بداية غير سعيدة لقطاع السياحة مع دخول العام الجديد حيث يواجه القطاع شبح الافلاس بشكل كبير خلال الفترة القادمة , وذلك بسبب الانفاق الكبير وتراكم اقساط الديون للبنوك والضرائب بالاضافة الى عدم وجود عوائد تكفى متطلبات العاملين . من جانبه أكد إلهامى الزيات _رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية _ أن قطاع السياحة يتعرض للإفلاس خلال شهرين على أقصى تقدير إذا ما استمرت الأوضاع السياحية على ما هو علية . وأشار الزيات إلى نسب الاشغال منخفضة جدا بالاضافة الى ان المهم فى الاشغال هو الدخل الناتج عنه وليس الكم وهذا الدخل منخفض جدا . وقال الزيات إلى أن المنطقة التى يتواجد بها السائحين الأن هى منطقة البحر الأحمر ( الغردقة – شرم الشيخ ) ورغم ذلك نسب الإشغال بها منخفضة جدا , بالاضافة الى ان هناك عدد كبير من شركات السياحة لا تعمل بهذه المنطقة وهو ما يؤثر على مصادر دخلها . وأشار الى دخل الشركات السياحية يأتى من السياحة التى بها مزارات وهى موجودة بالقاهرة والأقصر وهى المناطق المشتعلة بالأحداث وتصل نسب الاشغال بهما الى اقل من 15 % . بالاضافة الى توقف نحو 270 فندق عائم عن العمل . والفنادق العائمة التى يوجد بها اشغال نحو 30 فندق ولاتزيد نسب الاشغال به عن 40 % . لافتا الى ان القطاع يواجه كارثة حقيقية بسبب هذه الظروف بالاضافة الى تراكم اديون والضرائب ورواتب العمال . وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أن العاملين بالقطاع بدءوا يهجروا القطاع بحثا عن مصادر أخرى للدخل . وهذه كارثة أخرى لأن العاملين بالقطاع يتم تدريبهم حتى يكونوا مؤهلين للعمل وهذه خسارة كبيرة للقطاع ولن نستطيع الاعتماد على من يتم تخريجهم من الجماعات لانهم غير مؤهلين للعمل فى الفنادق ويتم إنفاق اموال كثيرة على تدريبهم لتأهيلهم . وقال الزيات أن القطاع السياحى سوف يتعاون مع القوى الاسلامية الصاعدة . موضحا ان الاسلاميين متفهمون جيدا خصوصية السياحة وقال ان السياحة لا تعادى احدا .