انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين التعليم والأوقاف للعام السابع على التوالي    المنشاوي يعقد اجتماعًا لمتابعة المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط    البورصة ترتفع 3.5% وتحقق 5 قمم تاريخية هذا الأسبوع    سعر السولار اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025    العد التنازلي بدأ.. مصر على موعد مع تطبيق التوقيت الشتوي قريبًا    الشرطة البريطانية: هجوم كنيس مانشستر عمل إرهابي    روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى    الأهلي يخسر من ماجديبورج ويفقد فرصة التتويج بالبرونزية في بطولة العالم لليد    الدوري الأوروبي.. التشكيل الأساسي لفريق ريال بيتيس أمام لودوجوريتس    الداخلية تضبط عاطلين سرقا حديد سلم منزل بالشرقية    هيفاء وهبي تفاجئ جمهورها بطرح 5 أغاني من ألبومها الجديد «ميجا هيفا» (فيديو)    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    "ماجد الكدواني يشعل رمضان 2026 بمسلسل جديد حول الزواج والحياة"    هل الأحلام السيئة تتحقق حال الإخبار بها؟.. خالد الجندي يوضح (فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها    رئيس الوزراء يوافق على رعاية النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني    «النار دخلت في المنور».. كيف امتد حريق محل ملابس إلى عقار كامل في الهرم؟ (معايشة)    سعر الدولار ينخفض لأدنى مستوى عالميًا مع قلق الأسواق من الإغلاق الحكومي الأمريكي    نجل زيدان بقائمة منتخب الجزائر لمواجهتي الصومال وأوغندا بتصفيات المونديال    نتائج 6 مواجهات من مباريات اليوم الخميس في دوري المحترفين    محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور الثامن للكتاب بمشاركة 23 دار نشر    خبير علاقات دولية ل"اليوم": ما فعله الاحتلال ضد قافلة الصمود إرهاب دولة    وائل السرنجاوي يعلن قائمته لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الزهور    استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    قرار عاجل من التعليم لطلاب الثانوية العامة 2028 (الباقين للإعادة)    محافظ الغربية يستقبل نائب وزير الصحة عقب جولة ميدانية على المستشفيات والمنشآت الطبية    رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    البلدوزر بخير.. أرقام عمرو زكى بعد شائعة تدهور حالته الصحية    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    براتب 290 دينار.. العمل تعلن عن وظائف جديدة في الأردن    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري    لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط    المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    تفاصيل انطلاق الدورة ال7 من معرض "تراثنا" بمشاركة أكثر من 1000 عارض    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    السفير التشيكي يزور دير المحرق بالقوصية ضمن جولته بمحافظة أسيوط    رئيس الوزراء: ذكرى نصر أكتوبر تأتى فى ظل ظروف استثنائية شديدة التعقيد    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدين صباحي : معركتنا ليست علي الرئاسة.. سأضمن ل"مبارك" خروجا آمنا إذا ترك السلطة وعدّل الدستور.. وسأطرح كامب ديفيد لاستفتاء شعبي من جديد إذا اختارني الشعب


حمدين صباحى
- أدعو العمال للتظاهر والإخوان والأحزاب لمقاطعة الانتخابات.. و"الأمن " لابد أن يعرف أن ذبح الناس يؤدي إلي الانفجار
- المعارضة سبب "هشاشة" النظام.. والشعب سحب ثقته من الحزب الوطني والأحزاب الكرتونية.. وسنقاتل لمنع تزييف الانتخابات
- لن نرضى ب"الوريث".. ومصر في عصر "مبارك"خسرت قوتها ونحتاج لحاكم مثل عبد الناصر أو محمد علي
- مجلس الشعب ينفذ ما تقرره الحكومة.. وأنا مع كوتة للمرأة وأرفضها للمسيحيين
- أنا ابن مظاهرات.. والنخبة ينقصها الشجاعة
قال النائب حمدين صباحي عضو مجلس الشعب، رئيس حزب الكرامة، إنه ابن مظاهرات و"مفيش" مظاهرة في مصر "مشتركش" فيها، ودعا في حواره ل" مصر الجديدة " الأحزاب والإخوان إلي مقاطعة الانتخابات القادمة، ودعا العمال للتظاهر والإضراب والاعتصام، مؤكدًا أن قوي التغيير لن تحاكم "مبارك" إذا عدل الدستور وترك السلطة، وأن المعارضة هي سبب "هشاشة" النظام ، وان إلغاء المادة76 ليس الحل وإنما الحل في نزاهة الانتخابات ، وان المعركة القادمة مع تعديل الدستور وليست الرئاسة ..والي نص الحوار
- أعلنت عن ترشيحك للرئاسة- فهل تري أن هناك فرصة للفوز؟
= لن ادخل الانتخابات أنا أو غيري من المستقلين ما لم تتغير ثلاث مواد من الدستور المادة 76 و 77 و 88 هذا فيما يتعلق بقدرتنا على الترشيح الرسمي ، وإن قوى التغيير في مصر أمامها حل وحيد هو التمكن من إسقاط هذه المادة، والإسقاط وحده لا يكفي فلابد أن يتبعه ضمان لنزاهة الانتخابات، واستعادة الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات كجزء رئيسي ضمن حزمة من الإجراءات التي تضمن انتخابات نزيهة.
