انتقد ابو العلا ماضي "رئيس حزب الوسط "دور الازهر الشريف بمحاولته التوفيق بين التيارات السياسيه ورعايتة لعمليه التوافق بينها..قائلا"اذا قبلنا دخول الازهر في السياسه ، فلابد ان نقبل دور البابا في الدخول في السياسه" . واضاف ان الحزب ذات مرجعية دينية يعتمد علي المنهج الوسطي المعتدل. كامثالا لشيخ محمد الغزالي والدكتور طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا. جاء ذلك خلل الافطار الذي نظمتة امانة حزب الوسط بالدقهلية نظم اليوم حزب الوسط بالدقهليه بنقابه البيطريين في المنصوره بحضور ابو العلا ماضي رئيس الحزب.وعمرو فاروق عضوالهيئه العليا للحزب.والاستاذ محب المكاوي مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين بال واكد ابو العلا ان اكبر تحدي يواجه الحزب هو تحدي الزمن والوقت وليس تحدي القهر والكبت كما كان في النظام السابق..واكد علي انتقاده علي الاستعلاء الثقافي الذي يتعامل به عدد من الرموز والنخبه السياسيه. واوضح ان هناك مبالغه من الناس في تطبيق الحريه بشكل غير صحيح ولكن يجب التعامل معها بامر طبيعي لانها وليده القهر السابق. ولطق من خلال كلمته حمله اعلاميه ودعائيه للحزب ستجب مصر بشكل مركزي تهدف الي النزول الي الواقع والي الشارع المصري لكي يصل الحزب بقياداته وافكاره الي نبض الشارع المصري بكل طوائفه وعن المبادئ فوق الدستوريه والمبادئ الحاكمه..قال"لا يجب ان تكون هناك تلك المسميات.يجب ان تكون هناك مبادئ توافقيه .وليست حاكمه ملزمه.." وأضاف.قائلا"لقد رفضت دعوه من عدد من التيارات الاسلاميه المتحالفه علي التوقيع علي وثيقه رفض المبادئ الدستوريه الحاكمه وذلك لان موقف الحزب غير منحاز لتيار او تحالف معين وان الحزب يلتزم بالدعوه لمطالب توافيقه" واوضح انه يجب ان يكون دور الازهر والامام احمد الطيب شيخ الازهر بالاهتمام بالتجديد في الازهر والارتقاء بالعمل الدعوي للازهر الشريف لا العمل السياسي. وطالب باعاده هيكله دور المؤسسات واليه تعاملها مع مجلس الشعب والمؤسسات الاخري في الدوله وتحديد علاقه كل منها بالاخري بشكل واضح فيما أُختتمت فعاليات اليوم بعرض لبعض اسئله الحاضرين ..والاجباه عليها تضمنت دور الحزب في الانتخابات وان الحزب سيشارك بكل قوه في الانتخابات القادمه.