في ذكرى حرب الخامس من يونيو 1967 والذي يصادف الذكرى ال45 وهي الحرب انتهت باحتلال االكيان الصهيوني لشبة جزيرة سيناء والقدس العربية وقطاع غزة والجولان. وفي ظل الأجواء التي تمر بها المنطقة العربية من ثورات الربيع العربي وفي ظل الظروف التي تمر بها مصر الآن من تظاهرات واعتصامات وفي ظل المتغيرات التى تمت فى مصر ، وكأن الشعب المصري في ذكرى النكسة يحاول أن يتجنب أخرى على الصعيد الداخلي فعاد إلى ميدان التحرير مرة أخرى عندما أحس أن ثورته ودماء شهداء سيضيع بلا ثمن وبعد أن عادت شوكة فلول المخلوع قوية مرة أخرى. أما على الصعيد الأمني فقد قامت قوات حرس الحدود الاسرائلية برفع حالة الطؤارى وتشديد التعزيزات الأمنية على طول الحدود المصرية في سيناء ماتقوم بها اسرائيل في كل مناسبة وذكرى وخاصة فى ذكرى الحروب واتفاقية السلام حيث تخشى اسرائيل من قيام أى عناصر بمهاجمتها ربما لأنها تعرف أن ما بني على باطل فهو باطل ، وأن السلام القائم على الظلم والتفريط في الحقوق لن يدوم طويلا. واليوم يتزامن ذكرى النكسة مع مليونية " العدالة" والتي يطالب فيها المصريون بإسقاط نظام مبارك بأكمله لبناء نظام جديد والمكالبة بمجلس رئاسي مدني وعدم إكمال الانتخابات إلا بعد تطبيق قانون العزل وتمر هذه الذكرى على الشعب المصري وهو معتصم في ميدان التحرير وميادين باقي المحافظات والمطلب واحد سواء في سنة 67 أو في2012 وهو .. " الحرية".