أمين عام المجلس الأعلى للثقافة : الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد مؤتمر "الثورة والثقافة" خلال أسبوعين

صرح الدكتور شاكر عبد الحميد، أمين المجلس الأعلى للثقافة، بأنه سيتم الانتهاء من تشكيل اللجنة التحضيرية المشرفة على مؤتمر "الثورة والثقافة" الدولي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة مطالع العام القادم بمناسبة الاحتفال بمرور سنة على قيام ثورة 25 يناير، خلال أسبوعين، وستعقد اللجنة أول اجتماعاتها عقب الانتهاء من تشكيلها مباشرة. وأضاف أمين المجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، إنه قد تم الاستقرار على أسماء معظم المشاركين في اللجنة، باستثناء اسم او اسمين آخرين سيتم اختيارهما خلال الأيام القليلة المقبلة، وتتشكل اللجنة من الدكتور شاكر عبد الحميد (مقررا)، وعضوية كل من: الدكتور حازم حسني، الدكتور عمرو الشوبكي، الدكتور محمد عفيفي، الدكتور محمد بدوي، الدكتور أنور مغيث، الدكتورة شيرين أبو النجا، الفنان عادل السيوي، عبلة الرويني، غادة نبيل، ومحمد خير. يذكر أنه عقب الانتهاء من التشكيل النهائي للجنة، سيتم عقد الاجتماع الأول لها لتحديد المحاور والموضوعات التي سيتم الإعداد لها خلال الفترة القادمة، وعلى رأسها ثورة 25 يناير وما سبقها أو تلاها من ثورات شكلت في مجملها ما أطلق عليه "ربيع الثورات العربية". وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، إن المجلس الأعلى للثقافة سيكون الجهة الرسمية المشرفة على احتفالية الذكرى الأولى للثورة، وإنه سيقوم بتوجيه دعوات المشاركة لكبار المثقفين والمفكرين والمحللين السياسيين المصريين والعرب، للحديث عن الثورات العربية بشكل عام ومناقشة الجوانب التفصيلية لما حدث في تونس ومصر وليبيا، وما يجري في سوريا واليمن، وما جرى في البحرين، مشيرا إلى أنه سيتم توجيه الدعوة أيضا لكبار المبدعين والكتاب والفنانين من الأجيال المختلفة لتسجيل شهاداتهم الإبداعية والفنية على وقائع الثورة. وكان الدكتور عماد أبو غازي قد دعا في اجتماع سابق له مع كل من الدكتور شاكر عبد الحميد، والدكتورة كاميليا صبحي، رئيسة الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، بالإعداد لمؤتمر دولي في ذكرى مرور عام على ثورة 25 يناير، ويتم دعوة كبار المثقفين في مصر والعالم العربي للمشاركة فيه، ومناقشة المتغيرات التي عصفت بالمنطقة مع اندلاع الثورات العربية، والتحولات التي طرأت وما زالت تطرأ على العالم العربي، وفي القلب منها مصر.