الثورة سلمية ونحذر من توريط الجيش في مواجهات مع الشعب مجددا الحزب يطالب بفتح باب الترشح للرئاسة فورا وإنهاء الطوارئ والإفراج عن المعتقلين وإقالة النائب العام حزب الكرامة يرفض كل مسار يعطل أهداف الثورة أعلن حزب الكرامة رفضه لما وصفه بسياسات تعطيل الثورة مؤكدا على ضرورة استمرار النضال والحركة الثورية في اتجاه تحقيق أهداف الثورة التي تتمثل في فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فورا ورد الاعتبار لشهداء ومصابي الثورة والإفراج عن كافة المعتقلين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واعادة المحكومين عسكريا امام قاضيهم الطبيعي وإنهاء حالة الطوارئ. وأضاف الحزب في بيان أصدره بمناسبة مرور عام على إنطلاق الثورة المصرية مطالبته بتطبيق العدالة الناجزة في محاكمة قتلة الشهداء أثناء الثورة وفي أحداث شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء وميدان التحرير وماسبيرو وغيرها من أحداث على مدار عام كامل ، وتشكيل حكومة الثورة وتطهير البلاد من أركان النظام السابق التي لا تزال طاغية باغية متأمرة مفسدة وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة تحقيقات قضائية محايدة لإجراء التحقيق في جرائم الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين. كما طالب "الكرامة" بسرعة تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور ، مشددا على استعادة ثروات الشعب المنهوبة فى الداخل والخارج وسرعة معالجة المشاكل التى تزيد معاناة المواطن مثل نقص البنزين وأنابيب الغاز وضبط أسعار السلع الأساسية لحياة الناس ،علاوة على ضرورة حماية الحريات النقابية وسرعة إصدار قانون الحريات النقابية وقانون العمل الجديد. وأشار الحزب إلى ان هناك من يصر على تعطيل الثورة ويدير البلاد لصالح بقاء اركان النظام السابق فى كل مؤسسات الدولة لتحافظ على مصالحة ومصلحة الرئيس المخلوع وعصابتة ، منتقدا مرورعام على الثورة، ودماء الشهداء ما زالت تنزف غاضبة تصرخ من تجاهل المجلس العسكرى لاغلب أحلام ثورتهم ، بل وتخاذلهم في رعاية أسرهم والعناية بالمصابين. ولفت البيان إلى أن هذا العام شهد ضياع أولويات العمل الثوري، وتعثر العدالة في محاكمات بطيئة للرئيس المخلوع "قاتل الثوار"، واستعادة من وصفهم بأصحاب الخوذات السوداء والأحذية الثقيلة دورهم في القمع، ليتكرر مشهد المواجهات الدامية وانتهاك أعراض النساء وسحلهم واستخدام أساليب تشويه سمعة الثوار ومطاردتهم، واستمرار الاعتقالات بالجملة، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وغياب الأمن، وارتفاع الأسعار، وزيادة سياسات الإفقار، وتجاهل مطالب المصريين في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وسرعة تسليم السلطة للمدنيين. وأكد الحزب في بيانه على سلمية الثورة واستمرارها حتى تحقق أهدافها محذرا من مخاطر توريط قطاعات من الجيش في أية مواجهات مع الجماهير كما حدث من قبل فى مرات متكررة .