انتقد أبو العلا ماضى "رئيس حزب الوسط "المحاولة التي يقوم بها الأزهر الشريف للتوفيق بين الفصائل السياسية مؤكدا ان السياسة ليست المكان المناسب لمؤسسة الأزهر العريقة. وأضاف أبو العلا ماضي اذا قبلنا دخول الأزهر فى السياسة فلابد ان نقبل ان يكون للبابا دور السياسة مشيرا الى أن شيخ الأزهر لابد وأن تتوجه اهتماماته إلى تجديد الأزهر والإرتقاء بالعمل الدعوى لا السياسي . وأكد ماضي على أن حزب الوسط ذو مرجعية إسلامية يعتمد في رؤيته على المنهج الوسطي المعتدل مستمدا آرائه من اساتذة المنهج الوسطي من أمثال الشيخ محمد الغزالي والمستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا. وأضاف ماضي إن أكبر تحدي كان يواجه الحزب أيام النظام البائد كان تحدي القهر والكبت اما اليوم وبعد نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير فإن اصعب التحديات التي تواجه الحزب هي تحديات الزمان والمكان. ووجه ماضي انتقادا شديدا لما اسماه بالإستعلاء السياسي والثقافي الذي يتعامل به عدد غير قليل من الرموز والنخبة السياسية موضحا ان هناك مبالغه من الناس فى تطبيق الحريه بشكل غير صحيح ولكن يجب التعامل معها بأمر طبيعى لإنها وليده القهر السابق. وعن المبادئ فوق الدستورية والمبادئ الحاكمة..قال"لا يجب ان تكون هناك تلك المسميات.يجب ان تكون هناك مبادئ توافقيه .وليست حاكمه ملزمه. وأضاف.قائلا"لقد رفضت دعوة من عدد من التيارات الإسلامية المتحالفة على التوقيع على وثيقه رفض المبادئ الدستورية الحاكمة وذلك لان موقف الحزب غير منحاز لتيار او تحالف معين وان الحزب يلتزم بالدعوة لمطالب توافيقة. وأعلن ماضي عن انطلاق حملة إعلامية ودعائية للحزب تبدء من الدقهلية وستجوب كل محافظات مصر من اجل التعريف بالحزب وأهدافه وبرنامجه السياسي والاقتصادي ورؤيته لنهضة مصر مشيرا الي ان هذه الحملة ستجوب مصر بشكل مركزي بهدف رصد واقع الشارع المصرى لكي يصل الحزب بقياداته وافكاره الى نبض الشارع المصري بكل طوائفه. تصريحات ابو العلا ماضي جاءت خلال حفل الإفطار الأول الذي نظمته أمانه حزب الوسط بالدقهلية مساء أمس الإثنين بنادي نقابة الأطباء البيطريين بمدينة طلخا بحضور عمرو فاروق عضو الهيئة العليا للحزب ومحب مكاوي مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين بالدقهلية.