- كنت من المؤيدين لوجود مرشح شعبي واحد واسم البرادعي مطروح الآن بقوة- آلا ترى أن إعلان ترشيحك يؤدي إلي الانقسام؟
= من الأفضل عند وجود مرشح رسمي أن يكون لنا مرشح واحد، فنحن نحتاج إلى مرشح رسمي واحد وهو مرشح التوافق الوطني وأعتقد أن التوقيت الصحيح لفعل هذا هو الوقت الذي تعدل فيها المواد الثلاثة من الدستور، و حتى يحين الاتفاق علي مرشح رسمي فأنا مع تعدد أسماء المرشحين الشعبيين وهو الاختيار الوحيد الصائب لنمو حركة وطنية فاعلة للتغيير لعدة أسباب: أولها هو أننا نريد إدخال الجماهير طرفًا في هذه المعركة بحيث لا تقتصر على النخبة والقدرة على إدخال الجماهير له موارد متعددة بحكم تنوع هذه الجماهير في قناعتها وفى مصالحها وبرامجها، وفي تصوري فإن شخصا واحدا تفرضه الحركة الوطنية من الآن سيقلل فرص هذه الحركة على الالتفاف من أجل التغيير، وتعدد المرشحين يسمح بإضافة هذه القوى على تعددها لقوة التغيير.
- وكم عدد المرشحين الآن؟
= المرشحين المقترحين الآن 3 أسماء، وفى اعتقادي فإن الحركة الوطنية تحتاج لعدد أكبر من المرشحين ، فمصر بها 80 مليون مواطن يصلحون لتولي رئاسة الجمهورية، وإذا كان وسط هؤلاء ثلاثة فقط فهذا فقر وليس تعبيرا عن غناء، وفكرة أن يتم ترشيح واحد الآن فقط أعتقد أنها فكرة ضارة وليست مفيدة، ولو اعتبرنا أن البرادعي لديه مؤيدوه، وأيمن نور لديه مؤيدوه وحمدين صباحى لديه مؤيدوه، فلا معنى أن يُفرض على هؤلاء اختيارٌ الآن طالما أن الثلاثة ليس لهم حق الترشيح كمرشحين رسميين للرئاسة، وطالما عقبة الدستور قائمة، وأعتقد أن وجود الثلاثة سيكون ضارا في حالة تغيير الدستور، أما الآن وفى ظل الدستور الحالي، فأعتبر أن الثلاثة عن روافد تصب في نهر التغيير وتجفيف أي رافد الآن لا يفيد هذا النهر، والاقتصار على رافد واحد حتى لو أكبرهم فهو أيضا لا يفيد الآن ناهيك عن اعتبارات أخرى منها أن النظام سيعلن عن مرشح واحد فقط.
- هناك اتهامات بأنكم لم تقوموا بأي تحرك شعبي وأن دوركم اقتصر على الانترنت خوفًا من صدامكم مع الأمن؟
= طبعا الاقتصار على الانترنت "مش كويس" وأن نزول البرادعى نزل الشارع هو الصحيح، وذو طابع رمزي ولكن أتوقع أن يزيد وأعتقد أن ذلك معناه أنه التحم بالناس وهو مؤشر إيجابي، وإن الحكم على أن البرادعي بيعتمد علي الانترنت فقط هو حكم فردي ومبكر لرجل أبرز نواياه انه هينزل للناس وترجم ذلك بالفعل، ولو بزيارة واحدة للمنصورة، وأيمن نور يطرق الأبواب منذ سنين، منذ أن خرج من السجن.
