اليوم الذكري الثانية والخمسون للوحدة مع سوريا، وعلاقتنا معها حالياً في أسوأ صورها! ورئيسنا يجتمع مع قادة إسرائيل، ويرفض لقاء الرئيس السوري! وفي يقيني أن السبب في فشل الوحدة العربية أنها قامت دوماً علي الشعارات والزعامة وبالروح والدم نفديك يا ريس، وأمجاد يا عرب أمجاد، بعكس الوحدة الأوروبية التي انطلقت أيضاً في سنة 1958م، ولكنها قامت علي أسس قوية راسخة قوامها الشعوب وليس الحكام.