بعد الإعلان عن جلسة الصلح التى من المفترض أن تتم اليوم (السبت) بين ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق ومرتضى منصور الرئيس الأسبق، لإسدال الستار على قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة من دوامة المشكلات والأزمات التى شهدها النادى، حتى أصبح ضيفا دائما أمام ساحات القضاء، يظن البعض أن المشكلة انتهت وستعود الحياة إلى مجراها الطبيعى داخل جدران القلعة البيضاء، إلا أنه ظن خاطئ لأن المجلس القومى للرياضة له رأى مخالف للجماهير البيضاء. كانت بعض التصريحات تم تناولها من المنتمين إلى البيت الأبيض بعودة ممدوح عباس لرئاسة النادى من جديد بعد تنازل مرتضى منصور، ليست صحيحة حسب تأكيدات مدحت البلتاجى الرئيس التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، الذى أوضح أنه فى حالة التصالح بين الطرفين ليس إلزاما على الجهة الإدارية عودة المجلس السابق بل ستدرس الشؤون القانونية التابعة للمجلس الأمر من كل جوانبه قبل إصدار قرار، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين بطلان الانتخابات على المطلق أو بطلانها بسبب التزوير وهو ما يعنى ضرورة معاقبة من تسبب فى ذلك، وترك الأمر للقضاء ليقول كلمته الفاصلة إما بالإدانة وإما بالبراءة، وليس مجرد رحيل مجلس وعودة آخر بسهولة كما تصورها البعض.