قامت قوات ووحدات الجيش الاسرائليى على الحدود المصرية مع شبة جزيرة سيناء بتعزيزات واجراءات امنية مشددة مع رفع حالة التأهب القصوى وذلك طبقا لشهود العيان من ابناء وسط وجنوب سيناء. واهتمت أسرائيل بتخاذ أجراءات مشددة خاصة في القرى الحدودية معها وذلك فى ذكرى النكبة الفلسطينية فى 15 مايو ايار عام 1948 والتى مر عليها 64 عاما حتى الان . وقال شهود عيان انة شهودت التعزيزات الامنية الكبيرة وذلك بنشر قوات كبيرة على الحدود والتى شوهدت وهى تقوم بتمشيط مناطق الحدود ومعها الكلاب البوليسية الاسرائلية وكذلك شهودت الدوريات الاسرائلية وهى تسير بكثرة على كافة المناطق الحدودية ولوحظ زيادة فى اعداد القوات المنتشرة على الحدود وكذلك السيارات الجيب الاسرائلية التى تمر بصورة مكثفة وهى اجراءات غير تقليدية تقوم بها قوات حرس الحدود الاسرائلية فى حالات التأهب فقط . وقد صرح مصدر امنى سيادى رفيع ان الاجراءات الاسرائلية هى اجراءات عادة ماتقوم بها اسرائيل فى كل مناسبات العربية وخاصة فى الاعياد الوطنية ومنها 6 اكتوبر و25 ابريل تحرير سيناء وذكرى الارض وذكرى النكبة وهى ذكريات ومناسبات تخشى فيها اسرائيل من قيام اى اعمال انتقامية ضدها وخاصة بعد الثورة فى مصر والتى تم فيها مهاجمة اسرائيل للاكثر من مرة وخاصة فى عمليات ايلات وغيرها ,ولهذا فأن اسرائيل دأبت على تلك الاجراءات والتعزيزات الامنية خشية من وقوع هجمات عليها وهى اجراءات وقائية تقوم بها اسرائيل فى كل المناسبات . هذا وقد نفى المصدر الامنى والسيادى الكبير ماتردد فى الاعلام الاسرائليى بشأن محاولة اغتيال السفير الاسرائيليى فى مصر بجنوب سيناء ( يعقوب اميتاى ) حيث اكد المصدر عدم تواجد السفير الاسرائيليى على ارض سيناء نهائيا واكد انها مجرد شائعات تقوم بها اسرائيل عادة لضرب السياحة وزعزعة الامن والاستقرار فى سيناء. واضاف المصدر انة لم يتم اى محاولات اطلاقا ولم يتم القبض على اى خلايا ارهابية فى سيناء تابعة لايران او دولة اجنبية وهذة مجرد شائعات اعلامية اسرائيلية وتكهنات غير صحيحة حيث ان سيناء خالية تماما من اى خلايا ارهابية او تنظيمات خارجية .