أثار تصريح الدكتور "عبد الحميد أباظة"- مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والسياسية- بالشكر باسم وزارة الصحة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة تقديراً من الوزارة للجهد الذي تبذله إدارة الشرطة العسكرية بالتعاون مع جهاز الشركة في تأمين المنشآت الصحية بجميع محافظات مصر ، والذي أسهم في إستمرار تأمين الخدمة الصحية بكفاءة ،إستياء جموع الأطباء والفريق الطبي والعاملين بالقطاع الصحي. رأت "منى مينا"- منسقة حركة أطباء بلا حقوق- أن هذا التصريح إن دل فهو يدل على إنفصال قيادات وزارة الصحة عن مشاكل الفريق العلاجي وتجاهلهم لواقع القطاع الصحي المُتردي ، وسوء الخدمة الصحية التي يتلاقها المريض المصري نتيجة عجز سياسات وزارة الصحة عن توفير الإمكانيات داخل المُستشفيات. كما أكدت مينا أن شكر مساعد وزير الصحة للمجهود المبذول فى تأمين المُستشفيات فيدل هذا التصريح إما عن جهل قيادات وزارة الصحة والسكان بالإعتداءات المستمرة على المستشفيات والعاملين بها بجميع محافظات مصر ، وإما عن تعمد لرصد صورة مغايرة لما يحدث فعلياً كما شددت مينا باسم جميع فئات الفريق العلاجي إنهم لن يقبلوا أن يكونوا ممثلين للسياسات الصحية الفاسدة ولن يقبلوا السكوت على عجز وزارة الصحة عن تقديم خدمة صحية غير لائقة بالمريض المصري ، وتحذر من توابع سياسة التضليل في تصريحات قيادات العاملين بوزارة الصحة والتى نطالب بإقالتهم جميعا لأنهم من اتباع النظام البائد . ومن جانبة أدان "عاطف فؤاد"- منسق إئتلاف الأطباء على الفيس بوك- تراخي وزارة الداخلية في القيام بواجبها نحو تأمين المُستشفيات في ظل إنتظام أفرادها في القيام بوظائفهم وتقاضي جميع حقوقهم دون آداء واجباتهم ، كما أدان بشدة وزارة الصحة والسكان في عجزها عن تقديم خدمة صحية حقيقية داخل المُستشفيات مما يعجل بصدام المواطنين ضد الفريق العلاجي ، وعن تجاهلها التام لمشاكل الفريق العلاجي. مؤكدا على أنه للأسف ما نعيشه من واقع آليم يجعلنا نطالب كلتا الجهتين بالقيام بواجبهما فعلياً ، فلقد شاهدنا رؤية العين الإعتداء على مستشفى أسيوط العام في ظل وجود أفراد من الشرطة العسكرية والداخلية معا، كما أدان تراخي وزارة الداخلية في القيام بواجبها نحو تأمين المُستشفيات في ظل إنتظام أفرادها في القيام بوظائفهم وتقاضي جميع حقوقهم دون آداء واجباتهم ، كما نُدين بشدة وزارة الصحة والسكان في عجزها عن تقديم خدمة صحية حقيقية داخل المُستشفيات مما يُعجل بصدام المواطنين ضد الفريق العلاجي ، وعن تجاهلها التام لمشاكل الفريق العلاجي. يذكر أن الدكتور عبد الحميد أباظة والذى يؤكد على تأمين المستشفيات هو على رأس قائمة فلول الحزب الوطني والتى تطالب الأطباء بإقالتهم والذى يأتي إضراب 10سبتمبر القادم من أجل إقالتهم لتطهير وزارة الصحه منهم . ويأتى شكر مساعد وزير الصحة للقيادات الداخلية والشرطة العسكرية فى الوقت التى تتعاقب فيه الإعتداءات على المستشفيات بمختلف المحافظات فحصيلة الاعتداءات فى الأسبوع الحالي فقط يصل إلى إصابة ثلاثة أطباء الأول بمستشفى النيل بشبرا الخيمة والثاني بقسم استقبال القصر العيني والثالت بمستشفى ديروط العام إثر إصابتهم بطعنات بالسنج والسيوف من أهالي المرضى وخلال الفترة الآخيرة تعاقبت حوادث اعتداءات البلطجية ليلا ونهارا أمام أفراد الشرطة اللذين يقفون متفرجين دون التحرك لحماية المرضى والعاملين بالمستشفى ويتركون الأطباء بمفردهم يحمون المرضى بداخل المستشفى. ولم يترك البلطجية مستشفى وإلا اعتدوا عليها أبتداءا من مستشفى القصر العيني والدمرداش ومرورا بقتل مريض بمستشفى المطرية وسحله حتى الموت ولم تقتصر الأعتداءات على التعدي على الأطباء وإنما وصل إلى خطف الأطباء بمستشفى الأحرار بالشرقية وكفر الزيات بالغربية ،كما لم تسلم مستشفى دار السلام المركزي وجرجا المركزي بسوهاج ،المركز الطبي بأرمنت الحيط بالأقصر، أسيوط العام وديروط المركزي بأسيوط ، المنيا العام بإلمنيا ، بني سويف الجامعي ، بنها الجامعي ، الأحرار بالزقازيق ،كفر الشيخ العام ،التحرير و أم المصريين بالجيزة ،منشية البكري وأحمد ماهر و المطرية بالقاهرة من الأعتداءت وترويع المرضى ، مما يؤكد عكس ما جاء بتصريح قيادي وزير الصحة ويُبرهن على غياب الأمن بالقطاع الصحي.