فجرت محكمة ليبية مفاجأة غريبة لبحارة وصيادين مصريين من قرية برج مغيزل بكفر الشيخ كان قد تم إلقاء القبض عليهم منذ أكثر من شهرين بتهمة دخول المياه الإقليمية بدون تصريح وإتلاف لنش حربي ليبي وبعد عرضهم علي إحدي المحاكم عدة جلسات قررت المحكمة الإفراج عنهم بعد دفع غزامة قدرها 500 دينار لكل صياد قامت السفارة المصرية بدفعها بعد عجز الصيادين وأسرهم عن دفعها. لكن فوجئ الصيادون بإصرار السلطات الليبية علي استخراج وثائق سفر لكل صياد حتي يتم الإفراج عنهم نهائياً وبالفعل قامت السفارة باستخراج جوازات سفر بعد معاناة شديدة بين قريتهم بمطوبس وبين السفارة، ولكن المفاجأة الغريبة هي قيام نفس المحكمة بالإفراج عن الصيادين ووضعهم تحت الإقامة الجبرية بأحد المنازل تمهيداً لمحاكمة الصيادين ال 13 بنفس التهمة السابقة وبلا أي مبرر كما يقول أحمد نصار رئيس جمعية الصيادين ببرج مغيزل والريس حسن رمضان صاحب المركب الذي غرق.