكب يومياً إلى أن وصلت إلى ما يقرب من 3 مليون راكب يومياً .
وأضاف حسين أنه تم طرح المناقصة الخاصة بالمرحلة الثانية من تطوير المحطة ، وهي عبارة عن إنشاء مركز تجارى لخدمة أهالي المنطقة على مساحة 1300 متر مربع "حوالي 3/1 مساحة المحطة "يتكون من دورين متكررين متصلين بصالة الخروج بمحطة منشية الصدر ويستوعب عدد 42 محل تجاري مزود بسلالم متحركة لراحة الزائرين" .