قبل يومين كانت ذكري انفصام الوحدة بين مصر وسوريا سنة 1961، والجدير بالذكر أن الأوروبيين بدأوا طريقهم نحو التكامل والاتحاد سنة 1958 في ذات عام أول مشروع للوحدة العربية! وحقق أهل أوروبا نجاحاً كبيراً لأن عندهم ديمقراطية حقيقية، بينما فشل العرب فشلاً ذريعاً بسبب الاستبداد السياسي الذي يحكمهم، وبالروح والدم نفديك يا ريس الذي يظل في منصبه مدي حياته «وعايز كمان يورثها لابنه»!! وفي بلدان أمجاد يا عرب أمجاد لا تجد أي فوارق تذكر بين الأنظمة الملكية والجمهورية.. وكل بلد يخضع لحاكم مُلهم.. عجائب!