ادان نقيب الصحفيين بشدة الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين أثناء تادية واجبهم المهني والوطني في تغطية الأحداث مطالبا بالافراج عن كافة الصحفيين اعضاء النقابة وغير الاعضاء المحتجزين. وقال الولي أنه أجرى اتصالا بمدير القضاء العسكري إلا انه اكد له انه لا يوجد اى صحفى محتجز في أماكن الاحتجاز . واشار الى انه سيعقد ظهر اليوم –الاحد- اجتماعا طارئا لمجلس النقابة لبحث الاعتداءات على الصحفيين والاعلاميين موضحا انه يسعقبه مؤتمرا صحفيا يروى فيه كافى الصحفيين الذين تم اعتقالهم الاعتداء عليهم خلال احداث العباسية . ومن جانب اخر قالت عبير سعدى-عضو مجلس نقابة الصحفيين- ان الصحفيين دائما ما يتعرضون للاعتداء العمدى اثناء تغطيتهم للاحداث لانهم يكونوا اكثر الشهود حيادية ووضوحا على ما يحدث . واضافت سعدى فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» إن الصحفيين الآن امام هجمة شرسة حيث انهم مستهدفون من الجميع سواء من أهالى العباسية او من الشرطة العسكرية. وفى نفس السياق أصدرت نقابة الصحفيين بيان ادانت فيه الأحداث الدامية التى وقعت أمس_ الجمعة_ الماضي فى ميدان "العباسية" ومحيط وزارة الدفاع والإعتداءات الوحشية التى طالت عدداً من الزملاء الصحفيين والمصورين ومراسلى القنوات التليفزيونية، وأسفرت عن اصابات جسيمة لبعضهم، بالإضافة الى احتجاز عدد من الصحفيين لعدة ساعات، بواسطة الشرطة العسكرية. واكد المجلس فى بيانه ان تلك الاعتداءات منظمة وممنهجة، و تحاول منع الصحفيين والإعلاميين عن أداء دورهم فى كشف مرتكبي تلك الاعتداءات، سواء من قبل قوات الأمن والشرطة العسكرية أو عصابات البلطجية والمأجورين، أو حتى بعض المتجاوزين من بين المتظاهرين. وفى الوقت نفسه تناشد النقابة جميع المتظاهرين على اختلاف انتماءاتهم، الالتزام بسلمية التظاهر، وعدم التعرض أو تعطيل عمل المنشئات والمؤسسات الحيوية فى الدولة، أو المبادرة بالإعتداء على قوات الشرطة والجيش. و طالبت النقابة بالإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين يثبت عدم صلتهم بالأحداث.