الدكتور حسام عيسي :" لو نفذ قرار المنع سيطبق علي أبوالنجا وحدها ولا يطبق علي المجلس العسكري والحكومة المصرية " الدكتور عمرو هاشم ربيع:" التهديد بالمنع تهديد أولي وسيتبعة تهديدات وقرارات أخري " الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان:" مجرد قرصة ودن والازمة ستحل خلال أيام " الدكتورة فايزة ابوالنجا أزمة المنظمات الغير حكومية الأمريكية المؤيدة للديمقراطية وحقوق الانسان العاملة في مصر جعلت الكثير من اصابع الاتهام الامريكية تشير الي الدكتورة فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي والعلاقات الخارجية وتتهمها بانها تسعي لتدمير العلاقات المصرية الامريكية ونشر كرة الديمقراطية مما جعل إليوت إبرامز نائب مستشار الأمن القومي الامريكي الاسبق يطالب بمنعها من دخول الاراضي الامريكية خاصة بعد اقرار السلطات المصرية منع عدد من االمواطنيين الامريكيين العاملين في هذه المنظمات من السفر والسؤال الذي يطرح نفسة بقوة ما مصير العلاقات الامريكية لو تم اقرار هذا المنع ؟ وهل لو تم منع "ابوالنجا " هل ينطبق هذا المنع علي اعضاء المجلس العسكري والمسئوليين المصريين ؟ الدكتور حسام عيسي استاذ القانون الدولي بجامعة عين شمس أوضح انه حتي لو تم صدور القرار بالفعل فسيكون هذا منع لشخص " ابوالنجا " وليس منعا لاعضاء المجلس العسكري ولا المسئوليين المصريين لافتا الي ان هذا رد فعل انتقامي لازمة منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية وانه بعد الدخول في مفاوضات ستمحي هذه القرارات وتعود العلاقات كما كانت. عيسي أشار الي ان المطالبات لا تعدو كونها مطالباات فردية وتعبر عن وجهه نظر اصحابها وليس عن وجه نظر الادارة الامريكية . الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم ربيع لفت الي انه من البداية كان يجب حل الازمة بصورة ودية والا تتطور للدخول في امور التقاضي والتي لن تستطيع مصر تحملها قائلا " الامور دي مبتتحلش بالتقاضي والا هتيجي علي دماغنا واحنا مش اد نتائجها " لافتا الي ان لو صدر قرار المنع سيكون رد فعلي اولي من الممكن اان يأتي بعده قرارات اخري وتهديدات بوقف الدعم والعلاقات التجارية وتعطيل بعض المصالح المصرية . ومن جابنه قال الدكتور احمد بهاء الدين شعبان أن وصول العلاقات بين مصر والولايات المتحدةالامريكية الي هذا المستوي من التدهور علي خليفة قضية منظمات المجتمع المدني يدعو للدهشة وان تهديد أمريكا بالتصعيد ضد الوزيرة فايزه ابو النجا او احد اعضاء المجلس العسكري هو نوع من أنواع لوي الذراع ضد الادارة المصرية كما انه نوع من انواع قرس الودن للمجلس العسكري ود علي عملية مداهنات عدد من منظمات لمجتمع لمدني التي حدثت مؤخرا . واضاف ان العملية تاتي في اطار تبادل المصالح بين الطرفين حيث قام المجلس بالتحقيق مع عدد من المنظمات التي قامت بفضح تجاوزات وانتهاكات لعسكري في الاحداث الاخيرة وبالتالي كان رد فعل المجلس العسكري بهذا الامر ثم جاء دور امريكا بالرد علي المجلس العسكري والتهديد بالمعاملة بالمثل مع قايزة أبو النجا او احد اعضاء المجلس مشيرا الي ان لعبة المصالح هي التي تتحكم في كل هذه الامور وانه في غضون ايام قليلة سيتم حل الازمة في النهاية ويتم تنازل الطرف الاضعف في النهاية وتم حل المشكلة لان كل هذا هو مجرد صراع ارادات بين المجلس العسكري والادارة الامريكية.