«الدستور الأصلي» ينشر تفاصيل محاكمة المتهمين في أحداث فتنة امبابة

مدير مباحث الجيزة لا يعرف من ضرب من ولا من اطلق الرصاص على من ولا يعرف المتهمين وشاهد شخصا يطلق النار من سلاحه علي المواطنين ولم يلق القبض عليه !
ابو يحيى "للدستور الأصلي" المجلس العسكري اخلف اتفاقه معي
«الدستور الأصلي» ينشر تفاصيل محاكمة المتهمين في أحداث فتنة امبابة
استأنفت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار حسن رضوان محاكمة المتهمين في أحداث الفتنة الطائفية بامبابة والتي أدت لمصرع واصابة العشرات في احداث العنف التي شهدتها منطقة امبابة وقررت تاجيلها لجلسة 2 أكتوبر المقبل لاستكمال سماع الشهود .
توافد العشرات من السلفيين واسر المتهمين علي مبني محكمة التجمع الخامس قبل بدء الجلسة ورفعو لافتات تؤيد الشيخ ابو يحيى احد المتهمين الرئيسيين في القضية وطافو بها حول المحكمة الي ان استقروا امام بوابتها كما رفعو لافتات تهاجم شيخ الازهر واخري مكتوب عليها"احنا مين ..مسلمين ..هما مين ..مجرمين" و"القصاص من قتلة الشهداء ثم بدات جلسة المحاكمة في الحادية عشرة واثبتت المحكمة حضور المتهمين وأودع المتهمون المسملون وعددهم 33بينهم ابو يحيي قفص المحكمة الاساسي بينما اودع الاقباط وعددهم 15القفص الاخر الذي انشئ خصيصا للقضية في القاعة وطلبت الشهود لسماع اقوالهم وطلب الدفاع عن بعض المتهمين ابداء دفوع فرفضت المحكمة لان الجلسة لشماع الشهود وحدثت مشادة بين الجانبين انتهت برفع الجلسة بعد خمس دقائق من انعقادها فتحولت القاعة الي ساحة هرج ومرج وقام المتهمون المسلمون بمهاجمة المحكمة وقالو انهم لا يريدون هذا القاضي
وفي تصريح خاص "للدستور الأصلي"من داخل القفص قال ابو يحيي ان المجلس العسكري اخلف اتفاقه معه لانه تحدث اليهم واتفقو علي الافراج عن الفتيات المسلمات المختطفات يوم 13مايو الماضي وبعدها تحدث الي اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وقال له "هاتجيبو البنات ولا نعمل مليونية "فقال بدين لا هانيجبهم واعلن ده علي لساني "وبعدها جاءني شخص وقال لي هناك شخص يدعي يس ثابت يدعي ان زوجته مسلمة ومختطفة فاتصلت بالعميد فايز اباظة مدير مباحث الجيزة واخبرته ان هناك محاولات للفتنة ثم حدث ما حدث واعتقلونا .
وبعد نصف ساعة عادت المحكمة للانعقاد واستمعت لدفع محامي المتهمين الذي دفع بطلان امر إحالة المتهمين لجنايات امن الدولة العليا طوارئ لانه صادر عن قوانين وقرارات واوامر غير دستورية وتساءل كيف يحاكم قتلة الشعب امام محكمة مدنية ومتهمين اخرين امام جنايات امن الدولة العليا طوارئ .
واستمعت المحكمة لاقوال العميد فايز اباظه مدير المباحث الجنائية بالجيزة والذي اشار الي انه تلقي اتصالا تليفونيا يفيد ادعاء شخص يدعي يس ثابت بان زوجته مختطفة داخل احدي المباني المجاورة لكنيسة ماري مينا بامبابة فارسلت العميد عرفه حمزة مع يس ثم ذهبت انا ايضا الي هناك بعدهم واصطحبت يس وحاولت حل الموضوع ودياوبحثنا عن المكان الذي اختطفت فيه زوجته ولكننا فشلنا في ذلك واثناء ذلك كان هناك تجمع حوالي 25شخص سلفي امام مسجد النور يرددون شعارات دينية وبعدها تجمع عدد من المسيحيين ورددو هتافات دينية ايضا ثم قام شخص يدعي عادل لبيب باطلاق الرصاص علي احد المواطنين فاشتعلت الاحداث وبدا الطرفان في التراشق بالطوب وتبادلا اطلاق الرصاص والخرطوش واخذت يس ودخلت به الي احد محلات الادوات الصحية وتحفظت عليه فيها خوفا عليه وحين ذلك شاهدت شخصا يدعي ابراهيم فضة يطلق النار من خرطوش علي المواطنين وكان يدخل الي المحل يعيد تعمير الطلقات ويخرج مرة اخري ولم اتعغامل معه حينها وتركته لانه لم يكن بمقدوري منعه.
واضاف الشاهد انه شاهد اشخاص يتبادلون اطلاق الرصاص من اعلي المنازل لكنه لم يتمكن من تحديد هويتهم وقال اباظه في شهادته انه لا يعرف الفرق بين السلفيين وغيرهم من المصريين ولكنهم اخبروه ان التجمع لسلفيين ولا يعرف من ضرب النار انه لا يعرف من ضرب من ولا من اصاب من ولا من قتل من في ظل حالة الانفلات والهرج والمرج واضاف انه لا يعرف احدا من المتهمين علي الاطلاق وان كل ماورد من اتهامات كان بناء علي تحريات فريق بحثي من الشرطة والنيابة العغسكرية واجهزة الامن بالجيزة .
وناقش دفاع المتهمين ال48 الشاهد لمدة تزيد علي ساعة ونصف وقالت المحكمة معلقة علي تكرار الاسئلة وبعض التعنت فيها "لا تفترسو الشاهد ، ثم رفعت المحكمة الجلسة للاستراحة ثم استكمال شهادة باقي الشهود.
وبعد الاستراحة استمعت المحكمة لاقوال عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة قبل اتصدر قرارها بالتأجيل .