أما أنا فموجود بين الناس فعلا ، ولا أعتقد أن أحدا يمكن يوجه لي نقضا في هذا الموضوع، وبالنسبة للانترنت فهو أداة مخاطبة، وأعتقد أن كل الأساليب التي تؤدى للوصول للناس يجب استخدامها، كما انه "مفيش أحسن من التواصل المباشر ، وأنا شخصيا مفيش مظاهرة في مصر مش بكون فيها ، وكل أسبوع في محافظة وهذا ليس تميز عن مرشح آخر ولكن كل مرشح يحدد برنامجه حسب لظروفه.
- وبما تفسر عدم حضور الرموز الاحتجاجات التي تحدث في الشارع، مثل يوم 6 أبريل؟
= لو حضر الرموز طبعا أفضل، ولكن إن لم يحضروا فليس معناها أن أقوم بإدانتهم، فأنا شخصيًا لا أتصور أن يقوم البرادعي بما أقوم به أنا، فمثلا البرادعي "مقعدش" مع الناس في المظاهرات بجوار مجلس الشعب، ولم يحضر مظاهرة الحد الأدنى للأجور ومظاهرة 2 مايو الخاصة بالحد الأدنى 1200 جنيه، ومقدرش أقول انه مش مرشح، وأعتقد أننا يجب أن نجعله يعمل قدر استطاعته، وفي النهاية البرادعى ليس ابن مظاهرات، ورغم ذلك استطاع أن يحرك مساحة الأمل عند قطاع عريض من الناس والنخبة.
- وما ردك حول استغلالكم للشباب في المظاهرات؟
= هذا غير صحيح، فمن غير المعقول أن أدعو الشباب لمظاهرة وأقولهم: "اذهبوا وقاتلوا وإنا هنا قاعدون"، وأنا تابعت بصراحة المعركة التي شنت على البرادعي من شباب 6 أبريل بسبب عدم حضوره يوم المظاهرة، مع أنه لم يُطلب منه الحضور "ومش لازم" يكون البرادعي مثل حمدين لأنني ابن مظاهرات.
- ولماذا يعتدي الأمن على النشطاء ويترك الرموز؟
= الأمن يعتدي على الجميع، ولكن الرموز يكون أقل، وطول عمره لا يعتدي على الرموز إلا في أحيان قليلة.
- وما هو الدور المطلوب من حركات التغيير فى الفترة القادمة؟
= يجب أن يكون الدور تكامليا على شاكلة المظاهرات، فمثلا عندما يهتف كمال أبو عيطة وكمال خليل فالكل يردد، وليس هذا معناه أن الباقي ليس له دور، ولكن هذه مواصفات الكمالين، فالوقت الحالي هو وقت العمل كفريق متعدد المهارات ويجب أن تستفيد حركة التغيير من كل طاقة وترفع شعار التغيير على قدر ما يتوفر لها من كفاءة على أداء الأدوار.
- وهل يمكن أن يتنازل حمدين في انتخابات الرئاسة القادمة لمرشح توافقي؟! ومتى؟
= نعم يمكن ذلك في حال تم التوافق على المرشح الأكثر جماهيرية، ساعتها سأتنازل له عن عملية الترشيح بل سأقوم بدعمه.
- ومن هو المرشح الأجدر من وجهة نظرك؟
= كل مرشح يجد في نفسه الأجدر، وإلا لما كان سيعلن ترشيحه لكن المرشح الأجدر من وجهة نظري هو المرشح ذو الشعبية الجماهيرية الأكبر.
- وما المطلوب من أي مرشح يعلن عن نيته في خوض الانتخابات؟
= أن يناضل لحين تعديل الدستور وأن يجمع أكبر عدد من الجماهير، وعليه الالتزام أثناء معركة تعديل الدستور بعدم الدخول في أي معارك جانبية أو خلافات مفتعلة، ويتذكر أن المعركة الحقيقية هي تعديل الدستور ليكفل حق الترشيح لكل مواطن.
- حزب الكرامة دعا إلى مقاطعة الانتخابات، فما موقفه الآن من الانتخابات البرلمانية القادمة؟
= اتفقنا داخل الحزب، إما أن يكون هناك ضمانات لنزاهة الانتخابات أو نتفق جميعًا على مقاطعتها، خاصة مع إعلان حزب الجبهة مقاطعة الانتخابات، ولو أعلن حزبان آخران من الأحزاب الأربعة الكبرى مقاطعتهما بالإضافة إلى الأخوان المسلمين أصحاب الكتلة الأكبر بالبرلمان فسيكون موقف حزب الكرامة المقاطعة خاصة أنه صاحب الدعوة.
- وهل تعتقد أنك مرشح ذو ثقل خاصة وأن الكرامة ليس له سوى ثلاثة نواب في "الشعب"؟
= قوة رئيس الجمهورية لا تقاس بعدد نوابه بالبرلمان بل بشعبيته ولو أصبحت رئيسًا، فأنا أرحب بأي مجلس ديمقراطي ينتخب من الشعب يصطدم معي.
