اللجنة المركزية لحزب الوسط تعلن دعهما للدكتور سليم العوا

خلال افتتاح الحزب بقنا..

أكد أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الحزب جاء ليقدم نموذجا لحل مشكلات الصراع بين التيارات المتناحرة على الساحة، والتى تتمثل فى التيار اليسارى والإخوان المسلمين والتيار الليبرالى والتيار القومى الناصرى، فقد أخرج حزب الوسط على مدار السنوات الماضية أكثر من 4 مشروعات فكرية تعمل على التوافق بين تيارات الفكر الإسلامى.
وأشار ماضى إلى أنه متفائل من الحالة السياسية التى تعيشها مصر، مشيرا إلى أنها الظاهرة الصحية، مؤكدا أنه لن يتمكن أى تيار أو حزب من فرض سيطرته مرة أخرى على الحياة السياسية فى مصر والأشهر التى تعيشها مصر أشهر حاسمة، وأن الثورة أفرزت حالة من الإيجابية.
وأكد ماضى أن النظام السابق ترك فئات مضطهدة عديدة بين الشعب المصرى وعلى رأسها أبناء صعيد مصر وأبناء جنوب سيناء الذين ظلموا كثيرا من فساد واستبداد النظام البائد.
وأضاف ماضى أنه يحترم إرادة الشعب القنائى فى عودة عادل لبيب التى أفرزتها ثورة 25 يناير، رغم تحفظه على الاستعانة برموز النظام السابق وخاصة من لهم سجل أمنى.
كما وصف ماضى اعتصامات 8 يوليو التى استمرت 18 يوما بأنها جزء لا يتجزأ من الثورة والتى أتت ثمارها فى كفاءة حكومة الدكتور عصام شرف و تشكليه الوزارى الأخير.
جاء ذلك خلال افتتاح مقر حزب الوسط بمدينة قنا مسا ء أمس بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، والدكتور يحيى أبو الحسن أمين الصندوق، ومحمد السمان أمين عام الحزب ومن جانبها أعلنت اللجنة المركزية للحزب دعمها للدكتور محمد سليم العوا مرشحا للرئاسة.
من جهته، أكد محمد السمان أمين عام الحزب أن حزب الوسط هو الفصيلة الإسلامى الوحيد الذى يمارس السياسة فعليا، وباقى التيارات تمارس السياسة بشعارات عاطفية، وأن حزب الوسط هو أول حزب أسس بعد الثورة، وأول حزب فتح أبواب الديمقراطية لباقى الأحزاب وتميزنا بأننا حزب يفعل قيمة الإيمان بالله فى منهج الحياة.
ومن جانبه قال الدكتور عثمان عبد القادر أمين حزب الوسط بقنا أن أمانة الحزب بقنا رفعت اقتراح للجنة المركزية، مفاده ضرورة أن يكون للمناطق الأكثر فقرا حقا فى التمييز الإيجابى للتنمية الشاملة كحق دستورى يتناوله دستور مصر، وأكد فى حالة موافقة الحزب على المقترح سيتم تقديمه للمجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف.