تصاعدة وتيرة الانتهاكات التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين منذ بداية التصويت مطلع الأسبوع الماضي في السفارة المصرية بالرياض لتصل إلى ذروتها يوم الخميس الماضي. فبعد أن قاموا بإرسال شاحنة تحمل زجاجات المياه وكراتين تحتوي على مظاريف بيضاء وأوراق تصويت غير مؤشر عليها، لاحظ الكثيرون من المصريين الذين قدموا بالإدلاء بأصواتهم تعمد أعضاء الجماعة الاحتكاك بالجماهير وافتعال حوارات مع الناخبين بغرض التأثير عليهم وتوجيههم لترشيح محمد مرسي.
يقول أحمد بدوي، أخصائي أنظمة داخلية بإحدى شركات المقاولات الكبري، إنه وقف في الطوابير لمدة تزيد عن أربع ساعات لفت انتباهه بشكل واضح المناوشات التي تجري بين الحين والآخر في أماكن متفرقة من السفارة عندما يبدأ أحد الأفراد من جماعة الإخوان المسلمين بالاحتكاك بناخبين الذين يعلنون عدم قيامهم بالتصويت لمرسي.
وفي ذات السياق صرح أحد المصريين العاملين في أحد المكاتب الاستشارية ان زميله الإخواني أبلغه بأنه قد صدرت له الأوامر بالتوجه للسفارة للقيام بأدوار متعددة من أجل خدمة مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي مما أكد على المشاهد التي رآها الكثيرون في السفارة المصرية بالرياض التي أعلنت بدورها مساء أمس عن بطلان أكثر من أربعة آلاف صوت بسبب ازدواجية التصويت بواسطة البريد والحضور الشخصي واتضح أن أغلبهم للمرشح الإخواني محمد مرسي