- تردد أنك سوف تترشح في الرئاسة عن الحزب الناصري؟
= بعض قيادات الناصري عرضت عليّ خوض الانتخابات عن الحزب، ولأني عضو بالبرلمان سأصبح عضوا باللجنة العليا، وسأستطيع وقتها الترشح دون تعديل الدستور، وهذا العرض مع احترامه فأنا أرفضه؛ لأنه لا يليق بي أنا أو قوى التغيير أنها توافق على أن ترشح عن أي حزب.
لماذا تدافع دائمًا عن الإخوان رغم اختلاف الأيدلوجية السياسية؟
= ربما أكون الأكثر دفاعاً عن الأحزاب ويمكن يقال إنني الأكثر دفاعاً عن الفلاحين والعمال أو الحريات أو المرأة، فأيدلوجيتي تلزمني بأن أدافع عن حق الناس، وأن يكونوا شركاء في الثروة والسلطة، كما أنني أدافع عن حق الإخوان في الحياة وعدم محاكمتهم عسكرياً كأفراد من الشعب الذي أدافع عن حقوقه.
- تردد أنك زرت السفارة الأمريكية؟
= أنا لم أزر السفارة الأمريكية علي الإطلاق إلا مرة واحدة عندما كنت طالبا، لاستخراج بعض الأوراق، وما سوى ذلك كذب وافتراء.
- في حال أصبحت رئيساً ماذا سيكون موقفك من الصراع العربي الإسرائيلي؟
= أنا مؤمن بأن الأمة العربية لها حقوق تاريخية ولا يجوز التفريط فيها وعقيدتي غير قابلة للتحول، وأنك رئيساً للقوي تريد أن تدخل المعارك الصحيحة، إذا توافرت شروط دخولها، وأن أناضل في المساحة الواسعة ما بين المذلة والحرب يعني سأدعم المقاومة وأرفض التطبيع، وسوف أطرح "كامب ديفيد" من جديد لاستفتاء شعبي ليوافق عليها المصريون وسأعيدها للبرلمان ليقول كلمته فيها، وأظن أن قضية علاقتنا بإسرائيل يحكمها مدي تراخي اشتراطات قوي في أيدينا من القوي أن تستعيد مصر قوتها بين الأمة العربية وتستعيد مكانتها كقائد لهذه الأمة .
- وكيف ستكون علاقتك بأمريكا؟
= أنا راجل بحب الشعب الأمريكي جداً، ومش بحب الإدارة الأمريكية، فنحن نسالم من يسالمنا و نعادي من يعادينا و لا نريد معركة مع أمريكا و لكن أن فرضت معركة علينا لن تكون معركتنا مع الشعب الأمريكي بل ستكون معركة مع السياسات التي تنتهكها الإدارة الأمريكية وأعتقد أن لو الأمة العربية اتفقت علي مواجهة الهيمنة الأمريكية من الممكن أن يجعلها ذلك تغير سياستها.
- وهل ستفرض علي مصر أيدلوجية القومية العربية أم ستتخلى عن أيدلوجيتك السياسية؟
= لن أتخلي عن أيدلوجيتي ومصر قومية عربية من قبلي ومصر في حاجة إلي علاقة جديدة بأمتها لتحقيق مصالحها ومصالح أمتها العربية.
- وماذا ستفعل في المشاكل المزمنة التي تعاني منها مصر؟
= كل مشاكل مصر قابلة للإصلاح ويمكن أن تحدث نقلة طفرية لصالح المواطن.
- ولماذا لم يحدث ذلك؟
= لأنه ليس هناك سلطة معبرة عن الناس تحاسب أمامهم، فمصر قامت بطفرة هائلة في تجربتين وهي تجربة محمد علي وجمال عبد الناصر، والقاسم المشترك بين الزمنين أنه كانت هناك دولة قوية ونقلة اقتصادية وتحول اجتماعي، فنحن نحتاج لحاكم يحدد انحيازه الاجتماعي، ونعرف هل هو منحاز لأغلبية فقيرة أم منحاز لأقلية تحصل علي أغلب الثروة، ويجب على من يحكم مصر أن ينحاز للأغلبية المصرية.
- وما هي أحسن طريقة للحصول علي حاكم من هذا النوع؟
= أن تقوم الأغلبية باختياره لأنها ستختار من ينحاز لمطالبها.
- أول قرار ستتخذه إذا أصبحت رئيسا؟
= أبحث عن علاج جاد لفقر الفقراء في هذا الوطن.
