مينا: يكفي مشاركته 20سنة فى إفساد المنظومة الصحية عبد الحميد أباظة- مساعد وزير الصحة للشئون السياسية والفنية أكد الدكتور "عبد الحميد أباظة"- مساعد وزير الصحة للشئون السياسية والفنية- أنه عمل في وزارة الصحة لمدة 20 عاما و لا يوجد أي إثبات لأنه لا تقاضى أي شئ غير راتبه ،مستنكرا مطالب الأطباء بإقالته من ضمن قيادات الوزارة بتهمه أنه مسئولا فاسدا بالوزارة . كما أكد مساعد وزير الصحة أنه ينوي تسوية معاشه والخروج من الوزارة لأنه لم يعد يحتمل المزايدات من الأطباء والاتهامات ضده، أشار أباظة إلى أنه سعى فى حل الكثير من مشاكل الأطباء التى تقدم بها فى أوائل شهر مارس الماضي فلا داعي للمطالبة بإقالتله خاصة أنه خدم وزارة الصحة عدة سنوات. أعترضت "منى مينا"- منسق حركة أطباء بلا حقوق- على دفاع مساعد وزير الصحة عن نفسه قائلا:" الأطباء لم يتهموه بتقاضي رشوة أو اختلاس ولكن يكفي إشتراكه لمدة عشرين سنة في وضع و تخطيط و تنفيذ سياسات وزارة الصحة التي أوصلت أوضاع الصحة لما هي عليه حاليا من وضع كارثي بكل المقاييس بعد أن وصلت المستشفيات إلى حد الخرابات فى ظل عدم الحصول المرضى على العلاج، علاوة على أجور العاملين بالقطاع الصحي التى تعدت خط الفقر، مؤكدة على أن الإشتراك في المسئولية عن هذا الوضع هو السبب الرئيسي لضرورة تظهير الوزارة منه ليأتي للوزارة رجال جدد بفكر جديد يسعى بنا لمستقبل جديد للصحة في مصر ويحقق للمرضى العلاج بكرامة". كما نفت "مينا" أن مساعد وزير الصحة قد ساهم فى حل مشكلة من مشاكل الأطباء التى لم يحل منها أي شيئ حتى الآن، مشيرة إلى أن مطالبهم التى قدموها لأباظة فى شهر مارس الماضي بدأت بتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة ورفع أجر الطبيب ورفع بدل العدوى وإخضاع صناديق الإقتصادي بالمستشفيات لرقابة العاملين و لرقابة الجهاز المركزي، ووقف القوافل الطبية و توجيه ميزانيتها لدعم العلاج المجاني في المستشفيات ،مؤكدة على أنه قيل أن القوافل الطبية تم إيقافها ومازال مديري المستشفيات بالمحافظات يجبرون الأطباء النزول بالقوافل الطبية والتى كانت تقام دعاية للحزب الوطني علاوة على باقي المطالب التى لم نعلم التسويف فيها والتباطؤ فى حلها حتى نشعر بوصول الثورة لوزارة الصحة . يذكر أن حركة أطباء بلا حقوق و وائتلاف أطباء على الفيس بوك قد هددوا باعتصام أشد وأقوى من الأعتصام 7و10 مايو وذلك يوم 10سبتمبر القادم فى حالة عدم إقالة جميع القيادات الفاسدة اللذين ساهموا مع الجبلي فى إفساد المنظومة الصحية ،جاء هذا الغصب من الأطباء بعد أن خيبت آمالهم فى الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والذى لم ينفذ أي وعد من وعوده للأطباء بتنفيذ مطالبهم فى إقالة فلول الحزب الوطني وهو ما جعل الأطباء يعطون مهلة لوزير الصحة حتى 10سبتمبر مهددين بخلو المستشفيات من الأطباء وعدم قبول أي تفاوض فى تعليق الأعتصام وإنهاءه إلا بعد تنفيذ فعلي لمطالبهم.