"والله لم يحدث أن أسأت للمنايفة وابنتي متزوجة من منوفي ولدي 3 أحفاد منايفة" بهذه الكلمات بدأ المرشح الرئاسي محمد مرسي مؤتمره بقرية فينيسا السياحية بشبين الكوم رداً علي ما أشيع حوله إسائته للمنايفة وتوزيع منشور يؤكد أنه قال " سأضربهم بالجزمة" ، واضاف مرسي أن الشعب المصرى بأجمعه مجتمع على هدف واحد وهو إستكمال الثورة بإختلاف الطرق والسبل لتحقيق الهدف. وأكد مرسى أن مصر لا تحتاج لطعام أو شراب مصر تحتاج لعدل والحق وتطبيق شرع الله بين شعبها قائلا " الثورة ليست ثورة جياع بل ثورة ضد الفساد والظلم.
واشار أن النظام السابق ليس أعضاء حزب الوطني فقط فليس كل من يحمل كارنية الحزب الوطنى ينتمى اليه فالقليل منهم يتعاملون بأساليب الحزب الوطنى المنحل وهناك 32 عائلة احتكروا ثروات الشعب المصري.
واشار أن الإحساس بالأمن وليس فرض الأمن هو أولى خطوات الاستقرار مؤكدا أن القيادات الأمنية تعرف البلطجية بالإسم.
وأشار مرسي إلى أن الثورة لن تتنازل عن شهدائها وردد الحضور هتاف "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وأكد مرسى أن رئيس الجمهورية خادما عند الشعب المصري ولا يستطيع مخالفة القانون أو الدستور ولابد أن يكون حاكم بكتاب الله.
وردد الحضور العديد من الهتافات منها "لا شفيق ولا حسنى ملناش رئيس غير مرسى , مش هنبيع ثورة مصر مش هيخش شفيق القصر , باذن الله وباذن المولى محمد مرسى رئيس الدولة ".
وكان المؤتمر قد شهد تشديدات امنية كثيفة حيث تواجد 4 سيارت امن مركزى وتشديد امنى بقيادة اللواء احمد ابو الفتوح مدير اداة البحث الجنائية بمديرية امن المنوفية وتنظيم حركة المرور امام قرية فينيسا السياحية بشبين الكوم ، وشهدت القاعة التى سيعقد فيها المؤتمر بوابة امنية للدخول للتفتيش كما صحبة تفتيش ذاتى وذلك خوفا من اندساس انصار المرشح شفيق وافساد المؤتمر.
وصمم أفراد الأمن تفتيش مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية رغم كشفهم عن هويتهم الصحفية واعرب المراسلين عن اسفهم لهذا الإجراء الذي يعد تعطيل لعملهم.
فيما أكد مصدر أمني مسئول أن هذه الإجراءات تاتى فى اطار تأمين كلا من مرشحي الرئاسة خوفا من تعرضهم لأي اعتداء.