"سأرشح نفسي على مقعد النقيب مجدداً إذا لم أجد من من يسير في نفس طريقي، ويستكمل تحقيق الإنجازات التي بدأتها"، هكذا أكد "حمدي خليفة" – نقيب المحامين – في تصريحات خاصة ل"الدستور" عن مدى إمكانية ترشحه لإنتخابات مجلس النقابة على مقعد النقيب. وأضاف: "الأمر يتوقف على الاسماء التي سوف ترشح نفسها للمقعد، فإذا وجدت بينها من يستطيع إكمال الإنجازات التي بدأتها، والتي وصل العديد منها إلى مراحل متميزة - مثل مشروع المدن السكنية – فسوف أقف وراءه وأدعمه بكل طاقتي، إيماناً منّي بضرورة تعاقب الأجيال، وإذا لم أجد ذلك، أو ظهرت اسماء ممن كانت تحارب مشاريعنا المهمة، من شأنها إلحاق الضرر بمصلحة المحامين، فسوف أخوض الانتخابات، حرصاً على المصلحة العامة للمهنة وللمحامين وليس لكسب أي مصلحة شخصية". فيما رفض "خليفة" الإفصاح عن أي من الأسماء التي يرى فيها القدرة على استكمال مسيرته، أو من لا تستطيع فعل ذلك من وجهة نظره، قبل فتح باب الترشح.