القومسيون الطبي مستمر داخل مقر المجلس لمصابي ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء مصابون:هناك محاولة لإيجاد "حل" لكنه دائما منقوض ولا يعقل أن يحصل مصاب عبد عام على 5 آلاف جنيه صرف مستحقات مصابي الثورة صباح انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب وبسط السجاد الأحمر في مدخله ليمر من عليه نواب أول مجلس للشعب بعد الثورة لازالت طوابير مصابي الثورة تتراص بين أمل وغضب في مدخل مقر المجلس القومي لرعاية أهالي الشهداء ومصابي الثورة والذي حاول رئيسه حسني صابر خلال شهرين إسعاف ما أفسده الزمن على مدار عام وأي من تلك الخطايا التي لحقت بأهالي الشهداء ومصابي الثورة من مماطلة وروتين وتعطيل و افتقاد لروح التكريم والاعتراف بالجميل. فقد بدأ قبل عمل القومسيون الطبي التابع لوزارة الصحة داخل جدران المجلس لتحدي نسبة العجز لمصابي ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء علاوة على استكمال إجراءات استخراج كارنيهات هوية للمصابين و أهالي الشهداء، وكان اجتماع قد جمع رئيس المجلس وهشام شيحة مساعد وزير الصحة وعدد 52 من مديري مستشفيات الصحة والمستشفيات التعليمية قد تم الاتفاق خلاله على استكمال العلاج لكافة المصابين وإزالة العوائق الإدارية والتي تسببت في مشاكل عدة طوال العام من معاملة سيئة أو إهمال وكان آخرها عدم اعتراف بعض المستشفيات بخطابات التحويل من المجلس وهو ما تم الوعد بتلافيه خلال هذا الاجتماع علاوة على استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة والسفر إلى الخارج و قال شيحة أن على مدار عام 11 ألف مصاب تم علاجهم و كان أغلبهم بالقصر العيني كما تم عمل كومسيون طبي ل3500 حالة وصدر قرار بالعلاج على نفقة الدولة ل911 حالة وحالتين فقط سافرا إلى الخارج لاستكمال علاجهم . ورغم هذا السعي إلا أن تراكم المشكلات طوال عام انعكس وبقوة في حالة غضب واسع تلازم عدد من المصابين طوال الوقت وهو ما نتج عنه بعض المشاحنات والاشتابكات التي استمرت لليوم الثاني داخل مقر المجلس المؤقت بشارع بورسعيد نتيجة الازدحام الشديد وقلة عدد المظفين ونوافذ استلام الأوراق، وقال صابر لل"الدستور الأصلي": الملف على مدار عام شابه بعض التجاوزات وسوء الإدارة وهي السبب الرئيسي في حالة الغضب والإحساس الدائم بالغبن من جانب المصابين وهو أمر طبيعي و يجب احتماله ليس فقط في ضوء المعاناة التي لاقوها ولكن في ضوء الدين المعلق في رقبة كل منا لهؤلاء، وأضاف: حالة التردي في الهيكل الإداري للدولة لا يمكن استثناء هذا الملف منها فللأسف برغم محاولة أي طرف إدارة مؤسسته بشكل سليم فدائما ما تظهر المشكلات الطارئة وضرب مثل بأن يصرف أحد موظفي الاستقبال أحد المصابين من أمام باب المستشفى دون الرجوع لمديرها أو ما شابه، وأكد صابر أنه تم التصديق على قرار توظيف 3200 مصاب كل حسب مؤهله التعليمي و خبرته الوظيفية. مصطفى عرفات السيد "مصاب طلق ناري بالفخذ الايمن و يحتاج إستكمال للعلاج ب 28 يناير" : نعترف أن هناك سعي لكن هناك فساد لا سوء إدارة متراكم في هذا الملف على مدار عام، وأشار إلى الكارثة التي وقعت قبل يومين ولم تلقى الاهتمام الكافي حين أعلن صابر في مؤتمر بمجلس الوزراء عن صرف مستحقات المتخلفين عن صرف تعويضاتهم من مصابي يناير و يقدر عددهم ب 1200 مصاب و لكن فوجئنا بنتائج القومسيون الطبي العسكري الذي ساوى بيينا جميعاً و صرف لمن وصلت نسبة عجزه 60% 5 آلاف جنيه رغم ان المبلغ الذي تم صرفه من قبل في يونيو الماضي وصل 20 ألف جنيه، وأضاف"ما قيمة 5 آلاف جنيه بعد عام لشاب فقد عمله وجزء غالي من جسده، و انتقد الحل الذي طرحه رئيس المجلس بتقديم "تظلم" بالمجلس الطبي العسكري، و قال أشعر انهم سيضرونا لاعتصام و مزيد من الشهداء كما كان في محمد محمود. باسم محسن "21 سنة فقد عينه بشارع محمد محمود": عملت القومسيون الطبي اليوم وأشعر أن هناك بعض المندسين يأتون بهدف إشاعة فوضى وخلق إشتباكات ونحن نعرفهم ونحاول تحجيمهم ولكن عدد المصابين واحتايجاتهم الحقيقية تفوق إمكانات مقر المجلس ولا بد من توفير عدد أكبر من الموظفين و مزيداً من التنظيم والتعاون مع الجهات المختلفة سواء وزارة الصحة او جهاز التنظيم والإدارة لتوفير وظائف مناسبة.