النجار: المعركة بعد الثورة ليست تنافس حزبي أو إيدلوجي بل المعركة في مساعدة المصريين على العمل السياسي ندوة اللجنة المصرية للعدالة والسلام قال "مصطفى النجار" ، وكيل مؤسسي حزب العدل ، : "أن المعركة بعد الثورة ليست تنافس حزبي أو إيدلوجي بل المعركة الأولى هي تسيس المصريين، بأن نساعدهم على العمل السياسي وأن نوعيهم بأن السياسية تساعدهم في رسم مستقبلهم إذا شاركوا". وأضاف خلال لقاء "التحول الديمقراطي والثقافة الشعبية"، الذي نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لهيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر مساء أمس – السبت - أن من الناحية السياسية هناك ثورة حدثت بالفعل ولكنها لم تصل إلى كل الناس، فهناك أماكن كثيرة بمصر لم تصلها روح ميدان التحرير. وقال : "في لحظة من اللحظات جاءتني لحظة كفر بعملي المدني والتطوعي لأننا نعمل مع أعراض المرض ولم نسعى لعلاج المرض نفسه"، مشيراً إلى أن الناس الذين يعمل معهم دائما ما يطلب منهم مطالب متقدمة بالإنتماء لكيان سياسي، وهم لديهم حاجات أولية مثل المسكن والطعام، لم تلبي بعد. وأكد أن الناس تحتاج للحضن النفسي من خلال من يسمعهم بدون تعالي، وقال : "علينا بتغيير تصوراتهم وهذا له علاقة بالجانب الأخلاقي والتربوي حتى نستطيع تغييرهم". فيما قال ، الكاردينال أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر ، : "نطلب من الله أن يحقق لنا الخير ويساعدنا على وضع القيم والأخلاق التي تضمن لكل إنسان الحياة الكريمة، ونطلب منه النور والشجاعة للعمل من أجل الحق والخير". أكد الكاتب الصحفي "عادل الضوي" ، أن المفهوم القيمي في مصر في حالة ارتباك منذ 60 عاما لما حدث للشعب المصري من تغييب وتشويه للحياة الثقافية، مضيفا : "أننا فرحنا ب 18 يوم في ميدان التحرير لكن ما كان بالميدان هو عقل الشعب المصري، وأن إزاحة الرأس كان سهل جدا، لكن ما تربى عليه الناس والثقافة الشعبية السائدة لن تكون اختياراتها هي ما نطمح له، أننا أمام نصف ثورة أو ثورة لم تنجز بعد، رغم انجازها الكثير لما كان يعانيه الشعب المصري، وأن الثورة ببعديها الاجتماعي والسياسي لم يتحققا بعد، وأخطأنا حين سمينا المطالب الاجتماعية بمطالب فئوية، رغم أن العدل هو مطلب أساسي للثورة". وقال "كمال زاخر" ، منسق التيار العلماني القبطي ، أن هناك حالة استنفار للمشاعر الدينية والخوف على الدين في استفتاء التعديلات الدستورية الأخير، وجزء من نجاح الثورة، هو مفاجأة الثوار بالثورة التي اندلعت بدون سابق إنذار ونجحت في إسقاط النظام ، ولم يستعد أحد لما بعد الثورة.