- وكيف تري مصر بعد 29 عاماً من حكم مبارك؟
= مصر خسرت كثير جداً من قوتها وتماسكها كمجتمع ومن قوة الدولة فيها ومن دورها الإقليمي من القيم السائدة التي انهارت فيها العدالة لصالح كثير من الظلم، وضاع تكافؤ الفرص مع تفشي الوساطة والمعايير غير الموضوعية.
- وما هي معاييرك في اختيار رئيس الجمهورية؟
= لابد أن ينحاز لوطنه والانحياز لمعايير ديمقراطية مصبغة في قوانين ودستور يحدد ما له من صلاحيات وقدرته علي مغادرة الحكم مثل ما أتي إليه وفقاً للدستور.
- وكيف تري النظام المصري الآن؟
= النظام حالته واضحة جداً بالغ الهشاشة والضعف ولا يستمر إلا بضعف المعارضة وسبب هشاشة النظام هو أن الشعب سحب ثقته من النظام ولكن لم يمنحها بعد للمعارضة وإذا نجحنا في كسب ثقة الشعب لموقف التغيير فسيتم التغيير بصورة أفضل وإذا فشلنا في كسب ثقة الجماهير فسيظل الوضع كما هو سُلطة ضعيفة.
- وكيف تري البرلمان بعدما تحول إلى ساحة للسب والردح؟
= مجلس الشعب طول عمره جهاز تشريعي لا يتمتع باستقلال حقيقي، فهو تابع للسلطة التنفيذية والمجلس لا يلعب دورا جوهريا في صياغة الحياة في مصر، ولا يلعب سوي دور تكميل إرادة السلطة التنفيذية.
- وكيف تري الكوتة في مجلس الشعب؟
= أنا مع كوتة المرأة لأني أعتبرها أحد مظاهر التمييز الإيجابي لدفع طرف ضعيف للأمام، ولكني ضد كوتة الأقباط لأنها ستحمل معني تقسيمي للوطن.
- الأحزاب تطالب بالديمقراطية مع أن كل رئيس حزب لا يترك موقعه إلا بالموت أو الانقلاب عليه؟
= هذا مشهد عام، و لكن هناك استثناءات ديمقراطية منها ما حدث في حزب الكرامة لأنه خرق قاعدة الموت أو الانقلاب، فقد عقد مؤتمره منذ 5 شهور وغيّر فيه وكيل مؤسسيه، وأختار لجنة تنسيق جديدة ثلثها من الشباب تحت 25 سنة.
- وكيف تري دور النخبة في مصر؟
= النخبة تلعب دوراً إيجابي جداً، و لكنها تحتاج إلى شجاعة أكثر، وإلي مزيد من الحسم لصالح الجماهير.
- وهل أنت مع محاكمة الرئيس مبارك أم مع الخروج الآمن؟
= أنا مع أي شيء يحقق الديمقراطية التي تنقذ فقراء مصر، و لو جاء الرئيس مبارك قال "هترك" السلطة وأقوم بتعديل الدستور "بس مش عايز" أتحاكم، هقوله أهلاً و سهلاً، فالقضية ليست قضية انتقام من الرئيس مبارك أو أسرته، ولكن القضية هي أن يحل محلهم نظام جديد علي قواعد جديدة.
- ما هو ردك علي نواب الرصاص؟
= كلام مؤسف وأعتقد أنه لا يجب أن يصدر عن نائب، وما قاله يجب أن يخجل منه، وأنا لن أطالب بإطلاق الرصاص علي هؤلاء النواب حيث لا أتشبه بهم.
- وما ردك علي كلام مساعد وزير الداخلية أنه يحق للشرطة استخدام العنف في حالة الإضرار بالأمن العام؟
= هو لا يفهم ماذا يعني "أمن عام"، الأمن العام لا يحققه سوى تعبير الناس السلمي عن رأيهم، و ذبح الناس لا يؤدي إلا إلى انفجارهم وأي شخص له قليل من الفهم في الأمن العام يعرف أن أمن الوطن مرتبط بأمن الشعب.
- وماذا ستفعل في حال رفض "نظيف" لطلبك أنت ونشطاء بوضع حد أدني للأجور؟
= القرار يعود للمواطنين، لكن أدعو كل القوى العاملة في مصر أن تقاوم سواء بالتظاهر أو الإضراب أو الاعتصام.
- وكيف ترى مشهد الانتخابات هل سيتم التوريث؟
= لا لن يتم التوريث وسنقاتل من أجل نزاهة الانتخابات أو سنقاطع هذا المشهد الكرتوني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.